قطر تدعو إلى تحقيق مستقل في جرائم قتل الصحفيين بغزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعت قطر، الجمعة، إلى إجراء تحقيقات سريعة ومستقلة في “الجرائم” الإسرائيلية المرتكبة بحق الصحفيين في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن القطاع شهد “أكبر خسائر” بين الصحفيين في تاريخ الحروب الحديثة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها عبد الله النعمة، السكرتير الثالث بإدارة حقوق الإنسان في وزارة الخارجية القطرية، حول “حماية الصحفيين” أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته الـ55 المنعقدة حاليًا في جنيف.
وقال الدبلوماسي القطري: “عدد الشهداء من الصحفيين في غزة بلغ، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، أكثر من 130 صحفيا، بالإضافة إلى إصابة 16 آخرين، واختفاء أربعة، واعتقال 25”.
ولفت إلى أن “هذه الأعداد مرشحة للزيادة، ما يجعلها الخسائر الأكبر بالنسبة للصحفيين في تاريخ الحروب الحديثة”.
ودعا “النعمة”، إلى “إجراء تحقيقات سريعة ومستقلة ونزيهة وفقا للمعايير الدولية، وضمان عدم إفلات المسؤولين عن هذه الانتهاكات والجرائم”.
ومن بين الصحفيين الذين قتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية على غزة، مصوّر الأناضول منتصر الصواف، الذي أصر على مواصلة عمله رغم فقد أسرته و45 من أقربائه في غارات بشمال القطاع، ليفقد هو الآخر حياته في قصف إسرائيلي مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
ورغم دخول شهر رمضان، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الانتهاكات الصحفيين غزة
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب: وسط القاهرة في الماضي كانت أجمل
أكد الإعلامي عمرو أديب، أنه “هل فيه مكان في العالم من 100 سنة أحلى من دلوقتي، وسط القاهرة في الماضي كان أجمل وكانت كأنه شايفين حتة من باريس أو نيويورك”.
وقال عمرو أديب، خلال تقديمه برنامج “الحكاية”، أن "مصر تحت ايديها ثروة ولكن لا بد من حسن إدارتها، مؤكدا أنه لا بد أن يتم بالعلم وبوجود لجنة استشارية بها اكبر مهندسين في مصر، وفتح المجال أمام المستثمرين.
وتابع مقدم برنامج “الحكاية”، أن منطقة وسط القاهرة بعد 2011 كانت تعاني من ظاهرة الباعة الجائلين، ولكن بفضل جهود الدولة، نجحت في فرض نوع من الإنضباط، وعودة أهمية تلك المنطقة.