قطعة جبن في مصيدة فئران.. أوروبا تستبدل مولدوفا بأوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
بدأت أوروبا تحاصر منتجات أوكرانيا وتفتح المجال أمام منتجات مولدوفا، لهدف خبيث. حول ذلك، كتب سيرغي ليونوف، في "أرغومينتي إي فاكتي":
رفض البرلمان الأوروبي اقتراح المفوضية الأوروبية تمديد استيراد المنتجات الزراعية المعفاة من الرسوم الجمركية من أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، لمدة عام آخر. ينتهي الإذن الحالي الممنوح لكييف في الخامس من يوليو/تموز.
ولكن ثمة قرارا آخر اتخذه البرلمان الأوروبي يشكل قنبلة موقوتة. فقد وافق النواب بشكل منفصل، بأغلبية الأصوات، على تمديد استيراد المنتجات المعفاة من الرسوم الجمركية إلى الاتحاد الأوروبي، من مولدوفا، لمدة عام أيضًا.
و"جاء قرار البرلمان الأوروبي استجابة لكثير من المشاكل التي بدأت في الاتحاد الأوروبي بسبب توريد الحبوب الأوكرانية، كما تأثر بالصعوبات الداخلية التي اندلعت وانتشرت في جميع أنحاء أوروبا"، بحسب الأستاذة المساعدة في الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، ناتاليا أوغانوفا.
وقالت لـ "أرغومينتي إي فاكتي":
"بالإضافة إلى ذلك، فالغرب، بهذا القرار، يواصل خلق مصادر توتر جديدة ضد روسيا. ولكن لا شيء يحدث هباء؛ فبالنسبة لمولدوفا سوف يتحول ذلك إلى "قطعة جبنة في مصيدة"، ما من شأنه أن يقود البلاد إلى "مشاكل هائلة".
"إن عملية تشغيل الثورات البرتقالية، بما في ذلك الثورات الكامنة، كما هو الحال في مولدوفا، بدأت منذ زمن طويل. ليس سراً أن رومانيا تطالب منذ فترة طويلة بأراضي مولدوفا. هذا بلد فقير، والناس يعيشون هناك بشكل سيئ. وبطبيعة الحال، كل آمالهم معقودة على الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والصداقة مع الغرب. لكننا جميعا نفهم أن الصداقة مع الغرب، كقاعدة عامة، لا تنتهي بشيء جيد بالنسبة لدولة تنضم إلى الاتحاد الأوروبي".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي حلف الناتو إلى الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
حكم الديربي الأوروبي بين ريال مدريد وأتلتيكو فأل خير للملكي
أسند الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" مهمة تحكيم ديربي العاصمة الإسبانية مدريد الأوروبي بين الريال وأتلتيكو إلى الحكم الفرنسي كليمنت توربين.
ويستضيف ريال مدريد جاره اللدود أتلتيكو، الثلاثاء المقبل، على ملعب سانتياغو برنابيو في ذهاب الدور ثمن نهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موعد مباراة ريال مدريد ضد أتلتيكو بدوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلةlist 2 of 2أنشيلوتي مدرب ريال مدريد محبط ويخشى تكرار سيناريو بيتيس أمام أتلتيكوend of listوقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية إن اليويفا اختار توربين البالغ من العمر 43 عاما لإدارة واحدة من أقوى المواجهات في هذه المرحلة من دوري الأبطال.
???????? #Oficial | Clément Turpin, designado para el Real Madrid – Atlético de Madrid de Champions League.
▪️ El colegiado francés arbitrará por segunda vez consecutiva al Real Madrid tras hacerlo ante el Manchester City. pic.twitter.com/kx0ROpbFBc
— Archivo VAR (@ArchivoVAR) March 2, 2025
وفي النسخة الحالية من البطولة الأوروبية العريقة أدار توربين مباراة واحدة لريال مدريد، تلك التي حلّ فيها ضيفا على مانشستر سيتي الإنجليزي بملعب الاتحاد في ذهاب مرحلة خروج المغلوب وانتهت بانتصار النادي الملكي 3-2.
وعلى الجهة المقابلة، لم يظهر الحكم الفرنسي في أي مباراة لأتلتيكو منذ يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول 2022 حين تعادل الروخي بلانكوس في دور المجموعات مع باير ليفركوزن الألماني 2-2.
إعلانوسبق لتروبين إدارة مباريات لريال مدريد في 8 مباريات سابقة، ولم يخسر معه النادي الملكي على الإطلاق حيث فاز ريال مدريد في 7 مباريات، أهمهما نهائي دوري الأبطال موسم 2021-2022 والتي تُوج بها الفريق على حساب ليفربول الإنجليزي (1-0) بينما تعادل مرة وحيدة.
ومن جانب أتلتيكو مدريد سبق لتروبين وأن أدار له 6 مباريات ومعه فاز الفريق في مباراتين وتعادل 3 مرات وخسر مرة واحدة.
وظهر توربين للمرة الأولى في مباريات النخبة بالدوري الفرنسي عام 2008، وبعد عامين فقط حصل على الشارة الدولية، ليصبح حينها أصغر حكم فرنسي يفعل ذلك قبل أن تنتقل هذه الميزة لصالح مواطنه فرانسوا ليتكسييه وفق "ماركا".
على الصعيد الدولي قاد تروبين 3 مباريات بنهائيات كأس العالم فيفا قطر 2022 آخرها مواجهة البرازيل ضد كوريا في دور الـ16، كما أدار 3 مباريات في كأس أوروبا (يورو 2024) أبرزها موقعة هولندا وتركيا في ربع النهائي.
ويعد تروبين المولود يوم 16 مايو/أيار 1982 من عشاق التكنولوجيا ورياضة الرغبي، كما يفضّل دراسة أسلوب لعب الفرق التي سيدير لها المباريات.
وارتبط اسم تروبين بحادثة غريبة في عام 2015، حيث قام مهرّب مخدرات بانتحال شخصيته.
وعند تحقيق الشرطة تم العثور على سيارة مسجلة باسمه قبل أن يتبين لاحقا أن الأمر يتعلق بانتحال شخصيته وليست له أي علاقة بالقضية، كما تقول "ماركا".