سارة سمير: أعد الشعب المصري بميدالية في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كشفت سارة سمير لاعبة المنتخب المصري لرفع الأثقال عن محطتها القادمة بعد تحقيق ثلاث ميداليات ذهبية في وزن 81 كجم بدورة الألعاب الأفريقية التي تستضيفها مدينة أكرا الغانية خلال الفترة من 8 وحتى 23 مارس الحالي.
وقالت سارة سمير: «كانت المنافسة في البطولة ليست قوية كثيرًا واستطعت تحقيق ثلاث ذهبيات، وخضنا المنافسات في ظروف قاسية في ظل درجات الحرارة العالية والرطوبة المرتفعة فضلا عن اللعب في وقت الصيام».
وأضافت سارة سمير: «ستكون بطولة كأس العالم بتايلاند المحطة الأخيرة قبل أولمبياد باريس 2024، وأبذل قصارى جهدي من أجل تحقيق ميدالية أولمبية وإسعاد الشعب المصري بهذه الميدالية».
واختتمت: «أشكر جميع من قدم الدعم والمساندة لي على رأسهم وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي واللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس والاتحاد المصري لرفع الأثقال والمؤسسة العسكرية».
وجاءت نتائج المنتخب المصري لرفع الأثقال كالتالي:-
أنهى منتخب مصر لرفع الأثقال منافسات دورة الألعاب الأفريقية بحصولة على 36 ميدالية متنوعة بواقع 27 ميدالية ذهبية و 5 فضيات و 4 ميداليات برونزية.
و توجت البطلة المصرية بسمة إبراهيم بـ3 ميداليات ذهبية في الخطف والكلين والنتر والمجموع بوزن 45 ك، كما حقق السيد عطية ثلاث ذهبيات في وزن 61 ك، وحققت نورا عصام 3 ميداليات في وزن 55 ك، بواقع فضية وبرونزيتين، كما حصل إسلام أبو الوفا على ثلاث ذهبيات في وزن 89 كجم.
وحقق كريم كحلة ثلاث ذهبيات في وزن 96 ك، كما حصد أحمد السيد عاشور ثلاث ذهبيات في وزن 102 ك، وحصلت سارة سمير على ثلاث ذهبيات في وزن 81 ك.
وحصلت اللاعبة أميرة عبد الرحمن على فضية وميداليتين برونز في منافسات وزن 76 ك، وحصدت شيماء علي ثلاث ذهبيات في وزن +87 ك، بينما حققت فاطمة صادق ذهبيتين في الخطف والمجموع وفضية في الكلين والنتر لوزن 87 ك.
وتوج عبد الرحمن محمد بثلاث ميداليات ذهبية في وزن +109 ك، بينما حصل رجب عبد الحي على ذهبية الخطف وفضيتين في النتر والمجموع بوزن 109 ك.
وتستمر البعثة المصرية في تحقيق الميداليات خلال منافسات النسخة الثالثة عشر من دورة الألعاب الأفريقية التي تستضيفها مدينة أكرا الغانية حتى 23 مارس الحالي حيث نجح الفراعنة حتى الآن في حصد 144 ميدالية متنوعة بواقع 83 ميدالية ذهبية و 33 ميدالية فضية و 28 ميدالية برونز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لرفع الأثقال سارة سمیر
إقرأ أيضاً:
تكرم الفائزين في أولمبياد العلوم 1446هـ
الثورة نت/..
كرمت الهيئة العامة للعلوم و البحوث والتكنولوجيا والابتكار اليوم 68 طالبا وطالبة الفائزين في أولمبياد العلوم والتكنولوجيا 1446هـ الذي نفذته الهيئة بالتعاون مع القطاع التربوي بأمانة العاصمة وجامعة الرشيد الذكية.
وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة اعتبر وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي التكريم صورة من صور النصر الذي يضاف إلى سجل الانتصارات التي يحققها الشعب اليمني خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يتعرض فيها البلد لعدوان أمريكي إسرائيلي.
وقال “نشعر بالفخر والاعتزاز ونحن في خضم صراع ومعركة كبيرة للدفاع عن أمتنا ومقدساتنا وديننا وقيمنا وأخلاقنا، أن نكرم كوكبة من المبدعين والمتميزين من أبنائنا الطلاب والطالبات”.
وأضاف “نحن اليوم نقف في قلب الصراع بكل فخر واعتزاز وإيمان وثبات ولا غرابة في ذلك لأننا شعب الحكمة والإيمان والإباء والعزة والكرامة، شعب لم يستضعف ولم يستعمر في يوم من الأيام ولم يصبر على الضيم لأنه شعب أبي وعزيز وكريم وحر، لذلك لا غرابة في أننا وفي خضم هذا الصراع نتقدم خطوة بعد خطوة ولاسيما في هذا الجانب العلمي والإبداعي الذي على أساسه ومن خلاله سيكون لأمتنا الصدارة من جديد”.
