تجنب الخلافات في شهر الرحمات
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تجنب الخلافات في شهر الرحمات
إن الشائع في رمضان أن الخلافات الاجتماعية و توتر الصائم هي نتيجة التغيرات التي تطرأ على روتين حياته اليومية. من تغيرات في العادات الغذائية وعادات النوم وغيرها، لهذا تبقى مسألة الحفاظ على التوازن في العلاقات. مرتبطة بالصائم بالدرجة الأولى، والتحكم في أعصابه، لهذا ولتجنب أي توتر لا بد من التفكير ببعض الأمور:
* كافح العصبية والتوتر في الشهر الكريم، من خلال تنظيم النوم والطعام.
* لا تعطِ الأمور أكثر مما تستحق، فليس أمر بالغ الأهمية إن قمت بدعوة أهلك إلى الإفطار أولاً أم أهل زوجتك. وليس أمراً يستحق الشجار أن تكون مائدة الإفطار متواضعة أو أن تنسى زوجتك الصائمة إعداد طبقٍ ما!.
* أنت سيدتي حاولي تفهُّم عصبية زوجكِ في شهر رمضان، وحاولي أن تتعاملي معه بطريقة حكيمة. وهذا ينطبق أيضاً على الزوج الذي يجب أن يقدر مجهود زوجته في الشهر الفضيل.
* لا تترك مجالاً للغيبة والنميمة أن تفسد عليكَ الشهر الكريم، خاصة الغيبة المتعلقة بدعوات الفطور وما تم تقديمه خلالها.
* تذكَّر دائماً أن رمضان الكريم شهر التسامح والمودة، لذلك حاول ألَّا تترك الخلافات الصغيرة دون حل. وبادر دائماً إلى حل الخلافات بسرعة وبطريقة حكيمة.
* لا تستخف بأهمية تنظيم يومك في رمضان وفق متطلبات الصيام، فالنوم المتقطع وفي أوقات غير مناسبة. وتناول الطعام الدسم على الإفطار وغيرها من العادات غير الجيدة في رمضان تؤثر بشكل كبير على المزاج. لذلك حافظ على توازن الغذاء وتأكَّد أنك تحصل على القسط الأكبر من النوم ليلاً وأنك تعوض ساعات السهر في جو هادئ ومريح.
أخيراً…. الإنسان بطبيعته يهتم بالأحداث التي تتزامن مع المناسبات المهمة، فما يحصل خلال شهر رمضان. أو في الأعياد يعلق في الذاكرة أكثر مما يحصل في الأيام العادية. لذلك حاول أن تجعل شهر رمضان الكريم فرصة لتعزيز وتمتين العلاقات العائلية والاجتماعية. وكن مساهماً في صناعة الذكريات الجميلة مع العائلة والأقارب والجيران، وشاركنا بخطتك الرمضانية لهذا العام.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
درس التراويح بالجامع الأزهر: استدركوا ما فاتكم من رمضان فالأعمال بالخواتيم
ألقى الدكتور مصطفى الشيشي، مدير إدارة الأروقة بالجامع الأزهر، درس التروايح اليوم الخميس، عن أهمية استدراك ما فات من شهر رمضان، مبينا أن مواسم الخيرات تُغتنم، وهذه ساعات رمضان تقترب من النهاية فاستدركوا ما مضى بما بقي، فرب صائم رمضان لا يدركه مرة أخرى، وكم من فائز فيه بغفران ذنوبه، والمسوف بالتوبة غافل وقد يندم على هذا الفضل العظيم الذي لم يغتنمه.
وطالب مدير إدارة الأروقة بالجامع الأزهر، باستثمار ما بقي من شهر رمضان والاجتهاد في الطاعة والعبادة وطلب مغفرة الذنوب، لأن من حرم فيه مغفرة ذنوبه فهو المحروم، مضيفا عليكم أن تتعرضوا لنفحات ربكم فإن لربكم في هذا الشهر نفحات يصيب بها من يشاء من عباده فمن وافقها سعد سعادة الأبد، واختموا شهر رمضان بالتوبة والاستغفار والانكسار والتذلل، لعلكم تفوزون بمغفرة ذنوبكم والعتق من النار.
واختتم أن الأعمال بالخواتيم ومن أحسن فيما بقي غفر له ما قد مضى، ومن أساء فيما بقي أخذ بما مضى وما بقي وضيع على نفسه صالح أعماله طوال الشهر، فاغتنموا ما فيه من الخير العظيم، وتعرضوا لنفحات الله فإن المغبون حقا من صرف عن طاعة الله، والمحروم من حرم العفو، والمأسوف عليه من فاتته نفحات الشهر المبارك.
ويُحيي الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، تنظيم موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، إضافة إلى احتفالات خاصة بالمناسبات الرمضانية، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي الذي يضطلع به الأزهر الشريف لنشر العلوم الشرعية وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.