سكرتير مجلس الأمن الروسي: غالبية المنظمات الإرهابية العالمية تنشأ لتعزيز النفوذ الأمريكي
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
قال الأمين العام لمجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، إن المنظمات الإرهابية المنتشرة عالميا في وقتا الحاضر أداة لتعزيز نفوذ الولايات المتحدة وحلفائها.
وأضاف باتروشيف خلال اجتماع رؤساء مجالس أمن بلدان مجموعة "بريكس"، بصيغة "أصدقاء بريكس"، أن "غالبية المجموعات الإرهابية الكبيرة "الرئيسية" الحديثة يتم إنشاؤها وتزويدها بالأسلحة وتمويلها بواسطة الأجهزة الاستخباراتية التي تنفذ قرارات الدول الغربية".
وأشار إلى أن الإرهاب "بالشكل الذي يوجد به حاليا، هو أداة مباشرة لتعزيز نفوذ الولايات المتحدة وأتباعها (حلفائها)".
ولفت إلى أن موسكو تعتبر التعاون بين دول الـ"بريكس" في مجال مكافحة الإرهاب أحد أولويات المجموعة ودولها.
وتابع: "نحن نعارض تسييس التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، واستخدام المعايير المزدوجة في هذا المجال، ونحن مقتنعون بأن مكافحة الإرهاب يجب أن تستند إلى المعايير والمبادئ العالمية ومبادئ القانون الدولي".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الإرهاب بريكس مجلس الأمن الروسي
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد أهمية التعاون لضمان استخدام مسؤول للذكاء الاصطناعي
شارك عمران شرف، مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة، في المؤتمر العالمي لـ"الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول"، مع روبن غايتس، مدير عام معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، وتركّز النقاش على المشهد المتطور للذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الأمن العالمي، والتحديات التي تواجه التقدم التكنولوجي.
وأشار شرف خلال الحوار إلى أن تزايد وصول الجهات والجماعات من غير الدول إلى التقنيات الحساسة يُؤكد على ضرورة تعزيز التعاون الدولي، وعلى أهمية التبادل المعرفي المسؤول بين الدول، ووضع لوائح فعّالة ومُحكمة لصون الأمن والسلْم الدوليّيْن.
ومع استمرار تطور الحوار العالمي بشأن الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول، تظل دولة الإمارات رائدة بمجال الابتكار التكنولوجي، وفي الدعوة إلى الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، وأهمية ضمان توافق الجهود العالمية مع القيم المشتركة للسلام والأمن والازدهار.
من جانبه، أكد جمال المشرخ، المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن "دولة الإمارات تؤمن بأن التعاون العالمي بمجال التقنيات الناشئة في إطار منظومة الأمم المتحدة أمر بالغ الأهمية لضمان أن يخدم الذكاء الاصطناعي المصلحة العامة، ويعزز السلام، ويحمي القيم التي تجمعنا جميعاً".
وينظم المؤتمر العالمي حول "الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول" سنوياً من قبل معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، حيث يجتمع الدبلوماسيون مع الخبراء العسكريين ومع الخبراء في مجالي الصناعة والأبحاث والأكاديميين ومسؤولي منظمات المجتمع المدني للنظر بشكل مشترك في الآثار المعقدة للذكاء الاصطناعي على الأمن، على الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية، وفي كيفية مواجهة هذه الآثار ومعالجتها.