أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت سبع مجازر في القطاع، أسفرت عن استشهاد 63 شخصًا، وإصابة 112 آخرين، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن هذا التحديث يرفع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 31553 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.

وأكدت الوزارة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 73546 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

بدورها، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بموقف دولي إنساني، عبر قرار ملزم في مجلس الأمن لإجبار الاحتلال الإسرائيلي، على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يضمن حماية المدنيين، وإدخال المساعدات لهم بشكل مستدام، وتحرير مليوني فلسطيني مدني من براثن أجندات نتنياهو الشخصية.

وذكرت الخارجية، في بيان صحفي، أن نتنياهو يعترف مجددا أنه يخوض معركة دبلوماسية مع العالم، للحصول على مزيد من الوقت، لتحقيق أهداف العدوان، ويواصل إطلاق التهديدات باجتياح مدينة رفح، دون أن يطرح خطة واقعية لحماية المدنيين، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.

وأوضحت أن النتيجة والهدف الأكبر لدى نتنياهو يتمحور حول إطالة أمد العدوان للبقاء في الحكم، وهروبا من أسئلة اليوم التالي له، وجميع سياسته استعمارية عنصرية بامتياز، يسعى لتحقيقها على حساب المدنيين الفلسطينيين، وحياتهم، وآلامهم، ومستقبل وجودهم في أرض وطنهم.

وأشارت إلى أن نتنياهو يختطف أكثر من مليوني فلسطيني بأطفالهم ونسائهم، ويستخدم حياتهم وأرواحهم كورقة للمساومة والابتزاز السياسي، في محاولاته لامتصاص الضغوط الدولية والأمريكية الداعية لوقف العدوان، أو حماية المدنيين، وتأمين حصولهم على احتياجاتهم، ويواصل التهديد بعملية عسكرية في رفح، ويصعد من قصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها، ويرتكب المجازر.

وأضافت الوزارة إلى أن نتنياهو بدأ القصف في رفح في ظل المناشدات الدولية، وصيغ التعبير عن القلق والتحذيرات من تعميق الكارثة، والمأساة الإنسانية، التي ستترتب على اجتياحها، تلك المواقف الضعيفة لا ترتقي لمستوى حجم الكارثة الإنسانية، وتبقى تعيد إنتاج العجز الدولي في حماية المدنيين، الذين قد يلجأ نتنياهو لقتلهم، أو تهجيرهم بالتدريج، وليس بعملية واحدة كبيرة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل

إقرأ أيضاً:

حماس: استهدافات الاحتلال تكشف نوايا نتنياهو الرامية لتعطيل اتفاق وقف إطلاق النار

أصدرت حركة حماس بيانًا منذ قليل، للتعقيب على حادث استشهاد 3 من أفراد الشرطة في المنطقة الشرقية لمدينة رفح الفلسطينية بعد استهدافهم بمُسيَّرة إسرائيلية، حيث ترى أن ما جرى يمثل خرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، بحسب ما ذكرت قناة الإخبارية.

وأضافت حركة حماس، أن استهدافات الاحتلال الإسرائيلي تكشف نوايا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرامية إلى تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خاصة أنه تحدّث اليوم عن رفضه دخول المنازل المتنقلة إلى غزة، مشيرة إلى أنّ هيئة البث الإسرائيلية تقول إن بحث هذه المسألة سيُجرى خلال الأيام المقبلة.

وتابعت: فيما يتعلق بالمساعدات فهي تصل إلى قطاع غزة محملة بالمواد الغذائية والوقود والمستلزمات الطبية، لكن الأهم يتمثل في أن الفلسطينيين ينتظرون دخول الكرفانات والآليات الثقيلة، إذ إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يتنصل ويتهرب منها ولم يسمح حتى الآن بدخولها غزة.

اقرأ أيضاًعاجل | «حركة حماس» تعلن استشهاد محمد الضيف وعدد من القيادات الفلسطينية البارزة

حركة حماس تنشر أهم نقاط اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

بعد استشهاده على يد الاحتلال.. من هو يحيى السنوار زعيم حركة حماس؟

مقالات مشابهة

  • حماس: نتنياهو يستند إلى تهديدات ترامب ويتراجع عن التزاماته
  • غزة .. ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفاً و 271 شهيدا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته في جنوب لبنان  
  • حماس: استهدافات الاحتلال تكشف نوايا نتنياهو الرامية لتعطيل اتفاق وقف إطلاق النار
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة على مسلحين شرق رفح وحماس تُعقّب
  • حماس: على واشنطن الضغط على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار
  • أكثر من 48 ألف شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لـ 48264 شهيدًا
  • الجيش الإسرائيلي يتسلم ثلاثة محتجزين من الصليب الأحمر
  • محمد فايز فرحات: يوجد في إسرائيل من يريد إفشال اتفاق وقف إطلاق النار بغزة