مـ جزرة في سوريا.. مـ قتل 15 وإصابة 6 آخرين في انفجار لغم
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أفادت صحيفة الوطن السورية بان 15 شخصاً توفي وأصيب 6 آخرين بجروح خطيرة جراء انفجار لغم أرضي بسيارة تقلهم للبحث عن الكمأ في المنطقة الواقعة بين بلدتي الشريدة والسبخة في ريف الرقة الشرقي.
وفي سياق محاربة الجيش السوري للتنظيمات الإرهابية بالبلاد وفي المقدمة منها تنظيم داعش الإرهابي فقد استهداف الجيش السوري بالمدفعية الثقيلة مواقع تنظيم أنصار التوحيد الإرهابي في محيط بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 18 شخصاً بينهم 4 من عناصر “الدفاع الوطني السوري ” وإصابة 16 آخرين وفقدان أكثر من 50، في الهجوم الذي شنه تنظيم داعش الإرهابي في بادية كباجب بريف دير الزور الجنوبي، بعد محاصرتهم في المنطقة، أثناء جمع مادة “الكمأة”.
وبحسب المرصد السوري؛ فقد اندلعت اشتباكات عنيفة بين خلايا “التنظيم الإرهابي ” وعناصر “الدفاع الوطني”، تخللها حرق 12 سيارة في مكان الاشتباك، حيث توجه مؤازرات من لواء القدس والدفاع الوطني.
وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 186 قتيلاً منذ مطلع العام 2024.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تحدثت عن الطاولة السوداء.. الامن النيابية: قتل الإرهابي الرفيعي ضربة نوعية لداعش
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن مقتل الإرهابي عبد الله الرفيعي هو الهدف الحادي عشر في إطار القضاء على قيادات ما تعرف بـ "الطاولة السوداء" لتنظيم داعش الإرهابي، فيما اشارت الى ان مقتله مثل ضربات نوعية لتنظيم داعش.
وقال عضو اللجنة، النائب ياسر اسكندر وتوت، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "نجاح فريق أمني مشترك في الوصول إلى الإرهابي عبد الله الرفيعي المكنى 'أبو خديجة'، والذي يعد من أهم القيادات العليا ضمن عصابات داعش الإرهابية، جاء بعد جهد استخباري دام لأشهر طويلة من خلال الرصد والمتابعة، وصولًا إلى تحديد موقع نشاطه".
وأضاف وتوت، أن "أبو خديجة يمثل الهدف 11 الذي تم القضاء عليه ضمن ما يعرف بـ (الطاولة السوداء)، في إشارة إلى القيادات البارزة التي تم القضاء عليها خلال الأشهر الأخيرة من خلال جهد استخباري نجح في الوصول إليهم".
وأشار إلى، أن "القيادات التي تم القضاء عليها، وهم 11 عنصرًا، كانت في مناطق الأنبار وديالى وكركوك وصلاح الدين، وهو ما يعكس نجاحًا استخباريًا متعدد الجوانب، وقد أسهم في شل حركة ما تبقى من الخلايا النائمة".
وتابع، أن "سقوط هذه القيادات خلال الأشهر الماضية يمثل ضربات نوعية لتنظيم داعش، ما يعكس الجهود الاستثنائية المبذولة للقضاء على ما تبقى من تلك القيادات، من خلال التنسيق وتكثيف عمليات الرصد والمتابعة، وصولًا إلى توجيه الضربات القاصمة".
وكان قد اعلن رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، يوم امس الجمعة، عن نجاح جهاز المخابرات الوطني العراقي، بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، في قتل الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي، المعروف بـ(أبو خديجة).
وبحسب بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، تلقته "بغداد اليوم"، كان الرفيعي يشغل مناصب قيادية في تنظيم داعش، بما في ذلك (نائب الخليفة، ووالي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوضة، ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية)، ويُعتبر من أخطر الإرهابيين في العراق والعالم.