علي جمعة: "النبي كان عنده ضفيره.. ويجوز للرجل عمل ديل حصان" (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال لرجل حول حكم إطالة الشباب الشعر وعمل ضفيرة وديل حصان.
علي جمعة يوضح حكم عمل المرأة للوشم والتاتو والميكروبيلدنج (فيديو) علي جمعة: 80% من الذين تزوجوا عن حب انفصلوا (فيديو)وأوضح “جمعة”، خلال تقديمه برنامج "نور الدين"، المذاع عبر القناه الأولى، اليوم السبت، أن سيدنا النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- كان عنده ضفيرة، ومباح للرجل إنه يربى شعره ويعمل ضفيرة، أو ضفرتين، منوهًا بأنه يجوز للرجل إنه يعمل شعره ديل حصان، زى ما بيسموها دلوقتى، لكن لازم ناخد بالنا في قاعدة عامة وهى الأمر بالعرف، فلما نلاقى الأمر ده بيعمل صدامات يبقى بلاش منه، علشان فى رفض مجتمعي له".
وتابع، أنه هناك شيء في الشريعة اسمه المباح والمتاح، معقبًا: "يعنى لنا لو جيت المسجد لابس ترينج علشان أدى درس واصور برنامج، يبقى أنا عملت مباح ولكن غير متاح مينفعش".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية نور الدين علي جمعة الدكتور علي جمعة برنامج نور الدين علی جمعة
إقرأ أيضاً:
ما الأعمال المستحبة عند زيارة مسجد النبي؟ أحمد الطلحي يوضح
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن زيارة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أمنية كل مؤمن ومحب، ولكن من يكرمه الله بهذه الزيارة لا بد أن يُعدّ لها قلبه قبل بدنه، ويعرف آدابها وشروطها، وفي مقدمتها النية الصادقة، والاستئذان من الحضرة الشريفة.
وأضاف الطلحي، خلال اليوم الخميس: "زيارة الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم ليست مجرد زيارة لقبر، بل وقوف في حضرة حيّ يُرزق، يسمع السلام ويردّه، ويعرف زوّاره واحدًا واحدًا"، مشيرًا إلى أنه من المستحب أن يبحث الزائر عن موضع رأس النبي ﷺ ليقف أمامه بأدب جم، خاشعًا، ناظرًا إلى أسفل، غاض الطرف، مستحضرًا جلال المقام وعظمة من هو في حضرته.
وأوضح أن المواجهة الشريفة تقع عند الباب الذهبي، وعندها يكون موضع وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم، أما من كان في ناحية الروضة الشريفة، فليتوجه عند الأسطوانة، فهي أقرب نقطة إلى الرأس الشريف، وهناك يقف الزائر والقبلة خلفه، يستقبل النبي صلى الله عليه وسلم بقلبه ولسانه، ثم يسلم بصوت خافت، ويبلغ السلام نيابةً عمّن أوصاه.
وتابع: "يستحب للزائر بعد السلام أن يدعو لنفسه، ويستغفر لوالديه وأصحابه وأحبابه، ثم يتوسل بجاه النبي عند الله كما توسل إخوة يوسف حين قالوا: (يا أيها العزيز مسّنا وأهلنا الضر)، وأيضا قوله تعالى: (قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ)، ويقف موقفًا يمزج فيه الحب بالرجاء، والرجاء بالخجل".
وأشار إلى أنه عند الانصراف من الزيارة، لا بد للزائر أن يستأذن كما أمر الله في كتابه الكريم: إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه، ليغادر الزائر بروح مشبعة بالنور، وعين دامعة، وقلب ممتلئ.
وتابع الشيخ الطلحي بكلماتٍ مناجاةً وشوق، قال فيها: "بجاهك أدركني إذا حوسب الورى، فإني عليكم ذاك اليوم أُحسب. بحبك أرجو الله يغفر زلتي، ولو كنت عبدًا طول عمري أذنب"، داعيًا إلى الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله، امتثالًا لقوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما).