لماذا يتم ضرب الزوجات على رؤوسهن قبل الإفطار في هذه الدولة!؟
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
لا يعرف الكثير من الناس عادات غريبة وطقوساً مختلفة تتبعها بعض الشعوب والقبائل في شهر رمضان المبارك، لعلّ من أكثرها غرابة ضرب الزوجات في أوغندا قبل الإفطار!.
فمن أغرب العادات القديمة وغير الطبيعية عند قبائل اللانغو الأوغندية في رمضان هو ضرب الزوجات على رؤوسهن قبل الإفطار، لتقوم بعدها المرأة بتجهيز مائدة الإفطار، ويرى الكثير أن هذه العادة لا تناسب الشهر الفضيل.
أغرب العادات القديمة عند قبائل اللانغو الأوغندية في رمضان هو ضرب الزوجات على رؤوسهن قبل الإفطار.
اما عن سبب هذه العادة يكمن في تنبيه الرجل لزوجته بقرب موعد الإفطار. والأغرب من ذلك هو أن المرأة الأوغندية تتجاهل إعداد الإفطار، إذا لم تتلق الضربة على رأسها كل يوم قبل الإفطار.
في أوغندا تحديدا يتساوى الليل والنهار، لوقوعها على خط الاستواء مباشرة، ولهذا يصوم الأوغنديون 12 ساعة.
المرأة الأوغندية تتجاهل إعداد الإفطار إذا لم تتلق الضربة على رأسها قبل الإفطار.
هذا يعني أن موعد الإفطار لم يتغير منذ دخول الإسلام إلى أوغندا فكيف لها أن تتجاهل فيضطر لتذكيرها؟!
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قبل الإفطار ضرب الزوجات
إقرأ أيضاً:
معلش!
وداد الإسطنبولي
كتبتُ قصة قصيرة، وسترى النور قريبًا. تنتهي بكلمة واحدة: "معلش".
تلك الكلمة، لا أدري لماذا علقت بذهني يومها، حين قالها ذلك المقاوم الشجاع وسط الدمار.
أشعلت في داخلي رغبة في الكتابة، فكانت القصة. واليوم، تهمس لي مجددًا، تدفعني لكتابة هذا المقال.
ربما لأن صداها لم يختفِ، بل تضخّم مع ما يحدث الآن في غزة من صخب، ومقاومة، وألم.
وما يقابله هنا، في بلادنا، من تلاحمٍ أخوي، وصرخةٍ صادقة في وجه العدو: لا للاضطهاد، لا للخذلان، ولا للصمت.
على فكرة، لا أحب الخوض في السياسة لأنني لستُ أهلًا لها، ولكن لأسباب في نفس يعقوب. ومع ذلك، حياتنا كلها أصبحت سياسة.
صدى هذه الكلمة ما زال يرنّ في دهاليز أذني. لطالما نطقتها شِفاهنا، واعتادت آذاننا على وقعها، لكن الآن، أسمعها بشكل مختلف.
ثقيلة، موزونة، غزيرة، صامدة، مقاومة، قوية،
كأنها جديدة… غريبة…لها فلسفة حياة أخرى.
"معلش" كلمة تبدو بسيطة في ظاهرها، لكن خلفها بحر من المعاني. لا أدري ما الذي دار في خُلد ذلك المقاوم حين نطق بها.
هل كانت مواساة؟
ولمن يهديها؟!
قالها وهو يلبس قناع الرضا، وربما كانت صرخة مكبوتة، لا نعرف عمقها.
"معلش"
ربما كانت درعه الصغير في وجه القهر، أو كلمة سر مشفّرة تختزل سنوات من الصمت، أو ربما كانت اعتذارًا… أو إعلان بقاء.
لكن ماذا عني؟
لماذا أريد أن أدونها بين سطوري، أنا الضعيف، الذي ليس بيده حيلة؟
لماذا أريد أن أصرخ بها وتحتضنها بسيطتي؟
ما المغزى؟!
هل لأنَّ الأدب يحفظ الكلام ويُبقيه أثرًا لما بعدنا؟ أم لأنَّ لحظتي الإنسانية الهشّة تحاول أن تواسي جراح المقاومين؟
كأنني أقول لهم:
ليس لديَّ سلاح… لكن لديَّ "معلش"،
تضمّد جراحكم، وتربّت على أرواحكم، وتُجبر خواطركم.
"معلش" لما يحدث، وما سيحدث. وأنا على يقين أنكم صامدون، وأن أجركم لن يضيع هباءً، ولا الأمل ولا الرجاء.
"فمعلش" هي نهايتي الصامتة.
رابط مختصر