النفط فوق 85 دولاراً.. والمكاسب الأسبوعية 3%
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط، الجمعة، بعدما تجاوزت 85 دولاراً للبرميل، الخميس، لأول مرة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني.
لكنها حققت مكاسب بنحو 3% للأسبوع بفضل تزايد الطلب من مصافي التكرير الأمريكية التي تستكمل أعمال صيانة. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 9 سنتات، أو 0.115، إلى 85.33 دولار للبرميل.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 17 سنتاً، أو 0.
وقالت الوكالة في أحدث تقرير لها، إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع 1.3 مليون برميل يومياً في عام 2024 بزيادة 110 آلاف برميل يومياً عن الشهر الماضي.
وتتوقع عجزاً طفيفاً في الإمدادات هذا العام، بعدما مدد أعضاء (أوبك+) خفض الإنتاج. ADVERTISEMENT وجاءت المكاسب هذا الأسبوع رغم ارتفاع الدولار الأمريكي بأسرع وتيرة في ثمانية أسابيع. ويزيد ارتفاع الدولار من كلفة النفط الخام بالنسبة لمستخدمي العملات الأخرى.
وارتفعت الأسعار بعد ضربات أوكرانية على مصافي نفط روسية تسببت في حريق بأكبر مصفاة تابعة لشركة «روسنفت» في واحدة من أخطر الهجمات على قطاع الطاقة الروسي في الأشهر الماضية.
وقالت إدارة معلومات الطاقة، الأربعاء، إن مخزونات النفط الخام الأمريكية انخفضت أيضاً بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي في الوقت الذي تكثف فيه مصافي التكرير عمليات المعالجة، بينما تراجعت مخزونات البنزين مع ارتفاع الطلب.
ويؤدي خفض أسعار الفائدة إلى تراجع كلف الاقتراض الاستهلاكي، الأمر الذي يمكن أن يعزز النمو الاقتصادي والطلب على الخام.
وعلى جانب الطلب، ثبت البنك المركزي الصيني أسعار الفائدة، إذ واصلت السلطات إعطاء الأولوية لاستقرار العملة وسط حالة من الضبابية بشأن موعد خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي المتوقع لأسعار الفائدة، بعد أن أظهرت بيانات جديدة، أمس الخميس، زيادة أكبر من المتوقع في أسعار المنتجين الشهر الماضي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار النفط عند أعلى مستوياتها في التعاملات المبكرة.. تفاصيل
مع مطلع اليوم الثلاثاء الموافق 14 يناير، هبطت أسعار النفط، لكنها ظلت قرب أعلى مستوياتها في أربعة أشهر مع سعي المشترين الصينيين والهنود إلى موردين جدد في أعقاب أشد عقوبات فرضتها إدارة بايدن حتى الآن على النفط الروسي.. وفقا لرويترز.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتا بما يعادل 0.27 بالمئة إلى 80.79 دولار للبرميل بحلول الساعة 0122 بتوقيت جرينتش، في حين هبط الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 16 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 78.66 دولار للبرميل.
وجاء ذلك بعد مكاسب بنحو 2% في تعاملات أمس الاثنين، بعد أن فرضت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة عقوبات على شركة غازبروم نفط (SIBN.MM)، وتشمل العقوبات أيضا 183 سفينة تعمل في تجارة النفط كجزء من ما يسمى "أسطول الظل" الروسي من ناقلات النفط.
تأثير العقوبات الأمريكية على روسياومن المتوقع أن تكلف هذه الخطوة روسيا مليارات الدولارات شهريا، وفقا لمسؤول أمريكي.
وقال محللون في آي إن جي في مذكرة "تم فرض عقوبات على جزء كبير من أسطول ناقلات النفط الروسية، مما يجعل من الصعب على روسيا والمشترين التحايل على سقف الأسعار الذي حددته مجموعة السبع.
ومن المحتمل أن تؤدي هذه العقوبات إلى سحب ما يصل إلى 700 ألف برميل يوميا من المعروض من السوق، وهو ما من شأنه أن يمحو الفائض الذي نتوقعه لهذا العام".
لكن المحللين أضافوا أن التأثير الفعلي ربما يكون أقل حيث سيتمكن البائعون والمشترون من إيجاد طرق لمواصلة التحايل على العقوبات.
وقال روبرت ريني، رئيس استراتيجية السلع الأساسية والكربون في ويستباك، إن الإجراءات الجديدة قد تؤثر على 800 ألف برميل يوميا من صادرات النفط الخام الروسية "لفترة ممتدة" وما يصل إلى 150 ألف برميل يوميا من صادرات الديزل.
وقال ريني إن أسعار خام برنت قد تقترب نتيجة لذلك من 85 دولارا للبرميل، مشيرا أيضا إلى تمديد تخفيضات إنتاج أوبك+.
وقال بنك جولدمان ساكس يوم الجمعة إن أسعار خام برنت قد تتجاوز 85 دولارا للبرميل في الأمد القريب و90 دولارا إذا تزامن انخفاض الإنتاج الروسي مع انخفاض الإنتاج الإيراني.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الأسعار ستستقر بعد العقوبات وأنها لا تهدف إلى التأثير على جيوب المستهلكين الأمريكيين.
انخفاض واردات الصين من النفط الخامقد يؤدي ضعف الطلب من المشتري الرئيسي الصين إلى تخفيف تأثير نقص العرض، فيما انخفضت واردات الصين من النفط الخام في عام 2024 لأول مرة منذ عقدين من الزمن، أظهرت بيانات رسمية، اليوم الاثنين، أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في الولايات المتحدة ارتفع إلى 1136 حالة خارج نطاق جائحة كوفيد-19.
ودعت ست دول أوروبية الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين إلى خفض سقف السعر الذي حدده عند 60 دولارا للبرميل بالنسبة للنفط الخام والمنتجات النفطية المكررة المنقولة بحرا من روسيا، وهي إجراءات تهدف إلى الحد من قدرة روسيا على شن حرب في أوكرانيا.