63 شهيدًا في 7 مجازر بغزة.. وفلسطين تطالب بقرار يلزم إسرائيل بوقف إطلاق النار فورًا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت سبع مجازر في القطاع، أسفرت عن استشهاد 63 شخصًا، وإصابة 112 آخرين، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن هذا التحديث يرفع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 31553 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وأكدت الوزارة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 73546 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
بدورها، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بموقف دولي إنساني، عبر قرار ملزم في مجلس الأمن لإجبار الاحتلال الإسرائيلي، على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يضمن حماية المدنيين، وإدخال المساعدات لهم بشكل مستدام، وتحرير مليوني فلسطيني مدني من براثن أجندات نتنياهو الشخصية.
وذكرت الخارجية، في بيان صحفي، أن نتنياهو يعترف مجددا أنه يخوض معركة دبلوماسية مع العالم، للحصول على مزيد من الوقت، لتحقيق أهداف العدوان، ويواصل إطلاق التهديدات باجتياح مدينة رفح، دون أن يطرح خطة واقعية لحماية المدنيين، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.
وأوضحت أن النتيجة والهدف الأكبر لدى نتنياهو يتمحور حول إطالة أمد العدوان للبقاء في الحكم، وهروبا من أسئلة اليوم التالي له، وجميع سياسته استعمارية عنصرية بامتياز، يسعى لتحقيقها على حساب المدنيين الفلسطينيين، وحياتهم، وآلامهم، ومستقبل وجودهم في أرض وطنهم.
وأشارت إلى أن نتنياهو يختطف أكثر من مليوني فلسطيني بأطفالهم ونسائهم، ويستخدم حياتهم وأرواحهم كورقة للمساومة والابتزاز السياسي، في محاولاته لامتصاص الضغوط الدولية والأمريكية الداعية لوقف العدوان، أو حماية المدنيين، وتأمين حصولهم على احتياجاتهم، ويواصل التهديد بعملية عسكرية في رفح، ويصعد من قصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها، ويرتكب المجازر.
وأضافت الوزارة إلى أن نتنياهو بدأ القصف في رفح في ظل المناشدات الدولية، وصيغ التعبير عن القلق والتحذيرات من تعميق الكارثة، والمأساة الإنسانية، التي ستترتب على اجتياحها، تلك المواقف الضعيفة لا ترتقي لمستوى حجم الكارثة الإنسانية، وتبقى تعيد إنتاج العجز الدولي في حماية المدنيين، الذين قد يلجأ نتنياهو لقتلهم، أو تهجيرهم بالتدريج، وليس بعملية واحدة كبيرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل
إقرأ أيضاً:
سوريا تطالب مجلس الأمن بوقف اعتداءات إسرائيل.. و«الشرع» يهنّئ «ترامب»
هنأ رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تنصيبه في بيان نشرته القيادة العامة.
وقال الشرع في البيان: “نيابة عن قيادة وشعب الجمهورية العربية السورية، أهنئ دونالد ترامب على تنصيبه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأميركية”.
وأضاف أن اختيار ترامب “شهادة على الثقة التي وضعها الشعب الأميركي في قيادته”.
وتابع: “لقد جلب العقد الماضي معاناة هائلة لسوريا، حيث أدى الصراع إلى تدمير أمتنا وزعزعة استقرار المنطقة”.
وشدد على أنه “على ثقة من أنه الزعيم (ترامب) الذي سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط ويعيد الاستقرار إلى المنطقة”.
واختتم البيان بالقول: “تطلع إلى تحسين العلاقات بين بلدينا على أساس الحوار والتفاهم. لدينا ثقة في أنه مع هذه الإدارة، ستغتنم الولايات المتحدة وسوريا الفرصة لتشكيل شراكة تعكس تطلعات كلا البلدين. نعرب عن تمنياتنا القلبية له بالنجاح كرئيس وللشعب الأميركي بالقوة والازدهار الدائمين”.
وأدى ترامب اليمين رئيسا للولايات المتحدة يوم الإثنين ليعود مجددا إلى السلطة بعد غياب أربع سنوات إثر خسارته للانتخابات الرئاسية عام2020 أمام جو بايدن الذي انتهت فترة ولايته.
وتعهد ترامب في خطاب تنصيبه بإنقاذ أميركا مما وصفها بسنوات من الخيانة والانحدار، وقال إن مكافحة الهجرة غير الشرعية ستكون على رأس أولوياته.
واعتبر ترامب أن “يوم 20 يناير 2025 هو يوم تحرير المواطنين الأميركيين”.
سوريا تطالب مجلس الأمن الدولي بوقف اعتداءات إسرائيل
ندد مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك، “بانتهاك إسرائيل سيادة أراضي سوريا والتوغل العسكري فيها، مطالبا مجلس الأمن الدولي بالتحرك العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية”.
وقال الضحاك: “نرفض انتهاك إسرائيل سيادة الأراضي السورية والتوغل العسكري فيها”.
وأضاف: “على مجلس الأمن التحرك العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على السوريين والأراضي السورية ونرفض التبريرات الإسرائيلية لانتهاك أراضينا ونطالب مجلس الأمن بإلزامها بالانسحاب منها”.
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن خطة إسرائيل داخل الأراضي السورية وتتركز على “منطقة حيازة” للجيش الإسرائيلي على بعد 15 كيلومترا داخل سوريا و”منطقة نفوذ” مع سيطرة استخباراتية على عمق 60 كيلومترا.
من جهته، قال قائد الإدارة السورية المؤقتة أحمد الشرع قبل أيام، إن “إسرائيل تقدمت في المنطقة العازلة بذريعة وجود مليشيات إيرانية”، مؤكدا أن “هذا العذر لم يعد قائما بعد تحرير دمشق”.
وقبل أيام، استهدف الجيش الإسرائيلي رتلا لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة، مما تسبب بمقتل مختار قرية غدير البستان وعنصرين من الأمن العام.