لا تشتروا هذه السيارات.. نشطاء يطلقون تحذيرات مثيرة للجدل
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
في لندن، تتزايد الانتقادات لسيارات الدفع الرباعي، حيث أطلقت مجموعة ناشطة حملة توعية تهدف إلى تسليط الضوء على آثارها البيئية والاجتماعية السلبية.
ووفقًا لمتحدث باسم المجموعة الناشطة: "تُعَد سيارات الدفع الرباعي ذات الحجم الكبير من أكثر السيارات التي تشكل تحديا للبيئة والمجتمع".
وتوضح التقارير أن نسبة كبيرة من أصحاب هذه السيارات تتعامل بطرق غير مسئولة، ما يؤدي إلى تلوث الهواء وتعطيل حركة المرور.
ويعبر الناشطون عن قلقهم إزاء التزايد الكبير في شراء سيارات الدفع الرباعي، حيث إنها تمثل نسبة كبيرة من مبيعات السيارات الجديدة في المملكة المتحدة.
ويرجع الخبراء هذا التزايد إلى تفضيل المستهلكين لمزايا السلامة والراحة التي تقدمها هذه السيارات.
ومع ذلك، تُعد هذه الاتجاهات ضارة بالبيئة والصحة العامة، وفقًا لتحليلات الخبراء.
وتفيد الدراسات بأن استخدام سيارات الدفع الرباعي يسهم في زيادة انبعاثات الغازات الضارة وتفاقم تغير المناخ.
وتعكس السلطات البريطانية هذا القلق، حيث يُفترض أنها ستفرض رسومًا أعلى على مركبات الدفع الرباعي في بعض المناطق.
وتهدف هذه الرسوم إلى تشجيع المستهلكين على استخدام وسائل النقل البديلة وتقليل تلوث الهواء.
على صعيد آخر، تستعد المجموعة الناشطة لإجراء مقابلات مع مشترين لسيارات الدفع الرباعي بهدف فهم دوافع شرائهم وتوجيه جهود التوعية بشكل أفضل.
استجابة الصناعة والسلطات المحلية
رداً على هذه التطورات، تعمل الصناعة على تطوير سيارات صديقة للبيئة وأقل ضرراً على المدى البعيد.
كما تسعى السلطات المحلية إلى تشجيع استخدام وسائل النقل العامة والدراجات الهوائية وتقنين استخدام السيارات ذات الانبعاثات العالية.
ولفهم الصورة بشكل أكبر، يهدف الباحثون إلى إجراء دراسات معمقة لفهم عادات الاستخدام والتفضيلات لدى مالكي السيارات، وكذلك لتقديم حلول مبتكرة تشجع على استخدام وسائل النقل البديلة وتعزز الوعي بالبيئة والصحة العامة.
مع تزايد الضغط لتبني سلوك مستدام، يبدو أن المستقبل يتجه نحو استخدام سيارات أقل تأثيراً على البيئة والمجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات نشطاء المناخ لندن سیارات الدفع الرباعی
إقرأ أيضاً:
“هيئة الطرق”: كود الطرق السعودي يحدد معايير تصميم مواقف سيارات صديقة للبيئة
المناطق_واس
أوضحت الهيئة العامة للطرق أن كود الطرق السعودي وضع معايير موحدة واشتراطات لإنشاء مواقف السيارات صديقة للبيئة، وذلك بهدف تحسين مستوى السلامة.
أخبار قد تهمك “هيئة الطرق”: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة 17 نوفمبر 2024 - 7:45 مساءً هيئة الطرق: مؤتمر سلامة واستدامة الطرق العالمي يأتي استكمالًا لنجاحات المملكة في رفع مستوى السلامة 30 أكتوبر 2024 - 5:52 مساءً
وتأتي هذه المعايير جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز جودة الحياة وتحقيق أعلى مستويات الأمان والكفاءة في شبكة الطرق.
وأشارت الهيئة إلى أن كود الطرق السعودي حدد مجموعة من الاشتراطات والمواصفات الفنية لتصميم مواقف السيارات الصديقة للبيئة، التي تشمل توفير محطات شحن للسيارات الكهربائية مع ضمان سهولة الوصول إليها وكفاءة عملية الشحن، كما تشمل الاشتراطات اعتماد تصاميم تقلل من استخدام الأراضي مع تضمين مساحات خضراء للتشجير وتوفير الظل وتحسين جودة الهواء، بالإضافة إلى استخدام مواد بناء صديقة للبيئة لتقليل الانبعاثات الكربونية، وتقنيات إضاءة موفرة للطاقة مثل مصابيح LED لتحسين الرؤية وتقليل استهلاك الطاقة، كما يتضمن الكود استخدام حلول تقنية مثل أنظمة الحجز المسبق، وأنظمة التوجيه الذكية، وأنظمة الدفع الإلكترونية لتقليل الانبعاثات وتعزيز الاستدامة.
ويُعد كود الطرق السعودي مرجعًا فنيًا شاملًا لجميع الجهات المسؤولة عن الطرق في المملكة، بما في ذلك الوزارات وهيئات تطوير المدن، وأمانات المناطق، وبلديات المدن والمحافظات وغيرها، بهدف تمكين هذه الجهات من الوصول إلى المعلومات اللازمة لتخطيط وتصميم وتنفيذ وتشغيل وصيانة الطرق بجميع أنواعها في المملكة، مع مراعاة الجوانب البيئية ومتطلبات المركبات ذاتية القيادة، بالإضافة إلى الإرشادات والرسومات والإجراءات وقوائم التدقيق لجميع شبكات الطرق في المملكة، لتحقيق الحد الأدنى المقبول من مستويات الجودة والسلامة والأمان والكفاءة الاقتصادية والاستدامة.
يُذكر أن الهيئة العامة للطرق أُنيطت بها مهام الإشراف على قطاع الطرق وتنظيمه من خلال وضع السياسات والتشريعات اللازمة، من بينها إطلاق كود الطرق السعودي، الذي سيكون العمل به استرشاديًا حتى نهاية العام الجاري، وسيتم تطبيقه إلزاميًا على جميع الجهات الحكومية مطلع العام القادم، وسيكون إلزاميًا على الجهات الخاصة في منتصف العام القادم، وذلك لتحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وتستهدف الوصول للمؤشر السادس عالميًا في جودة الطرق بحلول عام 2030.