قال الدكتور وليد العويمر، أستاذ العلاقات الدولية، إن ظاهرة الإسلاموفوبيا أو ظاهرة التخويف من الدين الإسلامي والمسلمين هي ظاهرة قديمة جدا، وتنظر للإسلام والمسلمين نظرة سلبية، وهي بدأت مع بداية الرسالة، يعني من المشركين وكفار مكة، يعني كانت حقيقة البدايات الأولى التخويف من الدين الإسلامي وأنه سوف يكون بديلا عن الامتيازات التي كان يحصل عليها أهل قريش.

أخبار متعلقة

الصين عن حرق نسخة من المصحف في السويد: ليست حرية تعبير ونرفض «الإسلاموفوبيا»

«الخارجية» الروسية: نرفض تسامح السويد مع أفعال «الإسلاموفوبيا»

«الخارجية»: يجب اتخاذ إجراءات لمكافحة «الإسلاموفوبيا» بأوروبا

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من عمّان مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه عندما نبحث في هذا المصطلح بالذات، وهو مصطلح الإسلاموفوبيا، نجد أنه ظهر بشكل واضح كمصطلح سياسي حكومي ينشر في وسائل الإعلام الغربية تقريبا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، ليقنعوا المواطن الأمريكي أن بانهيار الاتحاد السوفيتي لا يعني أن المشاكل انتهت، لأن هناك خطر قادم يسمونه «الخطر الإسلامي».

وذكر أن مصطلح الإسلاموفوبيا كمصطلح سياسي حكومي تطور طبعا أكثر بعد 11 سبتمبر، وبالتالي هذا المصطلح له وجهان، الوجه الأول وهو التخويف من الدين الاسلامي، بغض النظر إن كان هذا الشخص المسلم يقوم بعمل إرهابي أم لا أمام المواطن الأمريكي أو الغربي.

ولفت إلى أن كثير من سياسات دول العالم تحاول أن تخلق عدوا من أجل إشغال الرأي العام، وتمرير سياسات، كنوع من الاستعمار الجديد لهذه المنطقة، واستطاعت الولايات المتحدة الأمريكية أن تقنع دول أوروبا الغربية ودول العالم الثالث أن الاتحاد السوفيتي هو العدو الأول للديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، واستطاعت أن تجمع كثير من دول العالم حولها، وبالتالي أوجدت عدو جديد لهم وهو الدين الإسلامي، ليظلوا مجتمعين حولها.

الدكتور وليد العويمر أستاذ العلاقات الدولية ظاهرة الإسلاموفوبيا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين ظاهرة الإسلاموفوبيا زي النهاردة الاتحاد السوفیتی

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: مصر كان لها دور كبير في تعريف العالم حقيقة ما يحدث في غزة

قال إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن القضية الفلسطينية تحظى باهتمام كبير من قبل الدولة المصرية بأكملها، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية حاضرة دائمًا في كل اتصالات ولقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

القضية الفلسطينية حاضرة دائمًا في لقاءات الرئيس السيسي

وأضاف «بدر الدين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن القضية الفلسطينية كانت أحد المحاور المهمة في زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا، وصدر بيان مشترك بين الدولتين يخص القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن إسبانيا لديها موقف قوي في تأييد الحق المشروع للشعب الفلسطيني وهذا يتوافق مع الموقف المصري.

الدبلوماسية المصرية وضحت للعالم حقيقة ما يحدث في غزة

وتابع أستاذ العلوم السياسية: «الدبلوماسية السياسية المصرية كان لها دور كبير في تعريف العالم حقيقة ما يحدث في غزة من اعتداءات وعدوان غاشم من الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين والأبرياء الفلسطينيين».

وشدد على أن مصر استطاعت حشد تأييد دولي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وأهمية العمل على إقامة دولته والحصول على حقوقه بحل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: إسرائيل تسعى لاستنساخ نموذج غزة فى الضفة الغربية
  • 14 نزالاً في “دولية محاربي الإمارات” في العين بمشاركة نخبة أبطال العالم
  • خبير علاقات دولية: أبو مازن سيدعم الرؤية المصرية لإعادة إعمار غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر كان لها دور كبير في تعريف العالم حقيقة ما يحدث في غزة
  • خبير علاقات دولية: العالم بأكمله يرفض مقترح ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين
  • خبير علاقات دولية: العالم بأكمله يرفض مخطط تهجير الفلسطينيين
  • “التعاون الإسلامي” تشارك في ندوة دولية حول تعليم اللغة العربية عالميًا
  • رابطة العالم الإسلامي تعزّي الكويت في وفاة وإصابة عددٍ من أفراد الجيش
  • خبير علاقات دولية: القضية الفلسطينية تواجه تحديات غير مسبوقة
  • وزير الأوقاف يلتقي رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان