لماذا تفطر على تمرة أو 3 تمرات؟..الصحة العالمية تجيب
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، إن التمرله فوائد كثيرة خلال شهر رمضان، حيث إن التمر يخفف من آلام الجوع ويسيطر على الإفراط في تناول الطعام أثناء الإفطار، موضحة، إن هذا يساعد بشكل غير مباشر فى التحكم فى الوزن.
فوائد التمر فوائد التمر وأضافت، إن التمر غنية بالألياف وفيتامين أ و ب 6 وحمض الفوليك والبوتاسيوم والماغنيسيوم والصوديوم التي تساعد على تنشيط جسمك، يتمتع التمر بحلاوة طبيعية ونكهة غنية غالبًا ما يربطها الناس بالحلوى.
ووفقا لما ذكره موقع Health ، إن التمر هو ثمرة مغذية ذات فوائد محتملة، وجدت الأبحاث أن التمر يساعد في دعم صحة الدماغ والجهاز الهضمى والقلب، يعد التمر مصدرًا لمضادات الأكسدة التى قد تحمي من الأمراض.
لماذا تفطر على تمر لماذا تفطر على تمر وأوضح الموقع، إن التمر يساعد فى دعم صحة القلب، تشير بعض الأدلة إلى أن المحتوى العالي من مادة البوليفينول في التمر قد يفيد صحة قلبك، البوليفينول عبارة عن مغذيات دقيقة تتواجد بشكل طبيعي في النباتات، تساعد مادة البوليفينول الموجودة في التمر على زيادة نسبة الكوليسترول الجيد (HDL) وتقليل إجمالي الكوليسترول، وهي عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب.
اختبرت دراسة نشرت عام 2020 آثار تناول التمر على نسبة الدهون في الدم ومؤشر نسبة السكر في الدم، قام الباحثون بشكل عشوائي بتعيين 100 من الذكور والإناث المصابين بداء السكرى من النوع الثاني لتناول 3 تمرات يوميًا لمدة 16 أسبوعًا أو عدم تناول أي تمر على الإطلاق.
كان لدى الأشخاص الذين تناولوا التمر انخفاضًا ملحوظًا إحصائيًا في LDL "الضار" والكوليسترول الكلي، ولم يتغير مقياس السيطرة على نسبة السكر في الدم خلال فترة الشهرين إلى الثلاثة أشهر السابقة، لا يؤثر استهلاك التمر على مستويات السكر في الدم بشكل كبير بسبب انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم، الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، مثل التمر، ترفع نسبة السكر في الدم ببطء.
يرتبط تنظيم نسبة السكر في الدم ارتباطًا وثيقًا بصحة القلب، الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 2 لديهم خطر متزايد للإصابة بأمراض القلب.
يدعم صحة الجهاز الهضمي توفر 3 تمرات حوالي 13% إلى 19% من الاحتياجات اليومية من الألياف، تدعم الألياف صحة الجهاز الهضمى من خلال تنظيم حركات الأمعاء، وينصح الخبراء بأن تتناول الإناث 25 جرامًا من الألياف يوميًا، بينما يتناول الذكور 38 جرامًا.
ووجد الباحثون، إن الأشخاص الذين تناولوا التمر تحسنت لديهم حركة الأمعاء، يمكن أن يؤثر الإمساك سلبًا على مستوى الطاقة لديك والراحة العامة. قد يحمي من التدهور المعرفي تساعد بعض المركبات الوقائية الموجودة في التمر على حماية الدماغ، وجدت دراسة نشرت عام 2016 أن التمر قد يكون له إمكانات علاجية ضد التدهور المعرفي.
