على جمعة: عمليات التجميل من أعمال الشيطان وتغيير خلق الله
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
توجهت سيدة بسؤال إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، حول حكم عمليات التجميل، مؤكدة أن هذه النوعية من العمليات أصبحت أمرا واقعا؟
ورد الدكتور علي جمعة، خلال حلقة برنامج «نور الدين»، المذاع على قنوات الشركة المتحدة، اليوم السبت، قائلا: «في حاجة اسمها حلال وحرام، وبنشوف حكم الله في هذه المسألة، لو اتفق العلماء على أنها حرام فهي حرام، احنا مش هنعمل حرام، لكن حكاية أمر الواقع مفيش واقع يضعط علينا، ومينفعش نكون إمعة يعني مليش دعوة بالشريعة ونخلينا مع الناس بتقول ايه ده مرفوض».
وأكد المفتي السابق: «هذه الأعمال من تغيير خلق الله، ومن أعمال الشيطان، ولما نتدخل في تغير خلق الله بلا حاجة ضرورية يبقى حرام».
برنامج نور الدين يعرض يوميا في رمضانيذكر أن برنامج نور الدين، يعرض على قنوات الشركة المتحدة، يوميا في رمضان، ويفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التي تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا أنفسهم في حيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نور الدين علي جمعة مفتي الديار تجميل
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: كل الطرق تُوصل إلى الله عندما تكون مقيدة بالكتاب والسنة
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان كُلُّ الطرق تُوَصِّلُ إلى الله عندما تكون مقيدة بالكتاب والسُنَّة، فإن انحرفت فبقدر انحرافها عن الكتاب والسُنَّة تنحرف عن الوصولِ إلى الله.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه لذلك يقول الْجُنِيد رحمه الله: طريقُنَا هذا مُقَيَّدٌ بالكتاب والسنة.فما الفرق بين عُبَّاد المسلمين وعباد الهندوك، فالكل يقوم بعبادة؟! الفرق هو الكتاب والسُنَّة.
فلو أردت أن تعبُدَ الله على هواك فهى نزعة إبليسية، كما قال إبليس -لعنه الله- سوف أسجد لك أنت فقط - مخاطبا المولى عز وجل - ولا أسجد لآدم.
يروى فى الأثر أن إبليس جاء موسى عليه السلام فقال له: يا موسى أنا أريد أن أتوب فهل لك أن تسأل الله أن يتوب علىّ؟ وهو كذاب، لكن سيدنا موسى لأنه نبى من أولى العزم قام بدعاء ربنا وقال له: يا رب إن إبليس مخلوق وهو يريد أن يتوب، فجاء رد المولى أن قبر آدم فى مكان كذا فليسجد إليه، فقال سيدنا موسى لإبليس اذهب للسجود فى مكان كذا - لقبر آدم - وسوف يتوب الله عليك. فجاء رد إبليس مستنكراً رافضاً: إذا كنت لم أسجد له حيّاً أفأسجد له ميتاً ! هذا هو إبليس.
إذن فالأمر ليس تلبيس الطُّرُق عليك وإنما الهوى؛ فإبليس عنده هوى فاتخذ إلهه هواه، فالقضية ليست كثرة الطرق الموصلة إلى الله .. إنها رحمة، ولكن القضية هى قضية هواك.
فاحذر من اتباع هواك إلا أن يكون تبعاً لما جاء به المصطفى صلى الله عليه وآله سلم كما ورد فى الحديث (لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُم حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ) أى تتحول إلى عبداً نبوياً محمدياً .. تحب ما أحب، وتكره ما يكره. وهذا عندما تخلط السنة بعظمك وعصبك.