المغنيسيوم في الصيام أهم المعادن.. كيف تحصل عليه في الطعام
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
في الصيام وأثناء شهر رمضان المعظم قد نشعر بالضعف العام أو بالوهن أو بحالة من عدم القدرة على بذل المزيد من الجهد، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع سابلمينتس، تابع التقريرأن المغنيسيوم أحد أهم المعادن الصحية والمفيدة لصحة الإنسان، والتي تتواجد في الغذاء وعلى شكل مكملات غذائية يمكن الحصول عليها بأي شكل من الأشكال لأنها هامة جدا في الجسم لتعزيز صحة الدماغ والعقل والقدرات الفكرية والادراكية، فضلا عن تعزيز عضلات الجسم والأعصاب.
أوضح التقرير أن المغنيسيوم من المعادن الهامة التي تعزز من صحة القلب وسلامته، فضلا عن تعزيز سلامة الجهاز العصبي للجسم بشكل كامل، يعزز هذا المعدن الهام من تعزيز كم الطاقه الذي يخرج من الجسم للخلية، فيتحكم بشكل كبير في نشاط وقوة الجسم بشكل عام.
تابع التقرير أن المغنيسيوم قد يقل تدريجيا في الصيام نتيجة عدم الاهتمام بتناول المصادر الغذائية التي تحتوي عليه خلال وجبتي الإفطار والسحور، ويمكن الحصول عليه بسهولة عند زيادة حصة الحبوب الكاملة في الطعام والتي تحتوي على الكربوهيدرات الهامة مثل الخبز والمكرونة، وكذلك يتواجد في الكثير من أنواع الأسماك، فضلا عن الخضار الذي يحتوي على المياه مثل الخضار الورقي كالبقدونس والسبانخ، فضلا عن الاهتمام أيضا بالأرز البني أحد أهم الحبوب الكاملة.
وتظهر أعراض انخفاض المغنيسيوم بشكل عام في الجسم في شكل ارتعاش شديد في العضلات مع صعوبات في التذكر والتفكير والإدراك، فضلا عن مشكلات في القلب واضطرابات وخفقان شديد وارتعاش شديد في العضلات، مع صعوبات في التذكر والتفكير والإدراك فضلا عن مشكلات في القلب واضطرابات في دقاته. المغنيسيوم
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حكم حشو الأسنان أثناء الصيام عند الفقهاء
قالت دار الإفتاء المصرية إن حشو الأسنان ومعالجتها أثناء الصيام لا يُفطر الصائم ما لم يتعمد ابتلاع شيء ممَّا في فمه، وذلك إذا لم يستطع تأخير عملية الحشو إلى ما بعد الإفطار، فإن كان في استطاعته تأخيرها إلى ما بعد الإفطار فهذا أولى.
وأضحت الإفتاء أنه من المقرر شرعًا أنَّ الواصل إلى ظاهر الفمِ لا يؤثر في صحة الصيام ما لم يصل إلى الحلقِ؛ لأنَّ "للفمِ حكم الظاهر"، ويستدل على ذلك بمشروعية المضمضة للصائم، والتي هي إدارة للماء في داخل الفم ثُمَّ مجه، فإن وصل إلى الحلق مما يلزم عنه وصوله إلى الجوف فهو مؤثر في صحة الصيام حالة كون الصائم قاصدًا ذاكرًا للصوم مختارًا، وعلى ذلك تواردت نصوص الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة.
حكم حشو الأسنان أثناء الصيام ونصوص الفقهاء في ذلكوأضافت الإفتاء أن حشو الأسنان إجراء طبي علاجي يقصد به استعادة سلامة ووظيفة وشكل الأسنان، ويكون بإزالة الجزء المتضرر وتنظيف موضعه ثم حشو التجويف الناتج عنه بمادة طبية ثابتة تحل محل الجزء الذي تم تآكله من الأسنان.
وتابعت قائلة: كل هذه الإجراءات الأصل فيها ألا تجاوز منطقة الفم من الإنسان، فإذا لم تتجاوزها ولم يصل شيء إلى الحلق صح الصوم بلا خلاف بين الفقهاء، أما إذا تجاوزت الموادُّ المستخدمة في عملية الحشو منطقة الفم ووصلت إلى الحلق مما يلزم عنه وصولها إلى الجوف، فإنه يفرق فيها بين حالتين:
الحالة الأولى: أن يكون الصائم قد احتاط وبذل جهده في عدم تجاوز هذه المواد المستخدمة في الحشو حد الظاهر من فمه، إلا أنه قد غلبه وصولها للحلق دون تعمد أو قصد منه، فصومه حينئذٍ صحيح، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ اللَّهَ وَضَعَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ» أخرجه ابن ماجه في "السنن".
الحالة الثانية: أن يتمكن الصائم من عدم وصول هذه المواد إلى جوفه فيتساهل في ذلك ولا يسارع إلى مجها من فمه مع تذكره لصومه، فإنه في هذه الحالة يفسد صومه، ويلزمه القضاء لدخول المفطر من منفذ مفتوح أصالة مع ارتفاع العذر عنه، وهو ما أفادته نصوص الفقهاء حين نصوا على أنه لا يفطر مما لم يمكنه الاحتراز عنه، فتبين أن ما أمكنه الاحتراز عنه ولم يحترز فوصل بسبب ذلك جوفه أفطر به.
وشددت الإفتاء على ضرورة التنبيه على الصائم الذي يقدم على حشو أسنانه ومعالجتها الاحتياط والتحرز من دخول شيء أثناء العلاج إلى جوفه، وأن يخرج ما بقي في فمه من علاج أو دم بالمضمضة، ويجب على الطبيب الانتباه إلى ذلك بحيث يساعد المريض على التخلص مما بقي في فمه أولًا بأول، فإن دخل شيء إلى جوفه بغير قصد المريض وإرادته فلا شيء عليه ما لم يكن مقصِّرًا في إخراجه.
وأما إذ ابتلع الصائم شيئًا من العلاج أو ما بقي في فمه من آثار الحشو حال كونه عالمًا مختارًا قاصدًا ويمكنه التحرز منه فصومه غير صحيحٍ؛ إذ اتفق الفقهاء على أنَّ تعمُّد تناول المفطِّرات مع تذكر الصيام ناقضٌ للصوم، كما في "مراتب الإجماع" للعلامة ابن حزم (ص: 39، ط. دار الكتب العلمية).