وأشار الوزير الصعدي إلى أن ما يحدث اليوم هو أن أبناء اليمن جمعوا بين قيمهم ودينهم وثوابتهم وبين مضيهم قدما نحو التطور العلمي والإبداعي.
وأشاد بجهود الهيئة وكل من ساهم في إنجاح أولمبياد العلوم والتكنولوجيا.. معبرا عن الشكر لأبناء الشعب اليمني الذي بفضل صموده وثباته وصل اليمن إلى ما وصل إليه من عزة ورفعة وبفضله أيضا يمضي قدما بكل ثقة نحو التطور والنهضة.
وحيا وزير التربية والتعليم والبحث العلمي خلال الحفل الذي حضره نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حاتم الدعيس الروحية التي يمتلكها الطلاب المبدعين والمتميزين خاصة في ظل هذه الظروف الاستثنائية.. حاثا الطلاب والطالبات على الاستمرار في الإبداع والتميز والتمسك بالقيم والمبادئ التي يمكن من خلالها استخدام كافة مجالات التطور في خدمة الإنسانية لا في تدميرها كما يفعل العدو الأمريكي والإسرائيلي.
من جانبه استعرض رئيس الهيئة الدكتور منير القاضي مكوّنات مشروع أولمبياد العلوم والتكنولوجيا والمشاريع الإبداعية وأهدافه ومراحل تنفيذه.. مؤكدا أن هذا المشروع الوطني جسد طموح أبناء اليمن في بناء جيل قادر على اقتحام آفاق العلوم والتكنولوجيا والابتكار بهمة عالية وقدرة استثنائية.
وأشار إلى أن التحديات التي تواجه الأمة اليوم وما يشهده العالم من تسارع مذهل في العلوم والتكنولوجيا فضلا عن توجه أعداء الأمة لتوظيف أحدث التقنيات لتهديد واقع الأمم والبلدان حتم على الهيئة تبني فكرة مشروع الأولمبياد بهدف إعداد النشء والشباب بالشكل الأمثل بحيث يكونوا على قدر كبير من الفهم والمعرفة.
ولفت إلى أن الهيئة حرصت من خلال هذا المشروع على إتاحة الفرصة للمشاركين فيه لتطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم على الابتكار والإبداع بما يجعلهم جزءا فاعلا في بناء أمة قوية قادرة على حماية نفسها.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار أن مشروع الاولمبياد في نسخته الأولى وفي مساره الأول “تحديات مواد العلوم” استهدف أكثر من مائة ألف طالب وطالبة من كافة مدارس أمانة العاصمة، وبعد مراحل متعددة من التصفيات والمنافسات القوية تمكن 46 طالبا وطالبة من تجاوز كافة المراحل والمنافسات ليكونوا النخبة المتميزة من الفائزين الذي يتم الاحتفال بهم اليوم.
وأشار إلى أن المسار الثاني من المشروع والمتمثل في مسار “المشاريع الإبداعية” قد شارك فيه 159 طالبا وطالبة والذين قدموا 159 مشروعا تم عرضها في معرض مصاحب للمرحلة النهائية من تحديات مواد العلوم.. مبينا أن المنافسات خلصت إلى اختيار 24 مشروعا فائزا مثلها 33 طالبا وطالبة.
وأفاد الدكتور القاضي بأن الهيئة ومنذ تأسيسها وضعت في مقدمة أولوياتها التوجه نحو التعليم التطبيقي وتعزيز الابتكار في المدارس والجامعات وتحفيز الأجيال القادمة على الإبداع العلمي لتكون قادرة على المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية وتحقيق النهضة المنشودة لليمن.
كما ألقيت في الحفل الذي حضره نائب رئيس الهيئة ووكلاء ومدراء وزارة التربية والهيئة كلمة من عميد كلية الهندسة بجامعة الرشيد الدكتور عبدالملك مؤمن أشار فيها إلى أن اليمن يمتلك عقولا متميزة وقادرة على تحقيق الكثير من النجاحات والنهوض باليمن نحو آفاق رحبة وواسعة.
وحث على استمرار مثل هذه المشاريع والأنشطة التي تشجع الطلاب على التفكير السليم والابتكار والإبداع.
وفي ختام الحفل تم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى والثانية والثالثة في الأولمبياد، والمدارس المتأهلة فيه، واللجنة العلمية والجهات المشاركة.