مواقف عديدة وأكيد الكل عاش منها الكثير أو حدث أمامه، لكن هاهي الفرصة فلا تفوتونها.
فإضافة إلى العبادة والصيام والتقرَّب من الله تعالى في شهر رمضان الكريم فإن هذا الشهر الفضيل يعتبر فرصة ذهبية لاجتماع العائلة وتقوية الروابط الاجتماعية، فرصة قد لا تتاح في باقي شهور السنة.
كما أن شهر رمضان المبارك بالنسبة للكثيرين فرصة جيدة لإنهاء خلافات قديمة وإعادة الأمور إلى نصابها مع الأصحاب الأصدقاء والعائلة والجيران.
ابدأ شهر رمضان بالاعتذار والمصالحة، إن كنت على خلاف مع والديك أو أقاربك أو جيرانك. فإن شهر رمضان الكريم هو الفرصة الأفضل لإنهاء هذا الخلاف. وكل يوم من أيام الشهر الفضيل وأيام عيد الفطر المبارك هو فرصة جديدة لإنهاء الخلاف.
لا تكتفِ بالتهنئة بحلول الشهر الكريم عبر برامج وتطبيقات التواصل الاجتماعي، بادر إلى الاتصال والزيارة خاصة مع الأشخاص الأكثر قرباً.
تلبية الدعوات على الإفطار من أهم الأمور التي يجب أن تلتزم بها، فمن يقوم بدعوتك على الإفطار مهتم بكل تأكيد بتعميق علاقته معك والحفاظ عليها.
أيضاً يجب أن تبادر بدعوة الآخرين للإفطار، وإن كنت تعتقد أنك لا تمتلك القدرة المادية على إقامة الولائم. يجب أن تعيد التفكير بقيمة الدعوة على الإفطار. فليس الإسراف بالأطعمة هو الهدف وإنما الاجتماع على المائدة الرمضانية مهما كان الطعام.
لا تنتقد مائدة رمضانية، فعندما تتم دعوتك لا تتحدث عن أكلات متواضعة أو أطعمة غير لذيذة. اشكر كل من دعاك وحاول أن ترد الدعوة ولا تتحدث للآخرين عما لا يعجبك في الدعوة.
من العادات المنتشرة عند معظم المسلمين تبادل صحون الأكل بالقدر المستطاع خاصة. وتعود هذه العادة في جذورها إلى خوف الجار على مشاعر جاره الذي قد يشتهي الطعام من رائحته النفاذة خاصة وهو صائم. فيتبادل الجيران الأطباق فيما بينهم، وبذلك يتناولون جميعاً الأطباق نفسها على الإفطار كلٌّ منهم في بيته.
تنظيم النشاطات الدينية المشتركة بين الأهل والأقارب في شهر رمضان المبارك من أهم الأمور التي تساعد في تقوية الروابط الاجتماعية. فتنظيم ختمة القرآن الكريم وصلوات الفجر وقيام الليل والتراويح. وغيرها من جلسات وحلقات الذكر التي يتميز بها رمضان المبارك تعطي للعلاقات طابعاً أعمق إضافة إلى الأجر والثواب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على الإفطار شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
ماكرون: لابد من نزع سلاح حماس .. ووقف إطلاق النار في غزة
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين أنه أجرى مباحثات مع نظيره الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، بشأن التطورات في قطاع غزة، وترتيبات اليوم التالي.
وقال الرئيس الفرنسي عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "تحدثتُ للتو مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس".
وأضاف ماكرون أن فرنسا تعبّر عن تعبئتها الكاملة من أجل الإفراج عن جميع الرهائن، وعودة وقف إطلاق نار دائم، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى غزة.
وأشار إلى أنه من الضروري بناء إطار لمرحلة ما بعد الحرب: نزع سلاح حركة حماس وإقصاؤها، تحديد نظام حكم ذو مصداقية، وإصلاح السلطة الفلسطينية.
وأكد الرئيس ماكرون على ضرورة أن يتيح ذلك التقدم نحو حل سياسي قائم على أساس الدولتين، في أفق مؤتمر يونيو، خدمةً للسلام وأمن الجميع.
واختتم الرئيس الفرنسي تصريحه بالقول "نحن بحاجة إلى السلام".
وكان الرئيس ماكرون أعلن قبل أيام قليلة أن فرنسا تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية في غضون شهرين.