محمود محيي الدين رئيسا للنسخة الثانية من المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تستضيف جامعة النيل الأهلية ومبادرة مهندسون من أجل مصر المستدامة، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي حول المناخ والبيئة والمقرر عقده في 5 يونيو المقبل 2024، برئاسة الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
صرحت بذلك الدكتورة نيفين عبد الخالق عميد كلية التعليم المستمر بجامعة النيل الأهلية.
واوضحت عبدالخالق، يأتي هذا تزامنًا مع إطلاق الجامعة المؤتمر في نسخته الثانية والتي تهدف إلى إلقاء الضوء على قضايا المناخ والبيئة، والتركيز على المشاريع التي تحقق أهداف التنمية المستدامة، وإطلاق عدد من المبادرات البيئية في هذا السياق.
واكدت أن جامعة النيل الأهلية تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى رفع الوعي بقضايا المناخ والبيئة، وتسليط الضوء على المشاريع التي تحقق أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب تكريم المشاريع التي تحقق رؤية مصر 2030.
وأعربت عميد كلية التعليم المستمر بجامعة النيل عن أملها أن يسهم المؤتمر الدولي حول المناخ والبيئة يسهم في دفع الجهود نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وحماية بيئتنا للأجيال القادمة.
ويُعَدّ الدكتور محمود محيي الدين رائدًا في مجال المناخ بالنسبة لرئاسة مصر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بتغير المناخ (COP27)، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
هذا وكانت كلية التعليم المستمر بجامعة النيل الأهلية، نظمت النسخة الأولي من المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة والمدرج رسميا ضمن فعاليات يوم البيئة العالمي الذي يُشرف عليه برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يوم 5 يونيو 2023 بمقر الجامعة بالسادس من أكتوبر برئاسة الدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، والدكتورة نيفين عبد الخالق نائبا لرئيس المؤتمر عميد كلية التعليم المستمر بجامعة النيل الأهلية، والمهندس محمد كمال المدير التنفيذي للمؤتمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمود محيي الدين التنمیة المستدامة محمود محیی الدین المؤتمر الدولی المناخ والبیئة النیل الأهلیة
إقرأ أيضاً:
التنمية المستدامة: مفتاح بناء مستقبل مزدهر ومتوازن
في ظل التحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العالم اليوم، باتت التنمية المستدامة محور اهتمام الدول والمؤسسات العالمية، فهي ليست مجرد مفهوم اقتصادي أو بيئي، بل رؤية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للجميع دون استنزاف موارد الكوكب أو الإضرار بحقوق الأجيال القادمة.
ما هي التنمية المستدامة؟تعرف التنمية المستدامة بأنها عملية تنموية تهدف إلى تلبية احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها. وتقوم على ثلاثة أبعاد رئيسية:
1. الاستدامة البيئية: الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل التلوث وحماية التنوع البيولوجي.
2. الاستدامة الاقتصادية: تعزيز النمو الاقتصادي مع تحقيق العدالة في توزيع الثروات والفرص.
3. الاستدامة الاجتماعية: تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية وضمان وصول الجميع إلى التعليم والرعاية الصحية والخدمات الأساسية.
1. الحفاظ على الموارد الطبيعية:
- تساهم التنمية المستدامة في حماية الموارد المحدودة مثل المياه والطاقة والتربة من الاستنزاف، مما يضمن توفرها للأجيال المقبلة.
- تساعد في مواجهة التحديات البيئية مثل التغير المناخي، والتصحر، وندرة المياه.
2. تحقيق العدالة الاجتماعية:
- تهدف التنمية المستدامة إلى تقليص الفجوات بين الأغنياء والفقراء، وضمان حصول الجميع على فرص متساوية.
- تعزز المساواة بين الجنسين وتمكين الفئات المهمشة في المجتمعات.
3. تعزيز النمو الاقتصادي:
- تدعم التنمية المستدامة نماذج اقتصادية تعتمد على الابتكار والكفاءة، مما يحفز النمو مع تقليل الهدر.
- تخلق فرص عمل في قطاعات مثل الطاقة المتجددة، وإدارة الموارد، والزراعة المستدامة.
4. تحسين جودة الحياة:
- من خلال توفير خدمات صحية وتعليمية مستدامة، تساهم التنمية المستدامة في تحسين رفاهية الأفراد والمجتمعات.
- تسعى إلى بناء مدن ومجتمعات مستدامة توفر بيئة آمنة وصحية للعيش.
5. تعزيز الاستقرار العالمي:
- تقلل التنمية المستدامة من النزاعات المرتبطة بالموارد الطبيعية مثل المياه والطاقة.
- تعزز التعاون الدولي لحل القضايا العالمية المشتركة.
رغم أهميتها، تواجه التنمية المستدامة العديد من التحديات:
- التغير المناخي: يؤدي ارتفاع درجات الحرارة والتغيرات البيئية إلى تهديد الموارد الطبيعية.
- النمو السكاني: يضغط النمو السكاني السريع على الموارد الطبيعية والخدمات الأساسية.
- نقص الوعي: تحتاج التنمية المستدامة إلى دعم مجتمعي واسع النطاق، وهو ما يتطلب نشر الوعي بأهميتها.
- البعد الاقتصادي: قد تكون تكلفة التحول إلى نماذج مستدامة عبئًا على بعض الدول النامية.
1. التعاون الدولي:
- أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 هي خارطة طريق لتحقيق 17 هدفًا عالميًا، تشمل القضاء على الفقر، وحماية البيئة، وتعزيز الصحة والتعليم.
2. الابتكار والتكنولوجيا:
- يشكل الابتكار دورًا محوريًا في تطوير تقنيات صديقة للبيئة، مثل الطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، والزراعة الذكية.
3. سياسات وطنية:
- تعمل الدول على تبني سياسات تدعم استخدام الموارد بكفاءة، وتقلل من الانبعاثات الكربونية، وتعزز التوازن بين الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة.