الدفاع الفرنسية تكشف عن رغبة دولة خليجية في شراء مقاتلات "رافال"
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
قال مصدر بوزارة الدفاع الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إن قطر أبدت رغبتها في المضي قدما في صفقة مقاتلات "رافال" جديدة بعد شراء 36 طائرة منذ 2015.
وأحجم المصدر في حديث لوكالة "رويترز" عن تأكيد تقرير لصحيفة "لا تريبيون" الاقتصادية يوم الثلاثاء عن أن الدوحة ترغب في شراء 24 طائرة أخرى من المقاتلات التي تصنعها شركة "داسو"، وربما تحديث أسطولها الحالي بأحدث التقنيات.
وأضاف المصدر أن الوزير، سيباستيان ليكورنو، بات لديه انطباع بأن هناك "رغبة للمضي قدما" بعد محادثاته مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قائلا إن ذلك قد يعني شراء طائرات جديدة وتحديث الأسطول الحالي.
وأبرم البلدان أول صفقة "رافال" بسبعة مليارات دولار (6.34 مليار يورو) في 2015 قبل أن تطلب قطر 12 أخرى في 2017.
وقالت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان يوم الجمعة إن المناقشات في قطر "ركزت على تعزيز الشراكة الاستراتيجية الفرنسية القطرية القائمة على التعاون الدبلوماسي والتجاري والصناعي".
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الدوحة باريس طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
رويترز: رفعت الأسد هرب من سوريا واستقر في دبي
قال مسؤولان أمنيان لبنانيان، اليوم الجمعة، إن رفعت الأسد، عَمّ الرئيس السوري بشار الأسد، سافر من بيروت إلى دبي في الأيام الأخيرة.
ويواجه رفعت الأسد، اتهامات في سويسرا، بارتكاب جرائم حرب، فيما يتصل بقمع الانتفاضة عام 1982.
وأوضح المسؤولان، لوكالة “رويترز”،: إن "العديد من أفراد" عائلة الأسد سافروا إلى دبي من بيروت، وإن آخرين بقوا في لبنان منذ الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر 2024.
وأضاف المسؤولان اللبنانيان، أن السلطات اللبنانية لم تتلق طلبات من الإنتربول لاعتقالهم، بما في ذلك “رفعت”.
وقال المسؤولان، إنهما لا يعرفان ما إذا كان رفعت أو أفراد عائلة الأسد الآخرين يعتزمون البقاء في دبي أو السفر إلى مكان آخر.
كان رفعت، في أواخر الثمانينيات من عمره، شقيقًا لوالد الأسد، الرئيس الراحل حافظ الأسد، وقاد قوات النخبة التي سحقت انتفاضة تنظيم الإخوان عام 1982 في مدينة حماة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص.
في عام 2022، زعمت مجموعة مراقبة الشبكة السورية المستقلة لحقوق الإنسان أن ما بين 30 ألفًا إلى 40 ألف مدني قُتلوا في حماة.
وأحال مكتب المدعي العام السويسري، رفعت الأسد، للمحاكمة، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بشأن عمليات القتل والتعذيب في حماة، بموجب مبدأ أن جميع البلدان لها ولاية قضائية على مثل هذه الجرائم وقد نفى مسؤوليته.
هذا الشهر، قالت السلطات القضائية السويسرية إنها اقترحت تأجيل المحاكمة بسبب سوء حالته الصحية.
وغالبًا ما يوصف هجوم حماة عام 1982 بأنه نموذج لحملة بشار الأسد اللاحقة على التمرد الذي بدأ في عام 2011 وأطاح به هذا الشهر.
وعندما استولى المتمردون على حماة في 6 ديسمبر، أشار زعيمهم أحمد الشرع إلى ذلك، قائلاً إنهم "سيطهرون ذلك الجرح الذي استمر في سوريا لمدة 40 عامًا".
وساعد رفعت الأسد حافظ الأسد في الاستيلاء على السلطة في انقلاب عام 1970، وشغل منصب نائب الرئيس قبل أن يتحدى شقيقه على السلطة دون جدوى ويذهب إلى المنفى.
وعاش في سويسرا وإسبانيا وفرنسا، حيث أدانته المحكمة في عام 2020 بشراء ممتلكات بملايين اليورو باستخدام أموال محولة من الدولة السورية في عام 2021 عاد إلى سوريا.