أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الثلاثاء، مجموعة أفراد ينتمون للطائفة البهائية في محافظة جيلان شمال البلاد، بسبب ارتباطهم بإسرائيل وفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية.

البهائيون يجتمعون في حيفا لانتخاب قيادتهم العالمية

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس"، نقلا عن بيان مشترك لوزارة الأمن ومنظمة استخبارات الحرس الثوري، أن "أفراد المجموعة المتهمة مرتبطون بشكل مباشر وغير مباشر بالمركز الصهيوني المعروف باسم "بيت العدل"، ومقره الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث يدير مهمة استراتيجية لإحياء تنظيم الفرقة البهائية الضالة في محافظة جيلان".

وأضاف البيان أن "المجموعة تعمل على نشر تعاليم البهائية التي اصطنعها الاستعمار، وتأثيرها في مختلف البيئات الثقافية والاجتماعية والتعليمية على مختلف المستويات وتحديدا في مدارس الموسيقى للأطفال والمراهقين".

وتعتبر البهائية ديانة حديثة نسبيا، حيث تعود جذورها إلى مطلع القرن التاسع عشر في إيران، لكنها لم تلق اعترافا من قبل السلطت الإيرانية.

وأعلنت طهران شهر أغسطس 2022 عن اعتقال عدة أفراد من الطائفة البهائية في محافظة مازندران قرب جيلان، حيث تعتبر إيران البهائيين "جواسيس" مرتبطين بإسرائيل.

 

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران السلطة القضائية طهران

إقرأ أيضاً:

دولة مالي والأخطاء الكبرى

دولة مالي تريد الإنعتاق من الروابط القديمة مع فرنسا في الإقتصاد واللغة وهي روابط استراتيجية بالنسبة لفرنسا خاصة في الإقتصاد.

ومشكلة مالي تتمركز في العسكري القومي الشاب المتحمس الذي يتوهم أنه بقوة القلم يمكنه فك روابط أسست منذ ماقبل الاستقلال وبالسلاح يحسم حركات التظلم الداخلي وينسى أن القوة القديمة في سبيل الإبقاء على مصالحها الاستراتيجية يمكن أن تنقلب وتدعم ولو من خلف واجهات نفس الحركات التي كانت تدعم حكومات باماكو ضدها يوم أن كانت باماكو وفية ومخلصة للمواريث والموازين القديمة.

في 2015م تم توقيع إتفاق مصالحة في الجزائر وكان من مكاسبه للطرفين تنازل الحركات الأزوادية عن حلم الاستقلال واعتراف باماكو بالظلامات التنموية والثقافية والتهميش ، كان ذلك الاتفاق تسوية شجاعة Compromise والسياسة هي القدرة على الوصول لتسويات وتنازلات متبادلة.

تم إلغاء ذلك الإتفاق بجرة قلم من قبل العسكريين الجدد الذين استبدلوا الدعم الفرنسي بالدعم الروسي وفاغنر ولأن المعادلات الدولية غير ثابتة ومتغيرة ولأن عدو العدو صديق فقد ظهرت أوكرانيا على المسرح داعمة لحركات التظلم المسلح وهي نفس أوكرانيا المدعومة أوربيا وأمريكيا في حربها ضد روسيا.

إذن أفريقيا تتحول لمسرح لحروب الوكالة وتخوضها القوى الدولية دون أن تخسر جنودها ولا دمائها طالما أن الأفارقة دمائهم رخيصة مستباحة فيما بينهم
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دولة مالي والأخطاء الكبرى
  • ماليزيا تتهم إخوانياً في فضيحة اعتداءات جنسية على أطفال
  • حرب غزة تقسِّم مجموعة العشرين وتنذر بشلل في اجتماعاتها
  • مجموعة «بيئة» تحتفل بأول دفعة من خريجي برنامج قادة المستقبل
  • مجموعة السياحة بجامعة السلطان قابوس تساهم في إبراز جماليات الثقافة والتراث العماني
  • مجموعة الباتروس للفنادق تشارك في معرض فرنسا الدولي للسياحة والسفر لعام ٢٠٢٤
  • إيطاليا تعلن مشاركة ليبيا في اجتماع وزراء داخلية مجموعة السبع
  • إيران ترحب بحوار مباشر مع الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي
  • مجموعة لوجستيك إسبانية تعلن فتح مستودع ضخم بالمغرب
  • بيع عملات نادرة بـ72,5 مليون دولار خلال مزاد في الدنمارك