خالد الجندي: سيدنا النبى كان يستعيذ من الفقر والكفر
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندى عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن «بعض الأشخاص يرضون بالجهل، ويقولون راضى بجهلى وجهلى راضى بى، وهناك مقولة لطه حسين: هذا شخص رضي بجهله وجهله رضي به، وهناك حالة انسجام بينهم».
أخبار متعلقة
بالفيديو.. خالد الجندى يشيد بحصول مسجدي الحسين والصحابة على أول شهادة ضمان الجودة
خالد الجندي يكشف مفاجأة: «في ناس بتاخد مقابر رشوة» (فيديو)
خالد الجندي: الناس تحب الصالحين وتكره المصلحين
خالد الجندي: «كفار قريش كان عندهم أخلاق مش زي النهاردة»
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «DMC»، اليوم الثلاثاء: «هناك شخص يقول الفقر مطلوب، ولكن الفقر لم يكن مطلوب»، موضحا أن سيدنا النبي – صلى لله عليه وسلم، كان يعوذ بالله من الكفر والفقر، حيث يقرن الفقر بالكفر، فلا أحد من الأنبياء كان يحب الفقر.
واوضح الجندى، أن كل شيء في الدنيا عبارة عن أسئلة أنت تجيب عليها، مؤكدا أن المولى سبحانه وتعالى يجعلنا نرى في ذكرى عاشوراء ماذا يفعل بعض الناس لرفع البلاء، فهنالك البعض عندما يُرفع عنهم البلاء يحدث لهم تقوى وآخرين قد يحدث لهم انحراف، فسبحان الله في تصنيفات الناس العجيبة
خالد الجندي النبى كان يستعيذ من الفقر والكفر الفقرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين خالد الجندي الفقر زي النهاردة خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: فوضى الفتاوي تؤدي للضبابية الدينية والإلحاد
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن فوضى الخطاب الديني تعد واحدة من الأسباب الرئيسية التي أسهمت في انتشار ظاهرة الإلحاد، في المجتمعات الإسلامية.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "الخطاب الديني في الفترة الأخيرة شهد فوضى كبيرة، تم من خلالها تسليط الضوء على الأخطاء التي يرتكبها بعض المنتسبين إلى الدين، في حين أن هؤلاء قد لا يكون لهم علاقة حقيقية بالخطاب الديني في الأساس".
خالد الجندي: سيدنا آدم خلق في جنينة على الأرض وليس بجنة السماء خالد الجندى: الذكاء الاصطناعى "تسونامى" تكنولوجى يجب الاستعداد لهوأضاف أن هذه الأخطاء تُستخدم لتسفيه الدين في نظر العامة، حيث يتم ترويج مواقف متطرفة أو منحرفة تحت راية الدين، قائلًا: "نجد من يدافع عن أفعال سفيهة أو يحلل ما حرّم الله أو يغرق الناس في الشهوات، وكذلك من يروج لفكر متطرف أو يشجع على الغش أو الانحراف".
وأكد أن هذه الممارسات تساهم في تشويه صورة الدين الإسلامي، وتفتح المجال للعديد من الأسئلة والشكوك التي قد تؤدي إلى الإلحاد.
وأعرب عن أسفه الشديد لما وصفه بـ"فوضى الفتاوى" التي تخرج عن غير المختصين، والتي تسهم بدورها في تعميق الأزمة وتزيد من ضبابية فهم الدين لدى الشباب، قائلاً: "نحن بحاجة إلى خطاب ديني معتدل، يعتمد على الفهم الصحيح والمتوازن للدين، ويعزز من قيم الاعتدال والوسطية، بعيدًا عن التأويلات المغلوطة أو التفسيرات الشخصية".
وأشار الشيخ الجندي إلى أن فوضى الخطاب الديني تتطلب جهودًا جماعية من العلماء والمختصين لوضع حد لها، مؤكداً أن على المسلمين العودة إلى مرجعية علمية صحيحة تأخذ بعين الاعتبار ظروف المجتمع وتعمل على نشر الوعي الديني السليم بين أفراد الأمة.
وأشاد الشيخ خالد الجندي بما وصفه بـ"النظرة الحكيمة" التي تدعو إلى ضرورة تنظيم الخطاب الديني والعمل على تصحيح مفاهيم الناس، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المجتمعات في الوقت الراهن.