هو شهر فضيل، هبة من المولى لنتقرب إليه بأعمالنا الصالحة، لكن للأسف هو شهر يعرف يعرف الكثير من الخلافات الاجتماعية بسبب طبيعة الواجبات والمسؤوليات الاجتماعية فيه، وهذا نتيجة التوترات سواء في العائلة أو في الشارع أو حتى في أماكن العمل.

فهذه سيدة من الوسط تقول: “أنا امرأة متزوجة، علاقتي بحماتي متوترة منذ السنة الأولى.

وأول خلاف حصل بيننا كان في رمضان بسبب اختلاف العادات. حاولت أن أفرض نفسي فيه بسبب اندفاعي وقلة خبرتي في الحياة. لكن لم أجد التفهم من حماتي، ومن يومها علاقتي بوالدة زوجي ليست على ما يرام”.

ومواطن آخر من الغرب يقول أنه وبسبب الصيام خسر علاقته الطيبة بالعديد من جيرانه. وبعد انقضاء الشهر ينتابه الندم، وهناك من تعود علاقته بهم طيبة، وهنا ما يرفضون لأنهم تأذوا كثيرا منه.

أما سيدة أخرى من الشرق تقول أن رمضان للعام الفارط كان أصعب فترة تمر بها. حيث انقلبت حياتها رأسا عن عقب لأنها خسرت أعز إنسانه على قلبها. صديقتها لا بل أختا لم تلدها أمها.

تقول: درسنا سويا، ونشأنا سويا حتى بعد التخرج عملنا في نفس المؤسسة. وفي لحظة فقدت فيها السيطرة على أعصابي وكانت في رمضان العام الماضي. حيث مازحتني هي لكن ردة فعلي كانت مبالغ فيها. وتصعدت الأمور بينا وقاطعتني على يومنا هذا. حاولت لكن دون جدوى لان الكلام الذي تلفظت حقا كان جارحا، وأتمنى أن تسامحني يوما يوما”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

عمرو الليثي: حفيدتي علّمتني معنى أعز الولد

كشف الإعلامي الدكتور عمرو الليثي عن تجربة شخصية صعبة مر بها جعلته يدرك المعنى الحقيقي لعبارة “أعز الولد ولد الولد”. 

عمرو الليثي يتصدر التريند بسبب منشوره المؤثر عن حفيدته

وقال: “لم أفهم عمق هذه الجملة إلا عندما وجدت نفسي وسط أزمة هزّت كياني وتركت أثرًا لا يُمحى. شعرت حينها أن حياتي بأكملها توقفت للحظات، وكأن الزمن يأبى أن يمضي.”


بداية القصة 

بدأت القصة عندما كان الليثي عائدًا من رحلة عمل قصيرة إلى تونس استغرقت 36 ساعة. أثناء هبوط الطائرة، قام بتشغيل هاتفه ليجد عدة مكالمات فائتة من زوجته. 

 

يقول: “اتصلت بها فورًا لأطمئن، وسألتها بهدوء: (أنتِ بخير؟)، أجابتني بهدوء غريب: (إحنا مستنيينك)، أخبرتها أنني سأذهب لمجاملة صديق في عقد قران ابنه، لكنها قاطعتني بحسم: (لا، متروحش)، ثم تراجعت وأضافت: (تعالى على طول.. إحنا عند بنتنا ياسمين).”


 

القلق يدخل قلب عمرو الليثي 

هنا بدأ القلق يتسلل إلى قلبه، سألها مباشرة: “هو في حاجة؟” لكنها صمتت للحظات قبل أن تقول: “حفيدتنا تعبانة شوية” ، عند هذه الكلمات، تسارعت دقات قلبه وعلت نبرته: “مالها؟ في إيه؟!”. 

كانت تلك اللحظات ثقيلة، تابع الليثي قائلاً: “صديقي الإعلامي أحمد المسلمانى كان جالسًا بجواري، وشعر بقلقي. 

 

 حاول تهدئتي قائلًا: (اهدى.. خير إن شاء الله). لكنني لم أستطع التحكم في مشاعري. كنت أنتظر بفارغ الصبر لحظة هبوط الطائرة، وعندما حدث ذلك، هرولت إلى المستشفى دون أن أفكر في شيء.”


عندما وصل، رأى حفيدته الصغيرة، التي لم تكمل أربعة أشهر، موصولة بأجهزة التنفس، وفي يدها الصغيرة  الكانيولا.

 

 يقول: “أخذتها بين ذراعيّ وأنا أردد: (مالها؟ في إيه؟!)، لكنني لم أجد إجابة تهدئ قلبي، وكان زوج ابنتي يحاول طمأنتي، لكن عينيه كانت تقول غير ذلك.”

وأضاف: “جلست بجوارها أيّامًا لا أتحرك، أدعو الله من أعماقي أن يمدها بالشفاء وبين دموعي وهمسات دعائي، شعرت برحمة الله تحيط بها شيئًا فشيئًا بدأت تتحسن ، وفي لحظة مؤثرة، أمسكت بيدي بأصابعها الصغيرة وكأنها تقول لي: (أنا كويسة يا جدو).”


أعز الولد ولد الولد 

وختم الليثي قائلاً: “هنا فقط أدركت ماذا تعني (أعز الولد ولد الولد). هذه التجربة علّمتني أن لا شيء في الحياة يساوي سلامة أحبائنا. أسأل الله أن يحفظ كل أحبابكم من كل مكروه وسوء.”

مقالات مشابهة

  • جهود مبذولة لترميم وجه كوستي …!!
  • محمد عبدالله: مباراة الجونة فرصة ذهبية للاعبي الزمالك لمصالحة الجماهير
  • الصحة ووفد منظمة “رحمة بلا حدود” ‏يؤكدان أهمية ‏التعاون لترميم وتأهيل المنشآت والمراكز الصحية
  • المفتي السابق: تفسير المتطرفين للنصوص جعل القرآن بعيدا عن الرحمة
  • رئيس الجمهورية: ماضون في تحسين الخدمات وتطوير علاقاتنا مع العالم
  • رئيس الجمهورية: ماضون في تحسين الخدمات وتطوير علاقاتنا مع دول والعالم
  • انتزعت من قلبة الرحمة..مصرع أرملة على يد والدها بمركز دار السلام بسوهاج
  • الإطاحة بمروج خطير للشيرا في عملية نوعية بحي الرحمة بسلا
  • عمرو الليثي: حفيدتي علّمتني معنى أعز الولد
  • مباراة برز فيها رمضان صبحي قبل تألقه مع الأهلي.. سجل وصنع أمام بوتافوجو البرازيلي