في لندن، تتزايد الانتقادات لسيارات الدفع الرباعي، حيث أطلقت مجموعة ناشطة حملة توعية تهدف إلى تسليط الضوء على آثارها البيئية والاجتماعية السلبية.

ووفقًا لمتحدث باسم المجموعة الناشطة: "تُعَد سيارات الدفع الرباعي ذات الحجم الكبير من أكثر السيارات التي تشكل تحديا للبيئة والمجتمع". 

وتوضح التقارير أن نسبة كبيرة من أصحاب هذه السيارات تتعامل بطرق غير مسئولة، ما يؤدي إلى تلوث الهواء وتعطيل حركة المرور.

ويعبر الناشطون عن قلقهم إزاء التزايد الكبير في شراء سيارات الدفع الرباعي، حيث إنها تمثل نسبة كبيرة من مبيعات السيارات الجديدة في المملكة المتحدة. 

ويرجع الخبراء هذا التزايد إلى تفضيل المستهلكين لمزايا السلامة والراحة التي تقدمها هذه السيارات.

ومع ذلك، تُعد هذه الاتجاهات ضارة بالبيئة والصحة العامة، وفقًا لتحليلات الخبراء. 

وتفيد الدراسات بأن استخدام سيارات الدفع الرباعي يسهم في زيادة انبعاثات الغازات الضارة وتفاقم تغير المناخ.

وتعكس السلطات البريطانية هذا القلق، حيث يُفترض أنها ستفرض رسومًا أعلى على مركبات الدفع الرباعي في بعض المناطق. 

وتهدف هذه الرسوم إلى تشجيع المستهلكين على استخدام وسائل النقل البديلة وتقليل تلوث الهواء.

على صعيد آخر، تستعد المجموعة الناشطة لإجراء مقابلات مع مشترين لسيارات الدفع الرباعي بهدف فهم دوافع شرائهم وتوجيه جهود التوعية بشكل أفضل.

 

استجابة الصناعة والسلطات المحلية  

رداً على هذه التطورات، تعمل الصناعة على تطوير سيارات صديقة للبيئة وأقل ضرراً على المدى البعيد. 

كما تسعى السلطات المحلية إلى تشجيع استخدام وسائل النقل العامة والدراجات الهوائية وتقنين استخدام السيارات ذات الانبعاثات العالية.

ولفهم الصورة بشكل أكبر، يهدف الباحثون إلى إجراء دراسات معمقة لفهم عادات الاستخدام والتفضيلات لدى مالكي السيارات، وكذلك لتقديم حلول مبتكرة تشجع على استخدام وسائل النقل البديلة وتعزز الوعي بالبيئة والصحة العامة.

مع تزايد الضغط لتبني سلوك مستدام، يبدو أن المستقبل يتجه نحو استخدام سيارات أقل تأثيراً على البيئة والمجتمع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيارات نشطاء المناخ لندن سیارات الدفع الرباعی

إقرأ أيضاً:

ستخسر أرضا ولن تنضم للناتو.. كيف علّق نشطاء على خطة ترامب بشأن أوكرانيا

وقبل أن يكمل شهره الأول في المكتب البيضاوي، أجرى ترامب مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، استمرت ساعة ونصف.

ووفقا لما ذكره البيت الأبيض، فقد بحث الرئيسان سبل التفاوض لوقف الحرب، واتفقا على اللقاء في العاصمة السعودية الرياض في موعد قال ترامب إنه لن يكون بعيدا.

كما تحدث ترامب مع نظيره الأوكراني فلوديمير زيلينسكي عن "فرص تحقيق السلام"، وناقشا استعدادهما للعمل معا. وبعد المكالمة قال ترامب إنه لا أحد يريد السلام أكثر من أوكرانيا.

وفي تصريحاته للصحفيين، وصف ترامب الحديث عن استعادة الأراضي الأوكرانية التي احتلها روسيا منذ 2014  بالأمر غير الواقعي.

