هل تزداد احتمالية وقوع الزلازل كلما ارتفعت درجات الحرارة؟.. خبير يجيب
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
كشف الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، تفاصيل الزلزال الذي ضرب وسط تركيا صباح اليوم الثلاثاء، بقوة 5.6 على مقياس ريختر، مشددا على أن الزلزال لم يشعر به المواطنون في مدينة رفح، ولا توجد أي خسائر ناجمة عنه.
أخبار متعلقة
بفعل زلزال تركيا.. زلزال بالقرب من رفح بقوة 5.6 ريختر
صفقات فجرت بركان الغضب بين جماهير القطبين.
زلزال بقوة 6.8 درجة يضرب ساحل أمريكا اللاتينية
«أسطورة الزلزال».. قصة ظهور سمكة يوم القيامة في سواحل تايوان
مسرح «السامر».. يعود بعد إغلاق أبوابه إثر زلزال ١٩٩٢
وقال الحديدي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، على قناة صدى البلد، الثلاثاء، إن درجات الحرارة وسخونتها في باطن الأرض لها علاقة بالزلازل التي تحدث مؤخرًا، «فكلما ارتفعت درجة حرارة باطن الأرض زادت احتمالية حدوث الزلزال».
وتابع: «هناك حركة دورانية تحدث في الصفائح الخاصة بباطن الأرض، وترتفع لأعلى وبالتالي هناك زلازل تحدث في تركيا وشبه الجزيزة العربية».
وأوضح الحديدي: «صفيحة الأرض بمصر ترتطم مع صفيحة الأرض لأوروبا لذا نشعر بالزلال التي تحدث في أوروبا»، لافتًا إلى أن الباحث الهولندي يسبب قلقًا بالمعلومات التتي ينشرها دون دليل.
وأكمل: هذا الرجل يركز مع تركيا وشبه الجزيرة العربية فقط، وحقيقة توقعه للزلازل قد تصيب أو تخطىء، متسائلا: «لماذا لم يتنبأ بوجود زلزال أمريكا، الذي حدث خلال الأيام الماضية؟».
وأتم: «العالم الهولندي فقد الثقة، عندما لم تصدق نبوءته بحدوث زلزال مدمر يوم 8 مارس الماضي الذي أثار رعب المنطقة بسببه».
الزلازل آثار الزلازل أجهزة توقع الزلازل أخبار الزلازل أخبار الزلازل حول العالم أستاذ علم الزلازل اثار الزلازل أنواع الزلازلالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الزلازل زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ابتكار نظام لتحديد مقدمات الزلازل
الثورة نت/..
ابتكر علماء معهد الرياضيات الحسابية والجيوفيزياء الرياضية التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا منصة حسابية لتقييم مقدمات الزلازل بناء على بيانات رصد كهربائية الأرض.
ويشير ميخائيل مارشينكو، القائم بأعمال مدير المعهد إلى أن هذا النظام سيساعد في التنبؤ بالأحداث الزلزالية قبل عدة أسابيع.
ووفقا له يعتبر تحديد مقدمات الزلازل أحد أخطر التحديات في العالم. والكل يعرف مقدار الضرر الذي يمكن أن تسببه. يتلقى الخبراء من المحطة العلمية لأكاديمية العلوم الروسية في بيشكيك بيانات عن المقاومة والمقاومة الكهربائية التي يمكن استخدامها للحصول على بيانات عن مقدمات الزلازل، وهذا ما تم فعله.
ويشير مارشينكو إلى أن الفرق بين النظام المبتكر ونظائره الحالية هو أن التنبؤ بمقدمات الزلازل يعتمد على بيانات مراقبة كهربائية الأرض، بدلا من البيانات المتعلقة بالتقلبات لأن “توتر قشرة الأرض ومقاومة صخورها مرتبطان ارتباطا وثيقا، لذلك فإن هذه الطريقة هي نهج جديد”.
وقد اختبرت المنصة المبتكرة في موقع الاختبار الجيوديناميكي في بيشكيك، حيث تعمل المحطة العلمية لأكاديمية العلوم الروسية منذ أكثر من 40 عاما. وتضمنت الاختبارات إرسال تيار قوي تحت الأرض، وبعد ذلك تحلل محطات المراقبة الموجودة على بعد عشرات الكيلومترات من موقع الاختبار البيانات المستلمة.
المصدر: تاس