اليونيسيف تُحذّر: ارتفاع مهول في معدل انتشار سوء التغذية بشمال غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إن أزمة سوء التغذية بين الأطفال في غزة، بدأت تتصاعد بشكل سريع وخطير جدًا، خاصةً في مناطق شمال القطاع المُحاصر.
وأشارت المنظمة في بيان لها، إلى أن 31 بالمئة، أي 1 من كل 3 أطفال دون سن الثانية، في شمال قطاع غزة، يعانون سوء التغذية بشكل حاد.
وأوضحت أن هذه النسبة مهولة مقارنة بـ 15.
وأكدت أن سوء التغذية بين الأطفال ينتشر بسرعة ويصل إلى مستويات مدمرة وغير مسبوقة في قطاع غزة، جرّاء تواصل الحرب الصهيونية على قطاع غزة لليوم الـ 162 على التوالي. وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، إن “السرعة التي تطورت بها أزمة سوء التغذية الكارثية هذه في غزة صادمة، خاصة عندما تكون المساعدة التي تشتد الحاجة إليها جاهزة على بعد أميال قليلة”.
وذكرت راسل أن المنظمة حاولت مراراً وتكراراً تقديم مساعدات إضافية ودعت مراراً وتكراراً إلى معالجة تحديات الوصول إلى الأطفال، ومساعدتهم وإنقاذهم. وتابعت: “بدلًا من ذلك، فإن وضع الأطفال يزداد سوءًا يومًا بعد يوم”.
وأكدت المديرة التنفيذية أن جهود اليونيسيف في تقديم المساعدات المنقذة للحياة تتعرقل بسبب القيود غير الضرورية، والتي تكلف الأطفال حياتهم.
وأفادت بأن الفحوصات التي أجريت لأول مرة في خانيونس، في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، أظهرت أن 28 بالمئة من الأطفال دون سن الثانية يعانون من سوء التغذية الحاد، وأكثر من 10 بالمئة منهم يعانون من الهزال الشديد.
وقالت راسل، إنه حتى في رفح، المنطقة الجنوبية التي تتمتع بأكبر قدر من الوصول إلى المساعدات، تضاعفت نتائج الفحوصات بين الأطفال دون سن الثانية من 5 بالمئة ممن كانوا يعانون من سوء التغذية الحاد في يناير إلى حوالي 10 بالمئة بحلول نهاية فبراير”.
وأشارت المنظمة إلى “ارتفاع الهزال الشديد بمقدار أربعة أضعاف؛ من 1 بالمئة إلى أكثر من 4 بالمئة خلال الشهر. ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال الصهيوني حربًا مدمّرة على قطاع غزة، راح ضحيتها أكثر من 31 ألف شهيد، وأُصيب أكثر من 73 ألف آخرين. كما فرض الاحتلال حصارًا مشددًا على مناطق شمال قطاع غزة، ما أدّى إلى ارتقاء 27 شهيدًا معظمهم من الأطفال بسبب سوء التغذية والجفاف.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: سوء التغذیة بین الأطفال قطاع غزة دون سن
إقرأ أيضاً:
«نيكاي» يعوض خسائره ويغلق على ارتفاع
طوكيو (رويترز)
عوض المؤشر نيكاي الياباني خسائر تكبدها في التعاملات المبكرة ليغلق، اليوم الأربعاء، على ارتفاع بدفعة من مكاسب في قطاع تصنيع السيارات، لكن صغار المستثمرين هيمنوا على التداولات، واشتروا أسهماً منخفضة السعر في تعاملات محدودة، بسبب إغلاق الكثير من الأسواق العالمية في عطلة عيد الميلاد.
وارتفع نيكاي 0.24 بالمئة ليغلق عند 39130.43، بعد أن هبط بما وصل إلى 0.28 بالمئة في وقت سابق من الجلسة.
وصعد قطاع شركات تصنيع السيارات 2.9 بالمئة، وسجل بذلك أفضل أداء بين القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو وعددها 33. وحقق سهم نيسان موتور أكبر زيادة بالنسبة المئوية، إذ قفز 8.66 بالمئة.
كما محا المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً خسائره أيضاً وأنهى التعاملات على ارتفاع 0.24 بالمئة عند 2733.86 نقطة. ومنح سهم تويوتا موتور للمؤشر أكبر مساهمة في ارتفاعه عندما صعد 4.57 بالمئة عند الإغلاق.
وزاد سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في شركات التكنولوجيا الناشئة 1.27 بالمئة، وقدم أكبر دعم لنيكي. كما ارتفع سهم فاست رتيلينج المالكة للعلامة التجارية يونيكلو 0.26 بالمئة.
وقال فوميو ماتسوموتو، كبير الاستراتيجيين في أوكاسان سيكيورتيز، إن السوق واجهت صعوبة في الاستقرار على توجه نحو الارتفاع أو التراجع في غياب المستثمرين الأجانب في موسم العطلات.
وأوضح قائلاً: «في هذا الوقت من العام، السكان المحليون هم الوحيدون المشاركون في التداولات، لكنهم لا يريدون وضع رهانات نشطة في غياب المستثمرين الأجانب وعدم تحرك الأسهم الكبرى بقوة».
لكن أسهم البنوك تراجعت، وهبط سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 0.44 بالمئة وسوميتومو ميتسوي المالية 0.56 بالمئة.
ومن بين أكثر من 1600 سهم مدرجة في السوق الرئيسية لبورصة طوكيو ارتفع 52 بالمئة وهبط 44 بالمئة واستقر ثلاثة بالمئة.