ردود فعل واسعة على وقفة التحالف الوطني العمل الأهلي التضامنية مع غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أكد عدد من السياسيين وقادة الأحزاب، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أثبت أنه أحد أقوى أذرع القوى الناعمة المصرية القادرة على أن تلعب دورا مهما ومؤثرا في خدمة المجتمع وأيضا توفير مظلات الدعم والمساندة للأشقاء في فلسطين بصورة بالغة الحرفية والسرعة والوعي بمتطلبات التدخل والإغاثة التي تتطلبها مواجهات ظروف الحرب غير المشروعة على المدنيين في القطاع.
ونظم متطوعو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني أمام معبر رفح، أمس، للتأكيد على رفضهم للعدوان الغاشم على أهالي فلسطين وعزمهم على الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة.
وقالت النائبة سماء سليمان، أمين الشؤون السياسية بحزب «حماة الوطن» ووكيل لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، إن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي أثبت قدرته على الشراكة مع الدولة في في تحقيق التنمية، ولم يقتصر دوره على المستوى الداخلي، لكنه امتد إلى المستوى الخارجي أيضا.
أضافت لـ«الوطن»، أن دور التحالف ظهر جليا في السرعة التي توجه بها لتقديم المساعدات الإغاثية لشعب فلسطين الشقيق، بآلاف من الأطنان من الأدوية والمواد الغذائية، وقد ساعد في أن تكون مصر في مقدمة الدول التي قدمت ما لا يقل عن 80% من إجمالي المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة.
وتابعت: «قدم التحالف نموذجا قويا للشراكة مع الدولة، لذا يعد دوره مكملا لدور الدولة، متوقعة اتساع دوره».
الحوار الوطني: التحالف لعب دوا مهما في دعم جهود الدولةمن جانبه، ثمن أيمن محسب عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، الدور الكبير الذي يقوم به التحالف من أجل تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والعلاجية للأشقاء الفلسطينيين في شهر رمضان المبارك، وكذلك الوقفة التضامنية التي نظمها متطوعو التحالف أمام معبر رفح، أمس، للتأكيد على رفضهم للعدوان الغاشم على أهالي فلسطين وعزمهم على الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة.
أضاف: «التحالف لعب دورًا مهما ومؤثرًا كذراع تنموية محليا، وإغاثية لدعم جهود الدولة المصرية في تخفيف معاناة أهالي غزة من خلال القوافل التي قدمها التحالف، منذ اندلاع الحرب بالقطاع في مطلع أكتوبر الماضي، وذلك بهدف توصيل جميع أنواع المساعدات والمساهمة في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا أن التحالف الوطني للعمل الأهلي أصبح أحد القوى الناعمة التي تمتلكها الدولة المصرية بالخارج.
«التجمع»: التحالف أحد أهم أذرع القوى الناعمة المصريةمن جانبه، قال عبد الناصر قنديل الأمين المساعد لحزب التجمع، إن التحالف المدني للعمل الأهلي التنموي، استطاع أن يثبت أنه أحد أقوى أذرع القوى الناعمة المصرية القادرة على لعب دور مهم ومؤثر في خدمة المجتمع المحلي وتوفير مظلات الدعم والمساندة للأشقاء في فلسطين بصورة بالغة الحرفية والسرعة والوعي بمتطلبات التدخل والإغاثة التي تتطلبها مواجهات ظروف الحرب غير المشروعة على المدنيين في قطاع غزة.
أضاف لـ«الوطن»، أن التحالف الوطني أصبح وسيلة التخفيف وتوفير فرص المعيشة والمساعدات لهؤلاء الذين ينزحون تحت القصف والعدوان الوحشي، فضلا عن الثقة والمصداقية التي اكتسبها التحالف على الأرض في تنظيم وتجهيز قوافل الإغاثة بما جعل معظم الدول والمؤسسات تعتمد عليه في توصيل مساعداتها لمراكز الإيواء الجماعي داخل القطاع.
