قال حسن مهدي، خبير الطرق والنقل، إن الدولة تحاول تعويض المواطنين المتضررين من مشروع المونوريل بالسعر العادل، ولكن في الوقت ذاته يتم تدقيق أصحاب الأراضي والممتلكات، وذلك وسط جهات مختصة بهذا الأمر حتى يتم تعويض المالك ذاته وصاحب المنشأة أو الأرض.

وأكد مهدي، خلال لقائه ببرنامج “صباح البلد”، المذاع على فضائية “صدى البلد”، أن قطاع الطرق هو قطاع حيوي يخدم كل مشروعات التنمية المستدامة، فالمشروعات العمرانية والزراعية والصناعية لا تتم إلا بوجود بنية تحتية قوية لأنها عصب خدمة مشروعات التنمية بجميع صورها.


وأضاف أن الدولة تحاول تقليل قدر المستطاع نزع الملكية في الدراسات الفنية.

وتابع: “يتم تعويض المواطنين بالقدر العادل مما تم تخصيصه للمنفعة العامة في مشروع النقل”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع الطرق مشروع المونوريل بنية تحتية قوية أصحاب الأراضي

إقرأ أيضاً:

عن قِمَّةِ الرياض، ورسالة الرئيس مهدي المشّاط

مصطفى عامر

لا شيء في القاعة من نخوة العرب! لا شيء من روح الإسلام فيها!

أرخصُ من المقاعد فيها.. من قعدوا!

وعلى اتساع القاعة وكثرة الحاضرين، فما أصغرَ القمة عن مقاس فلسطين! وما كان لاجتماع مثل هذا -ولا ينبغي له- أن يحمل قضايانا!

إن رقودَكم في منازلكم -بالتأكيد- خيرٌ من اجتماعات الذلّ هذه! تماماً كما أن خطيئة السّر أخف وطئًا من إشهار الفضيحة!

على الأقل فنستطيع- في حالة ما إذَا تواريتم عن الأنظار- تخويف العالم بكم!

وعلى الأقل فالغياب خيرٌ من بعض الحضور!

وهل اجتمع تحت القبة هذه إلا كُـلّ عدوٍّ ظاهرٍ أَو مستتر، أَو في أحسن الأحوال متخاذل؛

أَو مغلوب على أمره؟!

وليتكم إلى جوار “لقّاط المسابح”،

فكّرتم قليلًا بالحجّ إبراءً للذمة!

هكذا فمن الواضح أننا نحتاج، وبالفعل، إلى جوار تحرير القدس.. فتح مكّة!

وإلى قبل اجتماع القمة تطهير الكراسي!

وهل عقمت نساء ديار الإسلام؛

حتى لا يمثلها في القمة إلا خنازيرها، أَو المغلوبين حكمهم حكم نعجة، وأعقلهم نصف “لُغجة”!

كيف وقد استحالت كُـلّ قمّةٍ إلى فاجعة!

وتذكيرٍ مجّاني بماهيّة القعر الذي وصلنا إليه!

“مُعزية بعد عامٍ ونيّف”، لا تزورنا إلا لتجديد الاحزان!

أُفٍّ لكم وما اجتمعتم -قط- إلا لاستعراض مخازيكم، وأفٍّ وما كان حاصل جَمعِكم عدد، ولا كان في تكثير سوادكم الملعونُ مدد! وما مرّت النخوة فيكم -يا أراذلها- على قلب أحد!

إلا على سبيل الاستثناء المنقوص، يضعف به المرء فلا يقوى! ويهوي إلى قاعٍ، حَيثُ لا قرار!

لهذا فقد غابت صنعاء،

غابت اليمن الأصلية،

وإنّ مجالس العار على صنعاء محرّمة!

وأمّا الوجوه المزوّرة فتساوي في تجريم تداولها العُملات المزوّرة!

ومن حَيثُ القيمة فلا قيمةٍ- قط- لمزيّف!

وما أكثر الوجوه المزيّفة تحت قبّة الرياض؛

ولهذا فقد كان صوتها مزيّفًا، وقيمتها بالتأكيد صفريّة!

