قالت شركة البترول الكويتية العالمية فرع إيطاليا إنها وقعت اتفاقية لشراء حصة 50% في شركة إيكوفوكس الإيطالية المتخصصة في تصنيع الوقود العضوي، في إطار جهود تقليل الانبعاثات الكربونية من الوقود الأحفوري.

وكتبت وزارة نفط الكويت على منصة إكس اليوم السبت "تشكل هذه الصفقة (خطوة ريادية) لتطوير وإنتاج وتوزيع الوقود العضوي المستدام بما يتماشى مع أهداف تقليل الانبعاثات الكربونية في الوقود المستخدم للتنقل"، دون الكشف عن حجم الصفقة.

وتمتلك إيكوفوكس التابعة لشركة "فوكس بترول" مصنعا للوقود الحيوي في إيطاليا بسعة 200 ألف طن سنويا ينتج وقود الديزل الحيوي المتقدم والمنتجات الثانوية للاستخدام الصناعي.

أعلنت @q8official (فرع إيطاليا) عن توقيع اتفاقية شراء 50%من شركة (ايكوفوكس) المتخصصة في تصنيع الوقود العضوي (بايوفيول)،وتشكل هذه الصفقة (خطوة ريادية) لتطوير وإنتاج وتوزيع الوقود العضوي المستدام بما يتماشى مع أهداف تقليل الانبعاثات الكربونية في الوقود المستخدم للتنقل..للمزيد يرجى… pic.twitter.com/uV4Lw7OuNV

— وزارة النفط الكويتية (@moo_kw) March 16, 2024

وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن شركة البترول الكويتية العالمية تزود الملاحة الجوية العالمية بوقود الطائرات في أكثر من 70 مطارا عالميا، إضافة إلى تصنيع وتسويق أحد أفضل وأجود الزيوت في العالم، كما تمتلك حصصا في 3 مصاف عالمية تقع في إيطاليا وفيتنام وعُمان من خلال شراكات مع شركات نفط عالمية.

وأُسست شركة البترول الكويتية العالمية عام 1983، وهي شركة تسويق عالمية تباعة لمؤسسة البترول الكويتية وتدير شبكة واسعة من محطات بيع الوقود بالتجزئة ومحطات لخدمة طرق النقل المخصصة في أوروبا يفوق عددها 4700 محطة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات البترول الکویتیة العالمیة

إقرأ أيضاً:

الطائل من توقع “نهاية العالم”

لطالما شغلت نهاية العالم مخيلة الإنسان. فمن الأساطير السومرية والبابلية التي تحدثت عن طوفان عظيم يغرق الأرض إلى المعتقدات الإغريقية التي ربطت نهاية العالم بسلسلة من الكوارث الطبيعية، ظل هذا الهاجس يثير الفضول والخوف على مر العصور.

ومع تطور العلم، تحول الحديث عن نهاية العالم من نطاق الأساطير إلى دائرة البحث العلمي. وبدأ العلماء يتحدثون عن تهديدات كونية مثل تحول الشمس إلى نجم أحمر عملاق يلتهم كوكبنا أو اصطدام كويكب بالأرض.

في العقود الأخيرة، برزت قضية التغير المناخي كتهديد وجودي حقيقي يواجه البشرية. وبات واضحًا أن الأنشطة البشرية تؤثر بشكل كبير على المناخ، مما يهدد بتغيرات جذرية في النظام البيئي. لذا، خصص العدد الثامن عشر من ملحق جريدة عمان العلمي ملفًا خاصًا للوقوف على مؤشرات هذا الخطر وسبل مواجهته والتخفيف من آثاره.

وحديثًا، حذر العلماء، ولعل أبرزهم ستيفن هوكينغ، من أن الذكاء الاصطناعي، إذا تطور بشكل غير متحكم به، قد يشكل خطرًا وجوديًا على البشرية. هذا الملف يفتح أبوابه في هذا العدد للتعرف على التطور المتسارع لهذا المجال وإمكانية توظيفه لتنمية الحضارة بدلاً من إنهائها.

كما ساهم كتاب هذا العدد في استعراض مجموعة أخرى من الأخطار التي قد تهدد كوكبنا، مثل الكويكبات والأجسام الفضائية، والثقوب السوداء، والتجارب الفيزيائية النووية التي قد تخرج عن مسارها السلمي بقصد أو دون قصد. يناقشون كذلك أثر التغيرات المناخية التي يمر بها الكوكب على الموارد والمحاصيل الزراعية.

قد تبدو هذه السيناريوهات بعيدة، إلا أن تسليط الضوء عليها ضروري لفهمها ولمعرفة الحلول التي يعمل العلماء على تطويرها للتخفيف من آثارها. قراءة ماتعة!

مقالات مشابهة

  • هل تسجل انبعاثات الكربون العالمية مستوى قياسيًا في 2024؟!
  • الطائل من توقع “نهاية العالم”
  • سحب الجنسيات الكويتية يطال رئيس شركة روتانا
  • حليب مليحة العضوي متوفر في أبوظبي والعين
  • عاجل - "الصحة العالمية": الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
  • «الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
  • بريطانيون يتدافعون لشراء مخابئ نووية من الحرب الباردة بأسعار قياسية
  • وول ستريت جورنال: مستثمر أميركي يدرس شراء "نورد ستريم 2"
  • عقبة تقف في طريق جالاطا سراي لشراء عقد أوسيمين من نابولي
  • وزير البترول يلتقي رئيس شركة يونانية لبحث التعاون في مجال الطاقة