نوع واحد من الحقن يبطل الصوم .. الإفتاء تحذر منه
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يتساءل الكثير من المرضى قبل اخذ الحقن فى رمضان هل الحقن تبطل الصيام أم لا حتى لا يفسد صومهم، دار الإفتاء المصرية أوضحت حكم استخدام الحقن فى رمضان وقالت أن الحقن بجميع أنواعها لا تبطل الصيام إلا نوع واحد هو الذي يفسد الصوم.
هل الحقن تبطل الصوم ؟قالت دار الإفتاء، إن الحقن التي في الوريد أو العضل لا تفطر الصائم إذا أخذها في أي موضع من مواضع ظاهر البدن، سواء أكانت للتداوي أو للتغذية أو للتخدير.
وأوضحت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «ما حكم استخدام الحقن في نهار رمضان؟» أن شرط نقض الصوم أن يصل الداخل إلى الجوف من منفذ طبعي مفتوح ظاهرًا حسًّا؛ والمادة التي يُحقَن بها لا تصل إلى الجوف أصلًا، ولا تدخل من منفذ طبَعي مفتوح ظاهرًا حسًّا، فوصولها إلى الجسم من طريق المسام لا ينقض الصوم.
نوع واحد من الحقن تبطل الصوم
وبينت: وأمّا الحقن الشرجية «وهي التي تُعرَف بالحُقنة والاحتقان عند الفقهاء» فمذهب جمهور العلماء أنها مفسدة للصوم إذا استُعمِلت مع العمد والاختيار؛ لأن فيها إيصالًا للمائع المحقون بها إلى الجوف من منفذ مفتوح، وذهب اللخمي من المالكية إلى أنها مباحة لا تُفطِر، وهو وجه عند الشافعية قاله القاضي حسين، وفي قول آخر عند المالكية أنها مكروهة، قال ابن حبيب: "وكان من مضى من السّلف وأهل العلم يكرهون التّعالج بالحقن إلاّ من ضرورة غالبة لا توجد عن التّعالج بها مندوحة؛ فلهذا استحبّ قضاء الصّوم باستعمالها".
ترك المرأة الصلاة والصوم برمضان لهذا السبب لا ينقص من أجرها شيئا..الإفتاء توضح هل من مات في رمضان يدخل الجنة بغير حساب؟ الإفتاء تردونقلت قول الحافظ ابن عبد البر المالكي في "الكافي في فقه أهل المدينة": "وقد قيل: القضاء في الحقنة استحباب لا إيجاب، وهو عندنا الصواب؛ لأن الفطر مما دخل من الفم ووصل إلى الحلق والجوف"، وقال ابن جُزَيٍّ في "القوانين الفقهية": "فأما الحقنة ففيها ثلاثة أقوال: الإفطارُ بها وفاقًا لأبي حنيفة وابن حنبل، وعدمُه، وتخصيصُ الفطر بالحقنة بالمائعات".
وأفادت: وبناء على ذلك: فيمكن تقليد هذا القول عند المالكية لمن ابتُلِي بالحقنة الشرجية في الصوم ولم يكن له مجال في تأخير ذلك إلى ما بعد الإفطار، ويكون صيامه حينئذٍ صحيحًا ولا يجب القضاء عليه، وإن كان يستحب القضاء خروجًا من خلاف جمهور العلماء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بعد التحذير منها .. كل مالا تعرفه عن حقنة البرد المميتة ومخاطرها
حقنة البرد، التي تعرف أحيانًا بـ"حقنة الخلطة" أو "حقنة السخونة"، هي خليط من الأدوية التي تعطى عن طريق الحقن لعلاج أعراض نزلات البرد والإنفلونزا بسرعة.
في كثير من الأحيان، تحتوي هذه الحقن على ثلاثة مكونات أساسية: مضاد حيوي، ومضاد للالتهاب (مثل الكورتيزون)، ومسكن للألم.
مكونات حقنة البرد
1. المضاد الحيوي: يعتقد البعض أن المضاد الحيوي ضروري للتخلص من العدوى، ولكن الحقيقة أن نزلات البرد والإنفلونزا تكون غالبًا ناتجة عن فيروسات، والمضادات الحيوية لا تؤثر على الفيروسات، بل تستهدف البكتيريا فقط. قد يساهم استخدام المضاد الحيوي غير الضروري في زيادة مقاومة البكتيريا للمضادات.
2. الكورتيزون: يستخدم كمضاد للالتهاب لتهدئة الأعراض مثل الالتهاب والتورم. ومع ذلك، فإن استخدام الكورتيزون يجب أن يكون بحذر، لأنه يثبط الجهاز المناعي، وقد يتسبب في آثار جانبية مثل زيادة الوزن أو ارتفاع ضغط الدم عند استخدامه بجرعات عالية أو لفترات طويلة.
3. المسكنات: تعمل على تخفيف الألم والحمى، لكن يمكن أن يكون لها آثار جانبية إذا لم تُستخدم بالجرعات المناسبة، مثل تلف الكبد أو المعدة.
مخاطر حقنة البرد
1. التحسس: بعض الأشخاص قد يكونون عرضة لتحسس شديد من أحد مكونات الحقنة، خاصة الكورتيزون أو المضاد الحيوي. هذا التحسس قد يؤدي إلى ردود فعل تحسسية حادة، بما في ذلك صعوبة التنفس أو حتى صدمة تحسسية.
2. الإفراط في استخدام المضادات الحيوية: تكرار استخدام المضادات الحيوية دون حاجة حقيقية يزيد من مقاومة الجسم للبكتيريا، ما يجعل العدوى المستقبلية أصعب في العلاج.
3. تثبيط المناعة: استخدام الكورتيزون في الحقن يمكن أن يقلل من قدرة الجسم على مقاومة العدوى، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بعدوى جديدة.
4. الإدمان على الحقنة: في بعض الحالات، يمكن أن يعتمد البعض على هذه الحقنة ويطلبونها مع كل نزلة برد، مما يزيد من احتمالات الآثار الجانبية على المدى البعيد.
5. مشاكل الكبد والكلى: الاستخدام المتكرر لهذه الحقن يمكن أن يؤثر سلبًا على الكبد والكلى بسبب تراكم المواد الدوائية، خاصة إذا كان المريض يعاني من مشاكل صحية مسبقة.