تفعيل الخطوات البيئية: مصر والاستثمار الأوروبي للتكيف مع تغير المناخ
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
عقدت وزارة التعاون الدولي بالتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي اجتماعًا لإطلاق خدمات الدعم الفني لمشروع "تعزيز التكيف في شمال الدلتا المتأثرة بارتفاع مستوى سطح البحر".
يأتي هذا المشروع ضمن جهود محور الغذاء بمنحة قيمتها 350 ألف يورو، وذلك للتصدي للتحديات البيئية والمناخية في المنطقة.
تهدف جهود الدعم الفني إلى تقديم الدعم للإنتاج الزراعي والأمن الغذائي في منطقة شمال الدلتا، التي تعاني من زيادة ارتفاع مستوى سطح البحر وتأثيرات تغير المناخ.
ويتم ذلك من خلال تحديد الأنشطة والخيارات الاستثمارية المناسبة ووضع خطة استثمارية للتكيف مع تلك التحديات.
يشمل المشروع تعزيز استفادة نحو 10 ملايين مواطن وتمكين أصحاب الحيازات الصغيرة من المزارعين لتنفيذ سياسات التكيف مع ارتفاع مستوى سطح البحر، ومن المقرر أن تستمر جهود الدعم الفني لمدة 6 أشهر.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أهمية تفعيل الخطوات المتعلقة بالدعم الفني وتحقيق التمويلات التنموية لتعزيز جهود تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، خاصة في مجال الأمن الغذائي الذي يعتبر أحد أولويات الدولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدلتا تغير المناخ الاستثمار الأوروبي الاستثمار الدعم الفنی
إقرأ أيضاً:
خبير بيئي: الاعتراف بحقيقة تغير المناخ ضروري لمواجهة الانبعاثات الدفينة
كشفت الدكتورة هبة زكي، خبير بيئي، أن التغيرات المناخية أصبحت متزايدة بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة على مستوى دول العالم، ما يستوجب الوقوف على حلول لتقليل تأثير التغير المناخي، والتكيف معه بصورة آمنة، كي لا تزيد مخاطره على البيئة والإنسان.
الاعتراف بحقيقة تغير المناخ ضروريوأضافت خبير البيئة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك عددا من الحلول التي يمكن اتباعها للتقليل من تأثير التغير المناخي، ومنها الاعتراف بحقيقة تغير المناخ، أي الاعتراف بأن تغير المناخ ليس تهديدًا بعيدًا، ولكنه واقع حالي له عواقب وخيمة، بالإضافة إلى الاستثمار في التخفيف من آثار تغير المناخ، من خلال الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، الحد من انبعاثات غازات الدفيئة، وتعزيز جهود احتجاز ثاني أكسيد الكربون.
تعزيز ممارسات إدارة الأراضي المستدامةوأشارت خبير البيئة، إلى ضرورة تنفيذ استراتيجيات مقاومة الحرائق، عن طريق الاستثمار في تدابير الوقاية من الحرائق، تحسين أنظمة الإنذار المبكر، وتعزيز قدرات مكافحة الحرائق، وتعزيز ممارسات إدارة الأراضي المستدامة من خلال استعادة النظم البيئية المتكيفة مع الحرائق، الحد من أحمال الوقود، وتعزيز التخطيط الاستخدامي للأراضي، مؤكدة ضرورة التوعية العامة والتثقيف حول مخاطر تغير المناخ وأهمية العمل الفردي والجماعي.