دعاء المطر كما ورد عن النبي.. يفتح لك أبواب السماء
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
الدعاء عند نزول المطر من الأوقات المستجابة، لأنها أوقات منة وفَضل ولُطف ورحمة من الله على عباده، كما دلت على ذلك السنة النبوية المشرفة، وتكمن أهمية دعاء المطر في أنه نعمة عظيمة للإنسان والحيوان والنبات، وفيه من الفوائد ما لا حصر له، ويُعدّ دعاء المطر من الأوقات المستجابة، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «اثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء وتحت المطر».
تكمن أهمية دعاء المطر في أنه تُفتح فيه أبواب السماء، وتُغفر الذنوب، وتُستجاب الدعوات، ويكثر فيه العبد من التضرّع حيثُ يُحسّ الإنسان بضعفه وحاجته إلى الله تعالى، ويرى عظمة الله تعالى وقدرته على إنزال المطر من السماء، ولذلك ينبغي على المسلم اغتنام هذا الوقت الثمين، والدعاء بكل ما يهمّه من أمور الدنيا والآخرة.
دعاء المطر عن النبيوأوضحت دار الافتاء أن الله تعالى اصطفى بعض المواطن والأوقات وجعلها مظنَّةً لإجابة الدعاء رحمةً منه وتفَضُّلًا على عباده؛ ومن هذه الأوقات: الدعاء عند نزول المطر؛ لأنَّها أوقات مِنَّة وفضل ولطف ورحمة من الله على عباده، كما في الحديث الذي رواه أبو داود والحاكم بلفظه عن سهل بن سعد رضي الله عنه مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ثنتان ما تُرَدَّان: الدُّعاء عند النداء، وتحت المطر» أي: عند نزوله.
وقد ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى ٱللهُ عليه وآله وسلم كان إذا رأى المطر يقول: «اللَّهُم صَيِّبًا نَافِعًا» رواه البخاري في صحيحه، وفي لفظٍ لأبي داود في السنن أنه كان يقول: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا».
أدعية المطروقد ورد غير ذلك من أدعية المطر التي تُقال في هذا الحال؛ منها:عن أنس رضي الله عنه أنَّ النبي صلى ٱللهُ عليه وآله وسلم قال: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالْجِبَالِ وَالآجَامِ وَالظِّرَابِ وَالأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ» متفق عليه.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى ٱللهُ عليه وآله وسلم يُوَاكِئُ فقال: «اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا مَرِيئًا نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ عَاجِلاً غَيْرَ آجِلٍ» رواه أبو داود في سننه.
والمراد الذي يُفهَم من مجموع ألفاظ الأحاديث السابقة استحباب الدعاء عند نزول المطر، فيسأل الإنسان ربه أن يجعله مَطَرًا نافعًا للعباد والبلاد، وليس مَطَرَ عَذابٍ أو هَدمٍ أو غَرَقٍ، كما أهلَكَ اللهُ قَومَ نوحٍ بالسُّيولِ الجارفةِ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء المطر المطر دعاء المطر عن النبي علیه وآله وسلم دعاء المطر الدعاء عند رضی الله
إقرأ أيضاً:
أفضل الأدعية لجلب الرزق.. اقتران الدعاء بالسعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يظل الدعاء هو الملاذ الأول والأخير للمؤمن، يلجأ به إلى ربه طمعًا في تفريج الكرب، وجلب الرزق، وتيسير الأمور، وقد أجمعت الشرائع السماوية وأكدت النصوص الإسلامية على أن الدعاء عبادة عظيمة، ولا سيما حين يتعلق الأمر بطلب الرزق، الذي يعد أحد أهم حاجات الإنسان الأساسية، فإن الدعاء بصدق ويقين هو من أعظم مفاتيح الفرج والبركة.
أهمية الدعاء في طلب الرزقيشمل الدعاء طلب كل ما ينعم الله به على عباده من صحة وعمل وعلم وطمأنينة وأمان، وقد وردت العديد من الأدعية المأثورة عن النبي ﷺ وعن الصحابة والسلف الصالح، والتي تُردد طلبًا للرزق الوفير والبركة فيه وسعة الحال، وفي هذا السياق، نستعرض مجموعة من أفضل الأدعية لجلب الرزق، يمكن ترديدها في أي وقت، خاصة بعد الصلاة أو في أوقات الإجابة كثلث الليل الأخير، وبين الأذان والإقامة، ويوم الجمعة.
أفضل الأدعية لجلب الرزق1- "اللهم ارزقني رزقًا طيبًا واسعًا حلالًا مباركًا فيه من غير كد، واستجب دعائي من غير رد، وأعذني من الفقر والدَّين وضيق الحال"
2- "اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقرّبه، وإن كان قريبًا فيسّره، وإن كان قليلًا فكثره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه"
3- "اللهم اجعل يديّ عليا بالعطاء، ولا تجعلني من السائلين، واغنني بفضلك عمن سواك"
4- "اللهم افتح لي أبواب رزقك، وارزقني من حيث لا أحتسب، إنك خير الرازقين"
5- "اللهم إنّي أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجُبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال"، وهو دعاء كان النبي ﷺ يُكثر منه.
أهمية اقتران الدعاء بالسعيالدعاء لا يعني التواكل أو ترك السعي، بل هو عامل روحي مُكمل، يمنح صاحبه طاقة نفسية ويقينًا بالله، لكن لا بد أن يُقترن بالعمل والإتقان والسعي المشروع في طلب الرزق، فمن دعا واستقام وسعى، فإن الله لا يضيّع أجر من أحسن عملًا، وقد قال تعالى:"ومن يتقِ الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب" [الطلاق: 2-3].
ثمانية وكلاء للنائب العام يتلقون تدريبًا متقدمًا ضمن اتفاق تعاون دولي مع فرنسا