طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بموقف دولي إنساني، عبر قرار ملزم في مجلس الأمن لإجبار الاحتلال الإسرائيلي، على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يضمن حماية المدنيين، وإدخال المساعدات لهم بشكل مستدام، وتحرير مليوني فلسطيني مدني من براثن أجندات نتنياهو الشخصية.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان، اليوم السبت، إن نتنياهو يعترف مجددا أنه يخوض معركة دبلوماسية مع العالم، للحصول على مزيد من الوقت، لتحقيق أهداف العدوان، ويواصل إطلاق التهديدات باجتياح مدينة رفح، دون أن يطرح خطة واقعية لحماية المدنيين، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.

وأوضحت، أن النتيجة والهدف الأكبر لدى نتنياهو يتمحور حول إطالة أمد العدوان للبقاء في الحكم، وهروبا من أسئلة اليوم التالي له، وجميع سياسته استعمارية عنصرية بامتياز، يسعى لتحقيقها على حساب المدنيين الفلسطينيين، وحياتهم، وآلامهم، ومستقبل وجودهم في أرض وطنهم.

وأشارت إلى أن نتنياهو يختطف أكثر من مليوني فلسطيني بأطفالهم، ونسائهم، ويستخدم حياتهم، وأرواحهم كورقة للمساومة والابتزاز السياسي، في محاولاته لامتصاص الضغوط الدولية والأمريكية الداعية لوقف العدوان، أو حماية المدنيين، وتأمين حصولهم على احتياجاتهم، ويواصل التهديد بعملية عسكرية في رفح، ويصعد من قصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها، ويرتكب المجازر.

ولفتت الخارجية إلى أن نتنياهو بدأ القصف في رفح في ظل المناشدات الدولية، وصيغ التعبير عن القلق والتحذيرات من تعميق الكارثة، والمأساة الإنسانية، التي ستترتب على اجتياحها، تلك المواقف الضعيفة لا ترتقي لمستوى حجم الكارثة الإنسانية، وتبقى تعيد إنتاج العجز الدولي في حماية المدنيين، الذين قد يلجأ نتنياهو لقتلهم، أو تهجيرهم بالتدريج، وليس بعملية واحدة كبيرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الاحتلال الاسرائيلي غزة المدنيين الخارجية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

سياسي فلسطيني: نتنياهو يحاول عدم إيقاف الحرب عن طريق اجتياح الضفة

قال المحلل السياسي الفلسطيني نزار نزال، إنه توقع أن دمار الاحتلال سيتواصل إلى الضفة الغربية، متابعا: المبعوث الأمريكي أعطى نتنياهو الأريحية للتعامل العسكري داخل الضفة.

وأضاف نزار نزال خلال حواره ببرنامج مساء دي أم سي المذاع على قناة دي أم سي، أن نتنياهو قرر اجتياح الضفة من أجل إرضاء اليمين الحكومي الإسرائيلي، متابعا: نتنياهو يحاول عدم إيقاف الحرب عن طريق اجتياح الضفة.

واسترسل: 7 أكتوبر شكلت محطة مفصلية حقيقة في تاريخ  الحرب بين غزة والاحتلال، متابعا: القطاع كان تحت الحصار قبل 7 أكتوبر، وأهالي غزة لم يكن لديهم مستقبل.

وفي سياق متصل: أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن قلقها البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في الضفة الغربية.مشيرة إلى تأثير العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين على الوضع الأمني والإنساني في المنطقة.

 ودعت الوزارة حكومة الاحتلال الإسرائيلية إلى ضبط النفس والامتناع عن التصعيد في تلك المناطق.

وأضافت الخارجية الفرنسية أن وزير الخارجية سيطرح قضية العنف في الضفة الغربية وسياسة المستوطنات الإسرائيلية خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المقرر عقده في 27 يناير الجاري.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدين تصاعد العنف في جنين وتدعو لحماية المدنيين
  • «الأمم المتحدة» تدين تصاعد العنف في جنين وتدعو لحماية المدنيين
  • الخارجية الفلسطينية: أكثر من مليوني فلسطينى بلا مأوى بسبب جرائم العدو
  • أونروا: نحو مليوني غزي بلا مأوى والبناء يتطلب سنوات
  • ترامب يتجه لإغلاق مكتب البنتاغون لحماية المدنيين
  • أونروا: 14500 طفل فلسطيني استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • تفاصيل أول مكالمة بين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي الجديد
  • سياسي فلسطيني: نتنياهو يحاول عدم إيقاف الحرب عن طريق اجتياح الضفة
  • استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في مدينة رفح جنوب غزة
  • الآلية الوطنية لحماية المدنيين تناقش إعادة تشكيل الآلية بما يواكب المستجدات التي فرضتها الحرب