الإيقاع بعصابة سرقة منازل في بنغازي
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أوقعت مديرية أمن بنغازي بتشكيل عصابي متخصص بسرقة المنازل، بعد أن تورط في السطو على عدد من المنازل، وتمت استعادة قسم كبير من المسروقات لاسيما المشغولات الذهبية.
وذكرت المديرية في بيان لها أمس الجمعة، إنه بعد تكرار وقوع حوادث سرقة قيدت ضد مجهول، باشر أعضاء قسم البحث الجنائي بالمديرية التحقيق في الوقائع، والاستماع إلى أحد ضحايا السرقة، الذي أفاد بأن مصوغات ذهبية ومواد كهربائية، ومبلغ مالي سرقت من منزله.
وعلى الفور أصدر رئيس قسم البحث الجنائي تعليماته بالبحث والتحري وضبط الشخص المطلوب، وانتقل أعضاء وحدة القبض إلى مكان الواقعة بمنطقة بوعطني، وتمكنوا من التوصل لمعلومات تفيد بأن مركبة نوع سامسونج بيضاء اللون، وعلى متنها شخصين كانت تتردد على المنطقة.
وبعد البحث والتحري تمكن أعضاء التحريات من ضبط المركبة، وعلى متنها أحد الأشخاص وبتفتيش المركبة عثر على حقيبة فيها مستندات تخص الشاكي، وعائلته، واتضح أنه لم يتخلص منها ولا تزال موجودة بالمركبة، بالإضافة إلى بعض المواد الكهربائية وقطعة حشيش صغيرة وقرص من حبوب الهلوسة.
وحاول المتهم الهروب، وقام بصدم مركبات المواطنين، إلا أنه تم ضبطه والإنتقال به إلى القسم للتحقيق معه، وتبين أنه يدعى أ.ر.ب من مواليد 1998.
واعترف المتهم بسرقة منزل الشاكي، وكان برفقته أحد الأشخاص جاري البحث عنه كما اعترف بسرقة شقة مواطن بحي المشير، وتقدر السرقات بمبلغ وقدره 15.000 ألف دينار، بالإضافة إلى سرقة منزل مواطن بمنطقة شبنة، وسرقة منزل مواطن أخر بمنطقة شبنة، وتقدر المسروقات بمبلغ وقدره 10.000 آلاف دينار.
واعترف المتهم بعدة سرقات أخرى وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية حياله وإحالته إلى النيابة العامة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: عصابة سرقة منازل مديرية أمن بنغازي
إقرأ أيضاً:
التكبالي: تأسيس قسم لحماية الآداب في بنغازي خطوة لحماية المجتمع من الظواهر السلبية
ليبيا – التكبالي: قسم حماية الآداب ليس جديدًا ويعزز القيم الأخلاقية دفاع عن تأسيس قسم لحماية الآدابدافع عضو مجلس النواب، علي التكبالي، عن قرار تدشين قسم لحماية الآداب في مدينة بنغازي، معتبرًا أن هذه الخطوة لا تعدو كونها إعادة إحياء لنظام كان معمولًا به في السابق عبر شعب وإدارات متخصصة في هذه القضايا.
تشديد الرقابة على السلوكيات غير الأخلاقيةوفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، قال التكبالي إن هذا النوع من الأقسام موجود في عدة دول عربية تهتم بقضايا الآداب والأخلاق العامة، بما في ذلك ملابس النساء والشباب وقواعد الاختلاط.
وأشار إلى أن المجتمع الليبي يتميّز بطبيعته المحافظة، مما يجعل جرائم التحرش نادرة نسبيًا، لكنه شدد على ضرورة التصدي لحالات المضايقات التي تتعرض لها بعض النساء والفتيات، بما في ذلك المطاردة بالسيارات وغيرها من السلوكيات غير المقبولة.
الاهتمام بجميع الملفات الأمنيةوأكد التكبالي أن مكافحة الإرهاب والهجرة غير المشروعة لا تعني إهمال الجرائم الأخرى التي تمس الأخلاق العامة، مشيرًا إلى أن هذه القضايا تحتل أولوية لدى المجتمع، ويجب التعامل معها بجدية لضمان الحفاظ على القيم والتقاليد الاجتماعية.