ويأتي نجاح التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بعد أقل من شهرين فقط على تأسيس التحالف بالقانون 171 لسنة 2023 ليحظي برعاية رئيس الجمهورية، إذ استطاع تقديم حجم من المساعدات يتجاوز ما قدمته الدول العربية والغربية مجتمعة لصالح المدنيين العزل من سكان القطاع عبر شبكة واسعة من المتطوعين في مختلف محافظات مصر لجمع وفرز ونقل المساعدات وفقا للقواعد والإجراءات التي اعتمدتها الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية مع تنوع في المصادر والمكونات التي يحتاجها الأشقاء أو تسهم في تخفيف الضغوط والمعاناة عنهم، ما جعله موضع إشادة وثناء من كل الوفود الرؤساء الذين توافدوا على معبر رفح لرؤية المشاهد عن قرب وفي مقدمتهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جويتريش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وقفة التحالف غزة قطاع غزة التحالف الوطنی للعمل الأهلی التنموی تقدیم المساعدات القوى الناعمة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
انطلاق ملتقى زايد الإنساني في دورته الـ 25
انطلقت اليوم فعاليات "ملتقى زايد الإنساني" في دورته الخامسة والعشرين في العاصمة أبوظبي تحت شعار "على خطى ونهج زايد الخير".
يأتي ذلك تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان المبارك، ويهدف الملتقى إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني سواء على الصعيد المجتمعي أو التخصصي وتشجيع تبني مبادرات مبتكرة وتعزيز الشراكات بين المؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية، كما يهدف إلى تكريم رواد العمل الإنساني من خط الدفاع الأول، تقديراً لجهودهم في خدمة المجتمع ورد الجميل للوطن محلياً وعلى الصعيد الدولي.
ويُعدّ الملتقى إحدى المبادرات الرائدة لـ "زايد العطاء" و"جاهزية" بمشاركة واسعة من منتسبي فرق الإمارات الاحتياطية والطبية، وتنظيم من مركز الإمارات للتطوع وجمعية إمارات العطاء وبرنامج الإمارات للعمل الإنساني، بحضور افتراضي لأكثر من 70 جهة ومؤسسة حكومية وخاصة وأهلية.
وتضمن الملتقى عرض فيلم وثائقي استعرض مبادرات "زايد العطاء" على مدار الـ 25 سنة الماضية والتي تمكنت من نقل رسالتها الإنسانية إلى ملايين الأفراد في الداخل والخارج، وذلك تحت إشراف أطباء الإمارات الذين ساروا على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وتعلموا من مدرسته الإنسانية.
وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات رئيس برنامج الإمارات الوطني للجاهزية والاستجابة الطبية "جاهزية"، حرص المبادرة التي تأسست عام 2000 على تعزيز ثقافة العطاء والتطوع في المجتمع، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تساهم في تمكين الكوادر الطبية الإماراتية للعمل الميداني والإنساني بما يتماشى مع المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات.
أخبار ذات صلةوأضاف أن دولة الإمارات بقيادتها الرشيدة، تواصل مسيرة العطاء التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه ، مما جعلها في طليعة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية على مستوى العالم.
وهدف الملتقى في نسخته الحالية إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي الطبي التخصصي، وتفعيل الشراكات المؤسسية، وتطوير البرامج التي ترفع من كفاءة الكوادر العاملة في القطاع الصحي، إضافة إلى تحفيز الشباب على تبني مبادرات إنسانية مبتكرة تخدم المجتمعات المحلية والدولية بما يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة.
كما تم عرض فيلم وثائقي عن الحملات الإنسانية لمبادرة زايد العطاء التي وصلت منذ إطلاقها إلى أكثر من 25 مليون طفل ومسن في مختلف أنحاء العالم، من خلال أكبر شبكة من العيادات المتحركة والمستشفيات الميدانية، بالإضافة إلى برنامج "جاهزية" الذي ساهم في تدريب أكثر من 20 ألف من العاملين الصحيين في مستشفيات الدولة.
وتضمن الملتقى جلسة علمية شارك فيها نخبة من القيادات الطبية والخبراء في العمل التطوعي، وتم خلالها تخريج دفعة جديدة من منتسبي برنامج الإمارات للقيادات الإنسانية، كما تم تكريم الفائزين بجوائز الإمارات الإنسانية، ومنها "وسام الإمارات للعمل الإنساني"، وجائزة "زايد الإنسانية الشبابية" تقديراً لجهودهم في تقديم خدمات مبتكرة ساهمت في تحسين القطاع الطبي محلياً وعالمياً.
وأوصى الملتقى في ختام أعماله بتوسيع دائرة التعاون المؤسسي، وتعزيز دعم برامج التدريب الطبي التخصصي، وتبني نماذج متقدمة من المبادرات الإنسانية المستدامة مستلهمين نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي كرّس حياته لخدمة الإنسانية.
المصدر: وام