اعتراض 269 مرشحا للهجرة غير النظامية غرب طان طان كانوا يعتزمون التوجه إلى جزر الكناري
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أفاد بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية بأن مختلف عمليات التمشيط الساحلي والدوريات البحرية مكنت، أمس الجمعة، من اعتراض ما مجموعه 269 مرشحا للهجرة غير النظامية، كانوا يعتزمون التوجه إلى جزر الكناري.
وأوضح البلاغ أنه خلال ثلاث عمليات تمشيط منفصلة، نفذت على بعد حوالي عشرة كيلومترات جنوب – غرب مدينة طانطان، تمكنت عناصر القوات المسلحة الملكية المكلفة بمراقبة الساحل، بالتعاون مع وحدات التمشيط، من إحباط ثلاث محاولات للهجرة غير النظامية.
وتابع أن هذه العمليات أسفرت عن اعتراض 147 مرشحا للهجرة غير النظامية، من بينهم 103 ينحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء و 44 مغربيا.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه في نفس اليوم، اعترضت وحدتان قتاليتان تابعتان للبحرية الملكية، على بعد 37 كلم غرب طانطان و 122 كلم جنوب – غرب الداخلة، خلال عمليتين دوريتين بحريتين منفصلتين، قاربين يحملان على متنهما 122 مرشحا للهجرة غير النظامية، من بينهم 84 ينحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء و 38 مغربيا.
وخلص البلاغ إلى أن الأشخاص الذين تم اعتراضهم تلقوا الإسعافات الضرورية قبل تسليمهم لمصالح الدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مرشحا للهجرة غیر النظامیة
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يُمْنح وسام الشرف الذهبي من الأكاديمية الملكية الأوروبية
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةمُنِحَ سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، وسام الشرف الذهبي من الأكاديمية الملكية الأوروبية في إسبانيا، تقديراً لقيادته المتميزة وإسهاماته البارزة في مجال التعليم العالي، إلى جانب جهوده الخيرية التي أسهمت في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي.
ويُعد الوسام أرفع تكريم تمنحه الأكاديمية التي تأسست عام 1914 بمبادرة من ملك إسبانيا، وقد تم منح هذا الوسام لأربع قيادات بارزة فقط في تاريخ الأكاديمية، من بينهم: الدكتورة روزاليا أرتياغا، الرئيسة السابقة لجمهورية الإكوادور، عام 2016م، والرئيس السابق لجمهورية أوروغواي الدكتور لويس ألبرتو لاكالي عام 2017م، والرئيسة البرازيلية السابقة ديلما روسيف عام 2018م. وجاء اختيار سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، تكريماً لمسيرته المتميزة في قيادة جامعة الشارقة واستمرار صعودها نحو مصاف المؤسسات التعليمية الرائدة عالمياً، وتعزيز مكانتها منارة للعلم والابتكار في المنطقة، هذا بجانب إسهامات سموه الخيرية التي أتاحت فرصاً تعليمية وبحثية متنوعة.