أمين الفتوى: استبشروا واحلموا أحلامًا كبيرة.. وأحسنوا الظن بالله (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
دعا الشيخ عمرو الورداني، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى الاستبشار وإحسان الظن بالله، مشيرًا إلى أن المستبشر هو الشخص الذي يتيقن بأن الله معه، وأنه يعيش في حمى مولاه، معقبًا: «أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ».
أخبار متعلقة
بعد واقعة الشحات والشيبي.. عمرو أديب يوجه رسالة إلى جمهور الأهلي: «ابلع ريقك» (فيديو)
عمرو أديب يكشف تطورات جديدة عن أزمة انقطاع الكهرباء: «في حاجة ممكن تعلن بكرة أو بعده»
عمرو أديب لـ«ميدو»: «مشكلتي مع مرتضى بدأت بسببك لما قالك هعلقك في الاستوديو»
وقال «الورداني»، خلال برنامج «ولا تعسروا»، عبر قناة مصر الأولى، اليوم الثلاثاء، إن المستبشر يرى بنور مولاه، ويحيا بـ«لا حول ولا قوة إلا بالله»، مشيرًا إلى أن الشخص الذي لم يتربى على الاستبشار يحدث له 4 أشياء سيئة.
وبين أن أول هذه الخصال السيئة، هي؛ ضيق الرؤية، وانطماس البصيرة، إذا لا يرى لطف الله، وانعدام الشغف بالتجريب، إذ يصل لحد اليأس من الوصول للسعادة، والصفة الرابعة هي غلق أبواب الرضا.
وأضاف «الورداني»: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحلم أحلامًا كبيرة، من آداب المحب لله سبحانه وتعالى أن يدفع عنه نفسه التشاؤم واليأس والاكتئاب، لأنه ذلك كله من سوء الظن بالله».
عمرو الورداني دار الإفتاء المصرية الاستبشار إحسان الظن باللهالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين عمرو الورداني دار الإفتاء المصرية زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
هل أقطع صلاة قيام الليل إذا رفع أذان الفجر.. أمين الفتوى يوضح
صرّح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن من كان يؤدي صلاة قيام الليل وأذن الفجر، يمكنه استكمال صلاته ثم أداء ركعتي سنة الفجر وصلاة الفرض بعدها.
وأكد شلبي أن قيام الليل وسنة الفجر من العبادات ذات الأجر العظيم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها"، مشيرًا إلى حرص النبي صلى الله عليه وسلم الشديد على أداء سنة الفجر كما ورد في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها: "لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهدًا منه على ركعتي الفجر."
الأثر الطبي لصلاة قيام الليلتناول أحد العلماء مؤخرًا الفوائد الصحية لصلاة قيام الليل، مشيرًا إلى دورها في شفاء الأمراض المستعصية.
ووفقًا لما أشار إليه العالم، فإن الوقوف أثناء الصلاة مع انضباط الجسم، بحيث تكون القدمين بمحاذاة الكتفين، واستحضار عظمة الله أثناء الركوع والسجود، يؤدي إلى خروج إشعاعات نورانية من جسم الإنسان.
وقد أجرى العالم تجارب على مرضى بأمراض مستعصية، ونصحهم بأداء صلاة قيام الليل بانتظام.
ووجد أن حالتهم الصحية بدأت تتحسن تدريجيًا، ما دفعه إلى استنتاج أن هذه الإشعاعات النورانية الصادرة أثناء الصلاة تعمل كعلاج طبيعي لبعض الأمراض مثل السرطان، الذي يعتمد علاجه على الإشعاعات الطبية.
وأكد أن الإشعاعات الربانية الناتجة عن قيام الليل تفوق في قوتها وأثرها الإشعاعات الصناعية، وهو ما يتماشى مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي وصف قيام الليل بأنه "دأب الصالحين وشفاء من الأسقام."
دعاء قيام الليل.. ردد أفضل ما قاله الأنبياء من أدعية للرزق وانشراح الصدر كيفية التخلص من الغم والشعور بالحزن .. نصائح الشيخ الشعراوي أدعية قيام الليل لقضاء الحاجاتإلى جانب فوائدها الروحية والجسدية، فإن صلاة قيام الليل هي وقت لاستجابة الدعاء. ومن الأدعية التي يمكن ترديدها في هذا الوقت المبارك:
1. "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك لربك فتقضي حاجتي."
2. "لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، اللهم لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين."
3. "اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أبوء لك بنعمتك، وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت."
4. "اللهم إني أسألك اليسر بعد العسر، والفرج بعد الكرب، والرخاء بعد الشدة، اللهم ما بنا من نعمة فمنك، لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك."
5. "اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك، ونؤمن بك ونخضع لك ونخلع من يكفرك."
6. "اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، والعفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي."
فضل قيام الليل
صلاة قيام الليل ليست مجرد عبادة تقتصر على الأجر والثواب، بل هي أيضًا فرصة لتصفية النفس، والتقرب إلى الله، وتحقيق التوازن الجسدي والروحي. ويظل وقت السحر أفضل الأوقات لأداء هذه الصلاة والدعاء، حيث ينزل الله إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل، ويقول: "هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من مستغفرٍ فأغفر له؟"