وتسيطر القوات الروسية على نحو 18% من الأراضي الأوكرانية المعترف بها دوليا بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014،  كما ضمت روسيا لاحقا مناطق أخرى هي دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزابوريجيا، رغم أنها لا تسيطر عليها بالكامل.

لكن التخلي المحتمل عن هذه الأراضي لن يكون الثمن الوحيد الذي سيدفعه الأوكرانيون لوقف الحرب، فقد أرسل ترامب أيضا وزير الخزانة الأميركية إلى كييف ليوقع اتفاقية شراكة ستبيع أوكرانيا بموجبها للولايات المتحدة ما قيمته 500 مليار دولار من المعادن النادرة مقابل أقل من 100 مليار دولار حصلت عليها من واشنطن كمساعدات حتى الآن.

إعلان

أميركا ورطت أوكرانيا

وأثارت هذه الخطوات المتسارعة من ترامب تعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تباينت بين من يدعم الموقف الأميركي ومن ينتقده.

ومن ضمن التغريدات التي رصدتها حلقة شبكات بتاريخ (2025/213) تغريدة لناشط يدعى نور الدين قال فيها "أميركا لا مبدأ عندها، هي من ورطت أوكرانيا في الحرب خلال حكم جو بايدن، والآن ترامب يريد استرجاع أموال السلاح التي قدمت لأوكرانيا".

في المقابل، قال أبو محمود "رؤية ترامب لإنهاء الحرب جيدة صراحة.. لأنه من غير المعقول لدولة صغيرة مثل أوكرانيا تهزم روسيا النووية حتى لو ساعدها الناتو"، مضيفا "الحرب غير متكافئة حسب ميزان القوى، والتصالح مع روسيا هو في مصلحة أميركا أولا وأوروبا ثانيا".

أما محمد الحسيني، فكتب "ترامب خائف من روسيا وبيحاول يشتري ودها عشان يعرف يدخل في حروب مع الباقيين، ويقدر على الشرق الأوسط، لأنه عارف إن الشرق الأوسط هيتحالف مع روسيا والصين وكوريا الشمالية ضده".

وأخيرا، كتب حسن نجار "تصريح ترامب أن أوكرانيا قد تصبح روسية هو مفتاح هذه الزيارة والمكاسب التي سيحققها ترامب من أي الفريقين ستنهي الصراع والكفة تميل لمن يدفع أكثر".

وبعد حديث الرئيس الأميركي، جدد الاتحاد الأوروبي دعمه لكييف، حيث كتبت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد، كايا كالاس، على منصة "إكس" أن استقلال أوكرانيا وسلامة أراضيها مسألة لا تخضع للشروط.

واعتبرت كالاس أن الأولوية في الوقت الحالي يجب أن تنصب على تعزيز الضمانات الأمنية القوية لأوكرانيا.

13/2/2025

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يضبط سيارات لنقل الركاب مخالفة خلال حملة على طريق «مصر - أسوان»
  • على طريقة الفيلم.. محافظ المنيا يقود حملة مفاجئة على طريق أسوان الزراعي ويضبط السيارات المخالفة
  • محافظ المنيا يقود حملة لضبط سيارات نقل الركاب المخالفة
  • تحذيرات من مقاعد الأطفال.. خبير سيارات يوضح مخاطر طرازين شهيرين
  • محافظ المنيا: استمرار تلقي طلبات التقديم لترخيص سيارات الأجرة 15 يوما
  • وكيل محمد صلاح يوجه رسالة مثيرة للجدل إلى مدرب ليفربول
  • تصريحات مثيرة للجدل تقود إلى توتر دبلوماسي بين بنين والنيجر
  • أخبار السيارات| سيارة فيات هاتشباك فبريكا بسعر 150 ألف جنيه.. أكثر 5 سيارات كروس أوفر مبيعًا بالأسعار
  • الوباء الرباعي ينتشر في بريطانيا مع احتمالية عودة «الكمامات».. 4 فيروسات خطيرة
  • ستخسر أرضا ولن تنضم للناتو.. كيف علّق نشطاء على خطة ترامب بشأن أوكرانيا