وعلى قدر التلميع فما استحال المسترخص بالتلميع ذهبا، وما ينبغي له!

وبالطبع فما أصلح البترول ما أفسده العُهرُ!

وما نفع القبة المزركشة، ما دام الجالسون تحتها أرخص ما فيها؟!

ما فائدة الخطابات.. إذَا لم تكن مثل خطاب الرئيس اليمنيّ مهدي المشاط؟!

وما قيمة البيانات.. إذَا لم تكن مثل بيان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية:

يحيى سريع؟!

ما نفع البدلات والبشوت،

يا أصحاب الفخامة والجلالة والسمو!

إذا كان لابسوها فئران، وجرابيع؟

إذا كان مجموعهم لا يساوي حتى رقم صحيح!

وإذا تم استجلاب تسعة أعشارهم.. من سوق النخاسة!

والعُشر العاشر ما جنّبناه إلا تنزيهًا لتاريخه،

ومن باب تفهّم أن لكلّ جوادٍ فيها.. كبوة!

لهذا فقد اجتمع في الرياض- اليوم- رخوات الأُمَّــة!

هذا هو التوصيف الصحيح!

ومن صنعاء فقد كان خطاب الرئيس اليمنيّ المشاط معبّرًا بالفعل عمّا تحتاجه القمّة؛

لكي نقول بأن صوتها يعبّر بالفعل عن لسان العرب، وعن وجدان المُسلمين!

وبدون هذا فلا فرق من حَيثُ القيمة بين بيان القمة،

وبين أوراق التواليت!

لهذا فلتفهموا أن حكم اجتماع الرّياض العَدم!

لأنّه محض اجتماع، وفق مظفر النوّاب، لمعزى على غنم!

لأن الأُمَّــة لا تحتاج لإحياء عزّتها إلى قِمم،

بقدر ما تحتاج إلى رجالٍ يعرفون كيف يكتبون التّاريخ؛

بفوّهات البنادق، بغضبة الصواريخ، وبلسان المسيّرات اللواتي..!

بقادةٍ يعرفون كيف يحيلون الكلمات إلى سياطٍ تسلخ كُـلّ ناقص تربية!

ويترجمونها إلى أفعال يسمعها بالفعل من كان في أذنيه من خنازيرها.. صَمم!

فسلامٌ على صنعاء، إذن!

لا عاصمة اليمن فحسب،

ولكنها، ولا أقل، عاصمة ضمير الأُمَّــة!

وسلامٌ على الرئيس اليمنيّ المشّاط، إذ تحدّث عن أُمَّـة، فكان خطابه بحدّ ذاته.. دليلًا على أن قوة الكلمة لا تحتاج إلى قبّةٍ مزخرفة؛

بقدر ما تحتاج إلى رجالٍ صدقوا،

ثمّ إنهم -بتوفيق الله- ما بدّلوا تبديلا!

مقالات مشابهة

  • مشروعات بنية تحتية جديدة في جزيرة أبوظبي
  • خبير اقتصادي: سوق اليوم الواحد يلبي احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة
  • مدبولي يترأس اجتماع الحكومة لبحث الملفات المتعلقة بخدمة المواطنين
  • رصف طريق ومد شبكات مياه.. أبرز تفاصيل المشروعات في القاهرة الجديدة
  • الإجراءات الجنائية.. تعويض المتضررين من الحبس الاحتياطي الخاطئ بالقانون الجديد
  • أستاذ اقتصاد: الدولة المصرية أحدثت تغييرا كاملا في الخريطة العمرانية (فيديو)
  • أستاذ اقتصاد: الدولة أحدثت تغييرا شاملا في الخريطة العمرانية
  • أستاذ اقتصاد: تغير كامل في الخريطة العمرانية بالدولة المصرية
  • عن قِمَّةِ الرياض، ورسالة الرئيس مهدي المشّاط
  • خبير سياسي: حماس خسرت كثيرا بوجود الأنفاق وأعطت مبررا لإسرائيل لقصف المنازل