أنشطة إرشادية لتوعية المزارعين بسوء استخدام المبيدات وآثار التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
واصلت الفرق الإرشادية الريفية التي شكلها مركز البحوث الزراعية، بالاشتراك مع قطاع الإرشاد الزراعي ومديريات الزراعة بالمحافظات، أنشطتها الإرشادية بكثافة على مختلف المحاصيل الشتوية والإنتاج الحيواني في 23 محافظة ومديرية زراعة وهي أسوان والأقصر وقنا وسوهاج وأسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والوادي الجديد والقليوبية وكفرالشيخ والغربية والشرقية والجيزة والدقهلية والمنوفية والإسماعيلية والبحيرة ودمياط والإسكندرية ومطروح وشمال سيناء ومديرية الزراعة بالنوبارية.
وقال الدكتور ياسر الحيمري المنسق العام للأنشطة الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، إن الأنشطة الإرشادية لهذه الفرق شملت محاصيل القمح، والشعير، والفول البلدي، والبصل، والثوم، والبطاطس، والطماطم، والخيار، وبنجر السكر، وقصب السكر، والفراولة، والبطيخ، والنباتات الطبية والعطرية، ونخيل البلح، والموالح، والمانجو، بالإضافة إلى الإنتاج الحيواني والداجني، وتضمنت الأنشطة الإرشادية لهذه الفرق المرور والمعاينة الحقلية لمختلف هذه المحاصيل، والتأكد من وجود أي حشائش أو إصابات مرضية أو حشرية من عدمه، وتم توجيه التوصيات الفنية اللازمة للمزارعين فيما يتعلق بالعمليات الزراعية التي تجرى على مختلف المحاصيل الحقلية والبستانية المستهدفة في هذا التوقيت.
توعية المزارعين بالممارسات الزراعية الجيدةوأضاف أنه تم توعية المزارعين بالممارسات الزراعية الجيدة لمختلف المحاصيل المستهدفة للحصول على أعلى إنتاجية ممكنة، وفي مجال المبيدات الزراعية تم توعية المزارعين بمخاطر استخدام المبيدات الكيميائية وكيفية الاستخدام الآمن والفعال لها، والبدائل المتاحة للمبيدات الكيميائية.
كما تم توعية المزارعين بالتغيرات المناخية وآثارها السلبية على هذه المحاصيل وكيفية مواجهتها، بالإضافة إلى التوعية بالآفات والأمراض التي تصيب المحاصيل المستهدفة وكيفية مكافحتها خاصة دودة الحشد في القمح، وسوسة النخيل الحمراء على نخيل البلح، ومرض التبقع البني الذي يصيب الفول البلدي، وتوعية مزارعي الموالح بالتوصيات الفنية اللازمة لوقاية الأشجار من الإصابة بالعفن الهبابي وكيفية مكافحته في حالة ظهوره.
تشجيع المزارعين على زراعة قصب السكروفيما يتعلق بالنهوض بزراعة وإنتاج محصول قصب السكر فقد تم توعية المزارعين وتشجيعهم على زراعة قصب السكر باستخدام نظام الشتلات لزيادة الإنتاجية من وحدتى الأرض والمياه وأثره الإيجابي على تحسين دخول المزارعين ومستوى معيشتهم، إضافة إلى سهولة استخدام الميكنة الزراعية في زراعة وإنتاج هذا المحصول الاستراتيجي الهام.
كما تناولت الأنشطة الإرشادية لهذه الفرق أهمية ترشيد إستخدام المياه والطرق الزراعية الحديثة التي تقلل من إستهلاك المياه وتعظم من إنتاجية كل من المحاصيل المستهدفة، وفي مجال الإنتاج الحيواني تم توعية المربين بطرق التسمين، ومكونات الأعلاف اللازمة للتسمين ومعدل التحويل وكيفية اختيار حيوان اللحم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصب السكر بنجر السكر الزراعة
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة الرهوي يقر الخطة التنفيذية والأدلة الإرشادية الخاصة بالدورات الصيفية للعام الجاري
الثورة نت/..
أقرت اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية في اجتماعها اليوم بصنعاء برئاسة رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، الخطة التنفيذية والأدلة الإرشادية التنظيمية الخاصة بمختلف فعاليات وأنشطة الدورات الصيفية للعام 1446هـ.
واستعرضت اللجنة بحضور وزراء الخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي والإعلام هاشم شرف الدين والشباب والرياضة الدكتور محمد المولد ونائبه نبيه أبو شوصاء ووكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب عبدالله الرازحي، أدوار الوزارات المعنية وذات الصلة والسلطات المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات في مسار تنفيذ الدورات الصيفية.
وتطرق الاجتماع إلى السبل الكفيلة بتعزيز مقومات إنجاح الدورات الصيفية من كافة الجوانب وتحقيق غاياتها الوطنية والدينية والثقافية والإبداعية، واستفادة الطلاب والطالبات المثلى منها ترجمة لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطابه أمس بهذا الشأن.
واستمع الاجتماع إلى عرض وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد، عن استعدادات الوزارة بالتنسيق مع مختلف الوزارات والجهات المعنية وذات العلاقة، لتدشين الدورات الصيفية للعام الجاري وحلقات تحفيظ القرآن الكريم والعلوم المرتبطة به.
واستعرض الدكتور المولّد، الأهداف العامة والفرعية للفعالية السنوية التي تعمل على توفير المساحة المناسبة للنشء للاستفادة من العطلة الصيفية من خلال التحاقهم بالدورات الصيفية، لافتًا إلى أهمية الدورات لصقل مواهب الشباب في المجالات العلمية والثقافية والدينية والرياضية واستنهاض وتنمية روح المسؤولية في أوساط الطلاب والطالبات لخدمة مجتمعهم وتحقيق قوة أدوارهم في حاضر ومستقبل وطنهم وخدمة أمتهم.
وأقرت اللجنة العليا التقريرين الفني والمالي للدورات الصيفية للعام الماضي 1445هـ.
وأكدت اللجنة على الأدوار المنوطة بوزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم والبحث العلمي والوزارات والجهات ذات الصلة وأمانة العاصمة والمحافظات في تنفيذ هذه المهمة الوطنية المتصلة بالشريحة الأهم والأوسع في المجتمع وإعدادها السليم روحيًا وبدنيًا وعقليًا ووطنيًا وضمان إنجاحها من كافة الجوانب.
وشددت على حضور الأفكار والمعلومات التثقيفية والتوعوية التي تنمي حس المسؤولية الوطنية والاجتماعية في أوساط المشاركين في الدورات والارتقاء بوعيهم تجاه القضايا الوطنية والدينية والحرب الناعمة وتحصينهم من مختلف الأفكار الهدامة التي تستهدف النيل من قيم وأخلاق المجتمع اليمني وفي مقدمتهم الأطفال والشباب.
وأشارت اللجنة إلى أهمية تحفيز الطاقات الخلاقة للطلاب والطالبات في مختلف مجالات العمل والإبداع وتنمية مفهوم المشاركة لديهم في المساهمة المؤثرة في خدمة المجتمع والأنشطة المتصلة به ذات البعد التنموي، مؤكدة أن الباب سيظل مفتوحًا أمام كل من يمتلك الخلفية الثقافية والعلمية في التدريس للمساهمة في الدورات الصيفية وتربية الجيل الناشئ التربية الصالحة المفيدة لهم ولمجتمعهم ووطنهم.