وزير الدفاع الكويتي لكبار ضباط الجيش: خافوا الله
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قلد نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد يوسف سعود الصباح بمقر الوزارة اليوم السبت عدداً من قيادات الجيش الكويتي رتبة "لواء" تنفيذاً للمرسوم الأميري الصادر من أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
ووفق بيان وزارة الدفاع الكويتية؛ فقد دعا الشيخ فهد اليوسف الضباط المرقين إلى أن يكونوا دائماً عند حسن ظن وثقة القيادة السياسية بهم، وأن يضعوا نصب أعينهم مخافة الله عز وجل، وتحقيق مصلحة البلاد العليا، وأن يتحملوا مسؤولياتهم بكل جدية وحزم، وأن يعملوا بشكل جاد ومتواصل للنهوض بقدرات وإمكانيات وحدات الجيش الكويتي ورفع مستوى الكفاءة والجاهزية لمنتسبيه وذلك من خلال تعزيز دور التدريب والتأهيل، ودعم وتشجيع المتميزين، وإنصاف المستحقين ومحاسبة المقصرين، والمحافظة على الضبط والربط العسكري داخل وحداتهم، وتذليل كافة العقبات أمام استكمال مسيرة العمل والإنجاز لتطوير مختلف القطاعات العسكرية في القوات المسلحة.
بدورهم عبر الضباط المرقون عن خالص شكرهم وعظيم امتنانهم لأمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة على مامنحهم من ثقة غالية، هي محل تكليف ومسؤولية، مجددين بهذه المناسبة العهد والولاء والوفاء لوطنهم الغالي وقيادتهم الحكيمة وشعبهم الوفي ومؤكدين على العمل دائماً في سبيل حفظ أمن الكويت وصون استقرارها وسلامة أراضيها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
34 قتيلًا وجريحًا.. حصيلة انفجار اللاذقية.. الضباط «المنشقون» ركيزة الجيش السوري الجديد
البلاد – دمشق
قالت وزارة الدفاع السورية إن الضباط المنشقين عن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد سيشكلون ركيزة أساسية في جيش سوريا القادم.
وقال رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع، العميد محمد منصور، أمس (الأحد)، إن: “الجيش العربي السوري كان وسيبقى عماد السيادة الوطنية، واستعادة الكفاءات والخبرات العسكرية التي انشقت وانحازت للشعب في مواجهة نظام الأسد البائد والتي خاضت معارك الدفاع عن الوطن أمرٌ ضروري لتعزيز قدرات جيشنا المستقبلي”، بحسب وكالة الأنباء الرسمية “سانا”.
ويأتي إعلان وزارة الدفاع السورية وسط جهود إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية، في ظل واقع جديد تشكل بعد أكثر من عقد من الحرب الأهلية.
وشهدت سوريا، خلال السنوات الأولى من الصراع، انشقاقات كبيرة في صفوف الجيش، حيث غادر آلاف الضباط والجنود مواقعهم، احتجاجًا على سياسات النظام القمعية تجاه التظاهرات الشعبية التي اندلعت، عام 2011، وشكل هؤلاء الضباط نواة لقوات المعارضة المسلحة، التي خاضت مواجهات عنيفة ضد الجيش النظامي.
وفي سياق آخر، أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، الأحد، انتهاء عمليات البحث والإنقاذ في المبنى السكني المنهار بحي الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية على الساحل السوري.
وأوضح الدفاع المدني أن حصيلة القتلى بلغت 16 مدنيًا، بينهم 5 نساء و5 أطفال، في حين وصل عدد الجرحى إلى 18، بينهم 6 أطفال.
ولفت إلى أن المبنى انهار جراء انفجار وقع في محل للخردة يقع تحته، السبت، أن الانفجار نجم عن محاولة تفكيك مخلفات حرب (صاروخ)، وفق المعطيات الأولية وشهادات السكان.
وكانت وسائل الإعلام قد أفادت بوقوع انفجار داخل مبنى سكني مكوّن من 4 طوابق في حي الرمل الجنوبي، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا.
وبحسب مصادر محلية، وقع الانفجار داخل محل خردة أسفل المبنى السكني، حيث كان أصحاب المحل يحاولون تفكيك جسم غير منفجر من مخلفات الحرب بطريقة غير آمنة، مما أدى إلى انفجار هائل تسبب في دمار المبنى بالكامل.