ينصح الأطباء دائما بالإكثار من شرب الماء يوميا من أجل الصحة الجيدة. والقاعدة العامة المتبعة هي شرب 30 مليلتر لكل كيلوغرام من وزن الجسم. بالطبع إذا لم تكن هناك موانع.
وتشير الدكتورة يلينا غوبكينا أخصائية الغدد الصماء إلى أنه ليس هناك أي قيود في هذه المسألة، ولكن هناك أشخاص يشكون دائما من العطش على الرغم من أنهم يكثرون من شرب الماء.
ووفقا لها، العطش، حالة طبيعية للجسم تشير إلى ضرورة تعويض نقص السوائل. وكما هو معروف متوسط حاجة الجسم من الماء في اليوم هو حوالي 2 لتر. وإذا تجاوز تناول الماء هذا المعدل ويشعر الشخص بالعطش دائما فقد يشير هذا إلى الأمراض التالية:
- داء السكري، يحاول الجسم عند ارتفاع مستوى السكر في الدم التخلص من الغلوكوز الزائد عن طريق الكلى، ما يسبب كثرة التبول، ونتيجة لذلك، العطش.
- زيادة وظيفة الغدة الدرقية (التسمم الدرقي)
- أمراض الكلى، التهاب المثانة وغيرها من أمراض المسالك البولية
- ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم، يسبب الشعور بالعطش وأعراض لأخرى مثل التعب الغثيان.
- جفاف الجسم، يمكن أن يكون سبب انخفاض مستوى السوائل في الجسم ممارسة نشاط بدني مكثف، الطقس الحار، أو قلة شرب الماء.
وتوصي الطبيبة بضرورة استشارة الطبيب في حالة الشعور الدائم بالعطش دون سبب واضح (تغير في النظام الغذائي، تغير الطقس أو زيادة النشاط البدني)، وخاصة عندما تصاحبه أعراض أخرى مثل تكرر التبول والتعب وفقدان الوزن غير المبرر وحكة جلدية.
المصدر: aif.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
علاقات تدق ناقوس الخطر تشير للمعاناة من الضغط النفسي.. توجه للطبيب الآن
الضغط النفسي ليس مجرد شعور عابر بالإرهاق أو القلق، بل هو حالة معقدة تؤثر على الصحة النفسية والجسدية للفرد، وقد تتفاقم إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.
تشير للمعاناة من الضغط النفسي توجه للطبيبعلاقات تدق ناقوس الخطر تشير للمعاناة من الضغط النفسي توجه للطبيبأحيانًا، قد تكون العلاقات الاجتماعية والشخصية بمثابة إشارات تنبه الشخص إلى وجود مشكلة تحتاج إلى تدخل طبي أو نفسي. فيما يلي عرض مفصل لبعض العلامات التي تدق ناقوس الخطر،وفقا لما نشره موقع هيلثي.
1. تدهور العلاقات الاجتماعية والعائلية
العزلة والانطواء: إذا بدأ الشخص يبتعد عن أصدقائه وعائلته بشكل ملحوظ، ويتجنب التجمعات والحديث، فقد يكون ذلك مؤشرًا على الضغط النفسي.
الصراعات المستمرة: تصاعد الخلافات مع الشريك أو أفراد الأسرة دون أسباب واضحة قد يعكس شعورًا بالإجهاد النفسي.
فقدان الاهتمام بالآخرين: عندما يصبح الشخص غير مهتم بمشاكل أو مشاعر الآخرين، فذلك قد يكون دلالة على الإرهاق العقلي.
2. التغيرات السلوكية الحادة
الغضب السريع أو العدوانية: الضغط النفسي قد يجعل الشخص غير قادر على التحكم في انفعالاته، مما يؤدي إلى الغضب المفرط أو العدوانية تجاه الآخرين.
الإفراط في استخدام التكنولوجيا: قضاء ساعات طويلة على الهاتف أو الإنترنت للهروب من الواقع قد يشير إلى وجود مشكلة.
الإدمان السلوكي: مثل الإفراط في تناول الطعام، التدخين، أو استهلاك الكحول كمحاولة لتخفيف التوتر.
3. التغيرات الجسدية والنفسية
اضطرابات النوم: الأرق أو النوم لفترات طويلة بشكل غير طبيعي من أبرز علامات الضغط النفسي.
الأمراض الجسدية غير المبررة: مثل آلام الرأس المزمنة، مشكلات المعدة، أو الشعور بالإجهاد الدائم دون سبب طبي واضح.
الاكتئاب والقلق: الشعور المستمر بالحزن أو التوتر قد يكون مؤشرًا على الحاجة إلى مساعدة طبية.
4. تأثير العمل أو الدراسة
فقدان الإنتاجية: انخفاض الأداء في العمل أو الدراسة نتيجة فقدان التركيز أو الدافع.
الخوف المفرط من الفشل: الشعور بالقلق من كل صغيرة وكبيرة.
العجز عن اتخاذ القرارات: التردد المستمر وعدم القدرة على تحديد الأولويات.
5. التفكير في الهروب أو إيذاء النفس
رغبة في الانعزال: التفكير في ترك كل شيء أو الهروب من المسؤوليات.
إيذاء النفس: أي ميل لتصرفات قد تعرض الشخص أو الآخرين للخطر يعتبر علامة خطيرة تستدعي التدخل الفوري.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين وأثرت على الحياة اليومية للشخص.
في حال ظهور أفكار انتحارية أو إيذاء النفس.
إذا لاحظ الأصدقاء أو العائلة تغيرات كبيرة في شخصية الفرد أو سلوكياته.
كيفية التعامل مع الضغط النفسي؟
1. البحث عن الدعم: الحديث مع شخص موثوق قد يساعد في تخفيف الضغط.
2. التوجه للمعالج النفسي: جلسات العلاج تساعد في اكتشاف جذور المشكلة ومعالجتها.
3. التوازن في الحياة: تخصيص وقت للهوايات وممارسة الرياضة والنوم الجيد.
4. طلب المساعدة الطبية: في حال تفاقم الأعراض، قد يكون العلاج الدوائي ضروريًا بجانب الدعم النفسي.