جريدة زمان التركية:
2024-07-08@00:18:48 GMT

تركيا تستعيد 8 آلاف قطعة أثرية من فرنسا

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

تركيا تستعيد 8 آلاف قطعة أثرية من فرنسا

أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري إرسوي، أن تركيا ستستعيد أكثر من 8 آلاف قطعة أثرية تاريخية من فرنسا.

وقال وزير الثافة التركي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي X، أنه سيتم إعادة 8 آلاف و659 قطعة أثرية.

وبحسب الوزير إرسوي، فإن عملية الاستعادة بدأت مع كشف إدارة مكافحة التهريب عن عدد كبير من العملات المعدنية ذات الأصل الأناضولي، والتي تم طرحها للبيع في إحدى شركات المزادات في النمسا عام 2019.

وامتد التحقيق الذي بدأ بعد هذا الحادث إلى فرنسا، وأطلقت سلطات إنفاذ القانون الفرنسية تحقيقًا شاملاً ضد الأشخاص الذين يقومون بتسويق أعمال تمت سرقتها بشكل غير قانوني من تركيا.

وذكر الوزير إرسوي أنه تم ضبط الجزء التركي من الآثار المهربة من خلال عملية الأناضول والتراث التي نفذتها الشرطة التركية.

وتجري الآن عملية إعادة 8 آلاف و659 قطعة أثرية صادرتها وحدة الجمارك والمخابرات الفرنسية، وتشمل هذه القطع الأثرية عملات ونقوش.

ووجه إرسوي الشكر إلى وحدة الجمارك والمخابرات الفرنسية، والمديرية العامة للأمن في تركيا، وبلغاريا، وألمانيا، والنمسا، ومسؤولي منظمة الجمارك العالمية، والمديرية العامة لإنفاذ الجمارك بوزارة التجارة، ووزارة العدل، ووزارة الخارجية وجميع الجهات المعنية والموظفين الذين يساهمون في عملية التسليم.

Tags: - قطع أثريةأردوغانأنقرةالعدالة والتنميةتركيافرنسا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: قطع أثرية أردوغان أنقرة العدالة والتنمية تركيا فرنسا قطعة أثریة

إقرأ أيضاً:

الذئاب الرمادية.. تنظيم قومي تركي يثير مخاوف أوروبا

تنظيم يميني تركي يتبنى عقيدة قومية متشددة، ويسميه البعض أيضا تنظيم "المثاليين". وكان يعد الذراع المسلحة غير الرسمية لحزب الحركة القومية، وأسس جناحا شبابيا للحزب.

اتُهم التنظيم منذ تأسيسه بالضلوع في عنف مسيس ضد جماعات يسارية، فحُظر في فرنسا ودول أخرى ومُنعت إشارته في النمسا.

وتنتشر جمعيات غير رسمية للتنظيم في عديد من الجامعات المرموقة، وتكثر في قبرص التركية.

النشأة والتأسيس

تأسس التنظيم على يد ألب أرسلان توركش المولود عام 1917، وهو عقيد سابق في الجيش، وكان من بين المشاركين في انقلاب 1960 على الحكومة المنتخبة لحزب الديمقراطية بزعامة عدنان مندريس، وأسس بعدها حزب الحركة القومية التركي عام 1969.

وبدأ التنظيم حركة ثقافية تعليمية، قبل أن يتحول إلى جناح غير عسكري للحزب، وانخرط من حينها في أعمال عنف مع جماعات يسارية.

وعند تأسيسه (خلال فترة الحرب الباردة) كان يعد تنظيما مناهضا للشيوعية، إذ كان الأتراك يخشون روسيا التي عُدت حينها "العدو الأكبر للأتراك".

وفي أوائل التسعينيات، وسع التنظيم حدود نشاطه حتى داخل الاتحاد السوفياتي.

إشارة الذئاب الرمادية كما يرفعها المتظاهرون الأتراك في كثير من المناسبات (الفرنسية) التسمية والرمز

يسمى تنظيم الذئاب الرمادية أيضا "تنظيم الشباب المثالي"، لكنه اشتهر باسمه الأول المشتق من أسطورة قديمة تروي قصة حرب إبادة شُنت ضد الأتراك، ونجا منها طفل واحد تزوج ذئبة حمت الأتراك الأصليين حتى وصلوا إلى هضبة الأناضول، وأنجب منها أبناء أعادوا بناء القبائل التركية.

ارتبطت هذه الأسطورة بالشعار أيضا، الذي يشير إلى اعتقاد قومي يعني "نقاء الجنس التركي والهوية المميزة".

ويرفع أعضاء التنظيم إشارة بأيديهم، عبر رفع السبابة والخنصر وضم اليد وباقي الأصابع، لتشكيل ما يشبه رأس الذئب، وتعد هذه الحركة التزاما بأيديولوجية التنظيم.

ولا يقتصر استخدام هذه الإشارة على أعضاء التنظيم ولا اليمين المتطرف، ففي بعض الأحيان تستخدم لإثارة استفزاز المعارضين السياسيين، أو للتعبير عن القومية التركية، وقد سبق أن رفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذه العلامة خلال تجمع انتخابي.

ويقول باحثون إن هذه الإشارة لا تشير بالضرورة إلى الانتماء إلى منظمة "الذئاب الرمادية"، لكنها قد تعني "التعاطف معها".

الفكر والأيديولوجيا

يلتزم التنظيم بالقومية التركية، ويسعى لتوحيد الشعوب التركية في دولة واحدة واستعادة أمجادها وتاريخها.

ويمجّد تنظيم الذئاب الرمادية "العرق التركي النقي"، ويتبنى الأيدولوجية الطورانية، ويرفض الاتهامات الموجهة لتركيا بارتكابها "إبادة جماعية" ضد الأرمن.

اللاعب التركي ميريح ديميريل تعرض للعقوبة لرفعه إشارة الذئاب الرمادية في بطولة يورو 2024 (الفرنسية) تنظيم محظور

خلال ثمانينيات القرن الماضي، سُجن عدد من أعضاء تنظيم الذئاب الرمادية عقب الانقلاب العسكري عام 1980.

لكن الحكومة التركية جندت أعضاء من التنظيم عام 1993 لمحاربة جماعات يسارية بحجة الحفاظ على القانون والنظام.

وتحظر عديد من الدول الأوروبية هذا التنظيم، ومنها فرنسا وألمانيا وهولندا والنمسا، ويتهمه كثيرون بالتورط في قتل مئات الأشخاص، منهم صحفيون ومثقفون وطلاب ونقابيون، بعضهم أكراد وعلويون.

مقالات مشابهة

  • تحرك عسكري في الشمال وسط صمت حكومي مطبق
  • الذئاب الرمادية.. تنظيم قومي تركي يثير مخاوف أوروبا
  • كيف أسهم السوريون في تعزيز الاقتصاد التركي؟
  • بدء عملية رفع كسوة الكعبة المشرفة بمشاركة رجال الأمن .. فيديو
  • استمرار الاعتقالات في تركيا على خلفية أحداث ولاية قيصري
  • المخابرات التركية توقف عددا من المحرضين شمالي سوريا
  • اتفاقيات عسكرية بين السعودية وتركيا ستغير معادلات التسليح العسكري في المنطقة في مجالات المسيرات والفضاء
  • الرئيس التركي: زيارة بوتين المحتملة إلى أنقرة قد تفتح فصلًا جديدًا في العلاقات التركية-السورية
  • ألمانيا تعاقب اللاعب التركي صاحب إشارة “الذئاب الرمادية”
  • هل سيشهد العراق نزوحاً جديداً؟