السعودية.. إعدام مواطن ذبح والده وتعاطى المخدرات
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
أصدرت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الثلاثاء، بيانا بخصوص تنفيذ حكم إعدام بحق مواطن قتل والده وتعاطى حبوبا مخدرة.
السعودية.. إعدام مواطن وشقيقته قتلا جميع أفراد أسرتهماوقالت الداخلية السعودية في بيانها: "أقدم محسن بن هواش بن محسن خصوي - سعودي الجنسية - على قتل والده، وذلك بطعنه بسكين عدة طعنات في رقبته، مما أدى إلى وفاته، وتعاطى أقراص الإمفيتامين المخدرة".
وأضاف البيان: "وبفضل من الله، تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، ولفحش عمله وبشاعة جريمته مما يستوجب عقوبة رادعة له ولمن تسول له نفسه الإقدام على مثل صنيعه وصيانة للدماء، فقد تم الحكم بقتله تعزيرا، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمرٌ ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأيد من مرجعه".
وأوضحت الداخلية في بيانها أنه "قد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرا بالجاني محسن بن هواش بن محسن خصوي - سعودي الجنسية - يوم الثلاثاء بتاريخ 7 محرم 1445 هجري الموافق 25 يوليو 2023 بمنطقة جازان".
المصدر: "واس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية تويتر جرائم شرطة غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
برلماني: قرار المحكمة الجنائية بإعتقال نتنياهو بداية لتحقيق الإنصاف لضحايا الاحتلال
قال النائب أحمد محسن عضو مجلس الشيوخ، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت، يعكس بداية مسار جديد لتحقيق الإنصاف للضحايا، وتعزيز الثقة في قدرة المؤسسات الدولية على إرساء العدالة.
ودعا محسن، في تصريح خاص لـ “صدى البلد”، جميع الدول والمنظمات الدولية إلى الوقوف بجانب المحكمة الجنائية الدولية في هذه المرحلة المفصلية، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن يتحقق السلام أو الأمن في المنطقة إلا إذا ترافقت العدالة مع المحاسبة، وتم وضع حد نهائي للجرائم التي تقوض كرامة الإنسان وحياته.
وتابع النائب: ما قامت به المحكمة الجنائية الدولية يُعتبر انتصارًا للمبادئ الأساسية للعدالة وسيادة القانون. هذا القرار يعيد التأكيد على أن لا أحد، مهما كان موقعه أو منصبه، فوق المحاسبة.
وأكد النائب أحمد محسن أن قرارات المحكمة الجنائية الدولية تعكس التزام المجتمع الدولي بحماية حقوق الإنسان والدفاع عن الشعوب المضطهدة، وإن أهمية هذا القرار تكمن في قدرته على إيصال رسالة واضحة بأن الإفلات من العقاب لن يكون ممكنًا بعد الآن.