ينصح الأطباء دائما بالإكثار من شرب الماء يوميا من أجل الصحة الجيدة. والقاعدة العامة المتبعة هي شرب 30 مليلتر لكل كيلوغرام من وزن الجسم. بالطبع إذا لم تكن هناك موانع.
وتشير الدكتورة يلينا غوبكينا أخصائية الغدد الصماء إلى أنه ليس هناك أي قيود في هذه المسألة، ولكن هناك أشخاص يشكون دائما من العطش على الرغم من أنهم يكثرون من شرب الماء.
ووفقا لها، العطش، حالة طبيعية للجسم تشير إلى ضرورة تعويض نقص السوائل. وكما هو معروف متوسط حاجة الجسم من الماء في اليوم هو حوالي 2 لتر. وإذا تجاوز تناول الماء هذا المعدل ويشعر الشخص بالعطش دائما فقد يشير هذا إلى الأمراض التالية:
- داء السكري، يحاول الجسم عند ارتفاع مستوى السكر في الدم التخلص من الغلوكوز الزائد عن طريق الكلى، ما يسبب كثرة التبول، ونتيجة لذلك، العطش.
- زيادة وظيفة الغدة الدرقية (التسمم الدرقي)
- أمراض الكلى، التهاب المثانة وغيرها من أمراض المسالك البولية
- ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم، يسبب الشعور بالعطش وأعراض لأخرى مثل التعب الغثيان.
- جفاف الجسم، يمكن أن يكون سبب انخفاض مستوى السوائل في الجسم ممارسة نشاط بدني مكثف، الطقس الحار، أو قلة شرب الماء.
وتوصي الطبيبة بضرورة استشارة الطبيب في حالة الشعور الدائم بالعطش دون سبب واضح (تغير في النظام الغذائي، تغير الطقس أو زيادة النشاط البدني)، وخاصة عندما تصاحبه أعراض أخرى مثل تكرر التبول والتعب وفقدان الوزن غير المبرر وحكة جلدية.
المصدر: aif.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
محمد هنيدي.. «كوميديان على نار هادئة»
قبل نهاية التسعينيات من القرن الماضي، حجز الفنان محمد هنيدي مقعداً فى الصفوف الأولى بقلوب الجمهور، مع سيطرته على الشاشة و«سرقته» الكاميرا بطريقته المميزة، ليصبح واحداً من نجوم الألفية الجديدة الذين احتلوا بصورهم «الأفيشات» وتصدروا بأسمائهم «التترات».
عمل تلو الآخر جعله يثبت كلتا قدميه فى عالم النجومية، ينتقل بسلاسة من عمل لآخر مثل الحاوي الذى يخبئ فى جرابه «ضحكات» يلقى بها فى وجه جمهوره الذى يتلقف بدوره «الإفيهات واللزمات» التي تتحول على مدار نحو 27 عاماً لـ«كوميكس» على صفحات السوشيال ميديا ومنصات التواصل الاجتماعي، وكما نجح فى انتزاع ابتسامات من وجوه وقلوب محبيه، نجح أيضاً مع الجالسين خلف الشبكات العنكبوتية.
من يراهن على الجمهور دائماً «كسبان»، حقيقة يدركها جيداً أهل الفن، ومن ثم ترقب آرائهم وانطباعاتهم ليس بالأمر الهين، إما أن يصعدوا بك إلى السماء أو يجعلوك تهبط درجات، لذا كان «هنيدى» يضع نصب عينيه دائماً على هؤلاء الذين منحوه وسام النجومية، يغضبون منه أحياناً ليس عن كره، ولكن عن محبة لمطالبته بالأفضل دائما.
لأن الجميع يعى جيداً أنه إذا كان يحتاج «هنيدى» هتاف محبيه، فإن الجمهور بحاجة كذلك إلى «خفة دمه» التى تجعل الشخص يقبل على الحياة بروح هادئة أحياناً أو قفزات مجنونة فى الهواء من شدة الضحك تجعل من حوله ينظرون إليه مبتسمين، ويؤكدون أنه فى هذه اللحظة بحاجة إلى «شهادة معاملة أطفال».