مفتي مصر السابق علي جمعة يفتح جدل الحجاب
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يثير المفتي السابق لمصر، الدكتور علي جمعة، الجدل والانتقادات، وذلك بعد كل حلقة من برنامجه الرمضاني "نور الدين"، وفي أحدث تلك الحلقات، قام جمعة بالرد على سؤال طفلة بخصوص شروط الحجاب الشرعي للفتيات.
وخلال الحلقة التي تم بثها على القناة الأولى، أجاب المفتي السابق الذي يترأس لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، على سؤال الطفلة، قائلاً إن "الله سبحانه وتعالى فرض الحجاب على الإناث لأنهن الأجمل"، واعتبر أن الحجاب يزيد الفتاة جمالا وبهاء.
وأضاف أن "جمال الأولاد ليس فاتنا مثل البنات"، مشيرا إلى أن الرجال لديهم حجاب من السرة إلى الركبة.
وفيما يتعلق بشروط الحجاب الشرعي للفتيات، أوضح المفتي السابق أنه يجب ألا يصف ولا يشف ولا يكشف، موضحا أن "المهم البنت تعمل الثلاث شروط في أي ستايل هي ترتديه، مفيش شكل معين للحجاب الشرعي".
وأكد جمعة أنه لا يدخل في مواضيع الفاشون والموضة، مشددا على أنه "بعرف أحكام ربنا، ومش هدخل في البناطيل المقطعة.. أنا مش ترزي".
يذكر أن برنامج "نور الدين" الذي يستهدف الشباب والفتيات والأطفال، قد أثار الجدل منذ بداية بثه بسبب إجابات المفتي السابق حول العديد من الموضوعات، مثل العلاقة بين الجنسين قبل الزواج، ومصير غير المسلمين في الآخرة، وغيرها من المواضيع المحل التساؤل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المفتی السابق
إقرأ أيضاً:
المفتي يحذر من ظاهرة "السنجل مزر": تهدد استقرار الأسر
أعرب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن قلقه من انتشار بعض العادات السلبية التي تهدد النسيج الاجتماعي، مثل ظاهرة "السنجل مزر".
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أكد عياد أن هذه الظواهر تعكس أزمة أخلاقية كبيرة في المجتمع المصري والعربي.
المفتي: ارتفاع معدلات الطلاق يشكل تهديدًا اجتماعيًا كبيرًا نظير عياد: "الإفتاء" حريصة على حُسن التواصل وإتاحة قنوات مفتوحة مع القضاةوأشار عياد إلى أن بعض الأفراد يعتقدون بوجود تناقض بين الدين من جهة، والتقدم والحداثة من جهة أخرى، لكن هذا الاعتقاد لا يستند إلى أي أساس صحيح. وأوضح أن الانفتاح على المجتمعات الأخرى وتبادل الثقافات يعد أمرًا ضروريًا، بشرط أن نختار بعناية ما يجب أن نأخذ عنهم وما ينبغي أن نتركه.
كما أضاف المفتي أن بعض المجتمعات، نظرًا لثقافاتها الخاصة وتقاليدها المميزة، لا يمكنها تقليد كل شيء من ثقافات أخرى دون مراعاة الخصوصية الدينية والاجتماعية.
وقال المفتي: "تعتبر هذه المجتمعات مهد الرسالات السماوية، وهي محاطة بمجموعة من القيم الأخلاقية التي حافظت عليها لقرون عديدة، ولا يجوز بأي حال من الأحوال تجاوز هذه القيم."
وأضاف نظير عياد: "إذا تم تجاهل النصوص الدينية والقيم الأخلاقية تحت ذريعة تقليد المجتمعات الغربية، فلن يؤدي ذلك إلا إلى الإضرار بالأسرة المصرية والعربية والإسلامية، وتفكيك البنية الاجتماعية التي تشكل أساس استقرار هذه المجتمعات."
كما أشار مفتي الجمهورية إلى أن الأسرة تمثل "الكتلة الصلبة" التي تمنع تفكك المجتمع، وتعمل كحاجز ضد الانزلاق نحو الرذيلة والتفكك الاجتماعي، مؤكدًا أنها السبيل الوحيد للحفاظ على الهوية المجتمعية ومنع انزلاق المجتمعات إلى انقسامات أخلاقية تهدد استقرارها.