مساعد الرئيس الروسي: 49 دولة إفريقية أكدت مشاركتها في قمة "روسيا – إفريقيا"
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
أكد مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية، يوري أوشاكوف، مشاركة 49 دولة إفريقية من أصل 54، في القمة الروسية الإفريقية التي ستعقد في الفترة من 27 إلى 28 يوليو في مدينة سان بطرسبورغ.
بيسكوف يكشف القضايا التي ستبحثها قمة "روسيا - إفريقيا"وأشار أوشاكوف إلى أن مشاركة الدول الإفريقية في المنتدى والقمة في سان بطرسبورغ، تؤكد رغبتها في تعزيز العلاقات مع روسيا الاتحادية مهما كانت الظروف.
وقال: "رغم معارضة الدول الغربية، وبالرغم من الضغوط التي تتم ممارستها أحيانا بشدة، إلا أننا ما زلنا ننجح في عقد القمة الروسية الإفريقية الثانية في هذا الوضع، وبالطبع مشاركة الأفارقة تؤكد رغبتهم في تعزيز العلاقات مع بلادنا مهما كانت الظروف".
وأضاف: "حتى اليوم، 49 دولة من أصل 54 أكدت مشاركتها في القمة الروسية الإفريقية، وسيتم تمثيل أكثر من نصفها على مستوى الشخصين الأول والثاني".
وأشار أوشاكوف إلى أن 17 رئيس دولة سيحضر القمة، وخمسة نواب للرئيس وأربعة رؤساء حكومات ورئيسا واحدا للبرلمان و17 دولة أخرى يمثلها نواب رئيس الوزراء والوزراء، معظمهم من وزراء الخارجية، فيما ستمثل خمس دول على مستوى السفارات.
وأكد مساعد الرئيس الروسي أنه "بالإضافة إلى ذلك، من المهم للغاية حرفيا، أن يكون جميع رؤساء المنظمات الإقليمية الرائدة في إفريقيا حاضرين".
وتشمل هذه المنظمات "الاتحاد الأفريقي ومجموعة شرق إفريقيا ومنظمة التنمية الحكومية الدولية والشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا والسوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا والمجموعة الإنمائية للجنوب الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا واتحاد المغرب العربي وبنك التصدير والاستيراد الإفريقي".
وأشار أوشاكوف إلى أن الرئيس الروسي يعتزم الاجتماع مع كل القادة الذين سيحضرون القمة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا الكرملين بطرسبورغ فلاديمير بوتين قمة روسيا إفريقيا موسكو الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
إف بي آي يكشف تفاصيل جديدة عن انفجار لاس فيجاس
أكد المحققون الفدراليون أن العسكري الذي قضى انتحارا في شاحنة صغيرة من طراز "سايبرتراك" خارج فندق ترامب في مدينة لاس فيجاس الأميركية، كان يعاني اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، مشددين على عدم وجود أي صلة بين الحادثة و"الإرهاب".
وأطلق ماثيو ليفلسبيرغر (37 عاما)، العنصر في القوات الخاصة الأميركية، النار على نفسه يوم رأس السنة وهو في شاحنة تنتجها شركة تيسلا، تحمل حاويات وقود صغيرة ومفرقعات، ما لبثت ان انفجرت وأتت نيرانها على المركبة. وأسفر الانفجار عن جرح سبعة أشخاص.
وقال سبنسبر إيفانز من مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) في مؤتمر صحافي "على الرغم من أن هذه الحادثة علنية ومثيرة أكثر من المعتاد، هي في نهاية المطاف حالة انتحار مأسوية لمحارب قديم... كان يعاني اضطراب ما بعد الصدمة ومسائل أخرى".
وشدد على أن المحققين لم "يحددوا أي رابط بين هذا الشخص وأي تنظيم إرهابي".وأشار المحققون الى أنهم ما زالوا في طور الكشف على الأجهزة العائدة ليفلسبيرغر.
وفي حين أتى الحريق في السيارة على جثمان ليفلسبيرغر بالكامل تقريبا، أكد شريف شرطة لاس فيجاس كيفن ماكماهيل أنه أمكن التعرف الى جثته من خلال سجلات الأسنان والحمض النووي.
وأشار الى أن المحققين يواصلون العمل على تحديد مسار الأحداث، لكن الى الآن يبدو أن إطلاق ليفلسبيرغر النار على نفسه والانفجار الذي أدى لاشتعال النيران في الشاحنة كانا "متزامنين".
وجدد إيفانز بدوره تأكيد عدم وجود أي صلة بين حادثة لاس فيجاس وعملية الدهس التي وقعت في مدينة نيو أورلينز في الأول من يناير.