حزب الله يخطر إيران بإمكانية شن هجمات على إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
في ظل تعرض حليفتها حماس لهجوم في غزة، زار قائد فيلق القدس الإيراني بيروت في فبراير لبحث المخاطر التي قد تنشأ إذا استهدفت إسرائيل في المرة القادمة حزب الله اللبناني، وهو هجوم قد يلحق ضررا شديدا بالشريك الإقليمي الرئيسي لطهران.
وقالت المصادر إن قائد القدس إسماعيل قاآني التقى في بيروت زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله للمرة الثالثة على الأقل منذ هجمات حماس القاتلة في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل والهجوم الانتقامي المدمر الذي شنته إسرائيل على غزة
وأضافت المصادر أن الحديث تحول إلى احتمال شن هجوم إسرائيلي كامل على شمالها في لبنان، وقالت ثلاثة من المصادر، وهم إيرانيون من داخل الدائرة الداخلية للسلطة، إنه بالإضافة إلى الإضرار بالجماعة الشيعية، فإن مثل هذا التصعيد قد يضغط على إيران للرد بقوة أكبر مما فعلت حتى الآن منذ السابع من أكتوبر.
وعلى مدى الأشهر الخمسة الماضية، أظهر حزب الله، العدو اللدود لإسرائيل، دعمه لحماس من خلال إطلاق وابل محدود من الصواريخ عبر الحدود الشمالية لإسرائيل.
وقالت جميع المصادر إنه في الاجتماع الذي لم يتم الإبلاغ عنه سابقًا، طمأن نصر الله قاآني بأنه لا يريد أن تنجر إيران إلى حرب مع إسرائيل أو الولايات المتحدة وأن حزب الله سيقاتل بمفرده.
ومع ذلك، فقد أدت المناوشات في لبنان، التي تم ضبطها لتجنب تصعيد كبير، إلى دفع عشرات الآلاف من الأشخاص إلى ترك منازلهم على جانبي الحدود. وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 200 من مقاتلي حزب الله ونحو 50 مدنيا في لبنان، في حين أدت الهجمات من لبنان إلى إسرائيل إلى مقتل عشرات الجنود الإسرائيليين وستة مدنيين
وفي الأيام الأخيرة، زادت حدة الضربات الإسرائيلية المضادة ومدى انتشارها، مما أثار المخاوف من أن العنف قد يخرج عن نطاق السيطرة حتى لو توصل المفاوضون إلى هدنة مؤقتة في غزة.
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في فبراير إلى أن إسرائيل تخطط لزيادة الهجمات لإخراج مقاتلي حزب الله بشكل حاسم من الحدود في حالة وقف إطلاق النار في غزة، رغم أنه ترك الباب مفتوحا أمام الدبلوماسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس غزة بيروت حزب الله
إقرأ أيضاً:
كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
#سواليف
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس أن قوات الجيش ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في #جنوب_لبنان بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير 2025.
وخلال تقييم أجراه أمس مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، ومسؤولين عسكريين آخرين، أوضح كاتس أن “الجيش الإسرائيلي سيبقى في النقاط الخمس التي تسيطر على #المنطقة_العازلة في #لبنان، إلى أجل غير مسمى، من أجل حماية سكان الشمال”.
وشدد على أن “هذا لا علاقة له بالمفاوضات المستقبلية حول نقاط الخلاف على الحدود”.
مقالات ذات صلة قبل الإفطار .. 4 شهداء بقصف الاحتلال خلال جمعهم الحطب، في حي الزيتون 2025/03/14وذكر مكتب كاتس أن الوزير “أصدر تعليماته للجيش بتحصين مواقعه في النقاط الاستراتيجية الخمس والاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة”.
وكان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت قبل يام أنها وافقت على إجراء محادثات تهدف إلى ترسيم الحدود مع لبنان، مبينة أنه تم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، بهدف مناقشة قضايا تتعلق بترسيم ” #الخط_الأزرق “، والمواقع الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملف المحتجزين اللبنانيين في خطوة وصفتها بأنها “بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني”.
وقالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، في بيان: “تعلن الولايات المتحدة اليوم أننا نعمل على تقارب بين لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسيا”.
وقالت الرئاسة اللبنانية على منصة “إكس” أن الرئيس جوزيف عون تبلغ “تسلم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد الأربعاء”.
ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد “من عدم وجود تهديد فوري”، حسبما تقول.