على سبيل المثال، قد يقلل التمر من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وهي حالة صحية تؤثر سلبًا على القدرة على القيام بالمهام اليومية والذاكرة ومهارات التفكير. غنية بمضادات الأكسدة التمر غني بمضادات الأكسدة، وجدت دراسة نشرت عام 2019 أن مضادات الأكسدة الطبيعية الموجودة في التمر تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي. الإجهاد التأكسدي هو مقدمة للشيخوخة وتلف الخلايا الذي يمكن أن يؤدي إلى المرض، أظهرت دراسة نشرت عام 2017 أن التمر يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
هل ينسحب ترامب من منظمة الصحة العالمية؟
أثار ما نقل مؤخرا عن فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن إدارته قد تعلن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية في يوم تنصيبه بحلول 20 يناير/كانون الثاني المقبل الكثير من التساؤلات والمخاوف بشأن تداعيات مثل هذا القرار -إن تم اتخاذه- في الحد من قدرات المنظمة ومصادر تمويلها، في خضم أزمات صحية لا حصر لها يعيشها العالم.
وكانت المنظمة أقرت ميزانية لعامي 2024 و2025 قدرها 6834.2 مليون دولار لتمويل أولوياتها الإستراتيجية، وغيرها من المشاريع الأخرى ذات الصلة.
لكن ما يثار حاليا بشأن عزم إدارة ترامب الجديدة الانسحاب من منظمة الصحة العالمية -الذي قيل إن فريق الرئيس الأميركي المنتخب يدفع إليه- لم يتم الإعلان عنه رسميا، كما لم تعلق المنظمة على هذه التسريبات حتى الآن.
ولا شك أن انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة بحلول 20 يناير/كانون الثاني المقبل -إن تم- يعد خسارة كبيرة لمنظمة الصحة العالمية باعتبار أن واشنطن من الدول الأكثر تمويلا لها، الأمر الذي قد يحد من قدرة المنظمة على تصديها للتحديات والأزمات والاستجابة للجوائح الصحية العديدة التي تواجه عالم اليوم، مثل الأوبئة والمتحورات الجديدة لجائحة كورونا، ومسائل أخرى تتعلق باللقاحات والطوارئ الصحية، وظهور فيروسات جديدة تم اكتشافها بفضل التقدم العلمي والتكنولوجي، وذلك إن لم تجد المنظمة وسائل أخرى لسد هذا العجز.
إعلانويرى خبراء وعلماء مختصون أنه في حال انسحاب إدارة الرئيس الأميركي المنتخب من المنظمة فإنها قد تخسر نحو ربع تمويلها، خاصة أنها تعتمد في ميزانيتها على مصدرين هما الرسوم المستحقة من الدول الأعضاء والمساهمات الطوعية من هذه الدول ومن المنظمات الخيرية والحكومية الدولية والقطاع الخاص.
وعزا الرئيس المنتخب قراره الأول بالانسحاب من المنظمة في مطلع يوليو/تموز 2021 إلى أن المنظمة "رفضت تنفيذ الإصلاحات المطلوبة"، متهما إياها بالتستر على مدى انتشار وباء فيروس كورونا لصالح الصين وبسوء إدارة الأزمة حينها.
لكن عملية انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة لم تكتمل آنذاك، إذ كان من المفترض أن يدخل القرار حيز التنفيذ بعد عام واحد، وتحديدا في 6 يوليو/تموز 2021.
ويعود عدم تنفيذ وإكمال الإجراء إلى أن الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن قد وقّع أمرا تنفيذيا في اليوم الأول من رئاسته في يناير/كانون الثاني 2021 بالتراجع عن إخطار الانسحاب، والاحتفاظ بعضوية بلاده في منظمة الصحة العالمية، والوفاء بالتزاماتها المالية تجاهها، والتعاون المشترك لدحر جائحة "كوفيد-19" آنذاك.
وتشير المصادر العالمية والخبراء المختصون إلى أنه إذا كانت دواعي القرار الأميركي الأول بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية تعود إلى أن تعامل المنظمة مع جائحة كورونا لم يرق إلى المستوى المطلوب أو بالأحرى لم يكن مثاليا فإنهم يرون أن معالجات المنظمة للأزمة كانت أكثر من جيدة، مما يكفي لتوفير قدر كبير من الإنذار المبكر فيما يرتبط بالوباء ومخاطره والحد من تفشيه.
لا أسباب واضحةوبحسب الخبراء، فإنه لا توجد في الوقت الراهن أسباب واضحة لتبرير أي انسحاب من طرف الولايات المتحدة أو أي دولة عضوة إلا فيما يُعنى بعملية إصلاح المنظمة التي نادت بها واشنطن عام 2021.
وفي السياق نفسه، حذرت مصادر علمية وطبية دولية الآن ومن جديد -وهي التحذيرات والتنبيهات نفسها التي أطلقتها عندما أصدر ترامب قراره السابق في مستهل فترة رئاسته الأولى- من أن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية سيهدد بالتأكيد برامجها وخططها للبلدان المحتاجة والأشد فقرا وتلك التي تعاني أزمات وحالات عدم استقرار ولجوء ونزوح وصراعات مسلحة.
إعلانولفتت المصادر نفسها إلى أن الدعم الأميركي يصل إلى نحو ربع ميزانية المنظمة السنوية، وهو تمويل كبير ومؤثر تحتاجه المنظمة في ظل أزمات وتحديات صحية لا حصر لها تعصف بالكثير من دول ومناطق العالم.
وتلفت مصادر طبية وعلمية دولية إلى أنه يتعين على أي دولة ترغب في الانسحاب من منظمة الصحة العالمية أن تستوفي شروط الانسحاب النهائي، ومنها إعطاء إشعار لمدة عام واحد، والوفاء بالكامل بسداد الالتزامات المالية المقررة.
وتنبه المصادر إلى أنه إذا كانت المنظمة ستخسر تمويلا مهما سيكون له تأثير كارثي على برامجها وخططها الصحية فإن واشنطن أيضا ستفقد ميزة تزويدها بالمعلومات والبيانات الصحية بشأن الوضع الصحي والمستجدات الصحية العالمية، فضلا عن توجيه الاتهام لها بالتراخي في تضامنها مع المجتمع الدولي في هذا الجانب الحيوي والمهم من احتياجات الناس الصحية في أي مكان، وبتعريضها حياة الملايين من البشر والفقراء ممن هم في أشد الحاجة للأدوية واللقاحات الطبية للخطر، مما يفقدها بالتالي تأثيرها الدولي القوي في أي قرارات يتخذها العالم والمنظمة تحديدا في مثل هذه المسائل الصحية الحيوية.
يشار إلى أنه منذ تأسيس منظمة الصحة العالمية في عام 1948 كان حق الناس في الصحة عنصرا جوهريا في رسالتها الرامية إلى تحقيق الصحة للجميع، علما أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان قد نص في العام نفسه على الحق في الصحة.
ولإعمال هذا الحق تسعى المنظمة جاهدة في عالم يعاني من أزمات متعددة -من أمراض وكوارث إلى صراعات وتغير في المناخ- إلى أن يكون هذا الحق والخدمات الصحية والتثقيف والمعلومات الصحية متوافرة ومقبولة ومتاحة للجميع وذات جودة عالية أكثر من أي وقت مضى، بما في ذلك أيضا الحصول على المياه الصالحة للشرب والغذاء والسكن الصحي وظروف وبيئة العمل الملائمة للجميع دون تمييز.
إعلان دور محورييذكر أن منظمة الصحة العالمية -التي أنشئت في العام 1948- تضطلع بدور محوري ومهم من حيث التأكيد على أن الصحة حق أصيل من حقوق الإنسان، وضرورة اتباع نهج جماعي مشترك لحماية صحة البشر في جميع أنحاء العالم، ولهذا السبب اختارت المنظمة شعار "صحتي حقي" ليكون موضوع يوم الصحة العالمي لعام 2024.
لكن لن يتم الوفاء بأهداف المنظمة المعلنة بالصورة المطلوبة إلا عبر تضافر الجهود الدولية، دولا وحكومات ومنظمات حكومية وغير حكومية وقطاعات أهلية، بالإضافة إلى حشد التمويل والاستثمارات المالية اللازمة، لتحقيق التغطية الصحية الشاملة في إطار أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، في وقت يواجه فيه -حسب تقارير دولية- أكثر من ملياري شخص مشقة مالية في الحصول على الرعاية الصحية الأساسية فقط.