وزير الصحة يتفقد المستشفى الجديد بمدينة العبور
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
وزير الصحة يوجه بتحديد مسارات خاصة لمرضى الطوارئ ونقطة إسعاف داخل المستشفى الجديد
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، يرافقه اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، اليوم السبت، مستشفى جديد يجري الانتهاء من إنشاءه، بمدينة العبور، وذلك في إطار جولته الميدانية، لتفقد عددا من المشروعات القومية في القطاع الصحي ومتابعة نسب التنفيذ على أرض الواقع.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استمع إلى شرح مفصل حول الوصف الوظيفي للمستشفى، والذي يقع على مساحة 16 ألفا و700 متر مربع، ويضم 6 أدوار بطاقة استيعابية 254 سرير (إقامة مرضى، رعايات، حضانات مبتسرين، غسيل كلوي، إفاقة، أسرة طوارئ).
وتابع «عبدالغفار» أن المستشفى يضم قسمًا متكاملًا للأشعة( مقطعية، رنين مغناطيسي، موجات فوق صوتية، إكس راي)، لافتًا إلى أن المستشفى يضم 5 غرف عمليات كبرى، وقسما لجراحة القلب، وقسم المعامل، وبنك الدم، فضلًا عن 17 عيادة تخصصية وعيادتين للعلاج الطبيعي.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير استمع للمقترحات الخاصة باختيار مسمى للمستشفى، لافتًا إلى أنه يعد صرحا طبيا متكاملا لخدمة أهالي محافظة القليوبية، وتم إنهاء 70 % من الأعمال الإنشائية بالمستشفى.
وأوضح «عبدالغفار» أن الوزير شدد على سرعة الانتهاء من أعمال الإنشاء وفقًا للجداول الزمنية المحددة، وسرعة تجهيزه بأحدث الأجهزة لتوفير خدمة طبية متميزة للمواطنين.
وقال إن الوزير وجه بتوفير نقطة إسعاف داخل المستشفى، تضم سيارتي إسعاف، فضلًا عن توفير سكن مناسب للمسعفين، كما وجه بتحديد مسارات لمرضى الطوارئ على أن تكون منفصلة عن مسارات المترددين على المستشفى.
رافق الوزير خلال جولته بالمستشفى الدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، والدكتور حمودة الجزار، وكيل وزارة الصحة والسكان بمحافظة القليوبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة والسکان وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: نسعى لتعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن مصر واحدة من الدول الرائدة التي تسعى إلى تعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ، وهو ما يتضمن تعزيز أنظمة الصحة العامة لتحقيق رؤية «مصر 2030» للتنمية المستدامة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، اليوم الإثنين، أثناء جلسة حوارية بعنوان «ضمان الاستدامة والتعاون في المناخ والصحة، وتحالف استمرارية رئاسات مؤتمر الأطراف من أجل المناخ والصحة» وذلك ضمن فعاليات يوم الصحة بمؤتمر قمة المناخ (COP29)، المنعقد في باكو عاصمة أذربيجان، في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024. والتي.
ولفت «عبدالغفار» إلى جهود الدولة المصرية لتعزيز نظام الرعاية الصحية، آخذة في الاعتبار آثار تغير المناخ، على ضمان مرونة الرعاية الصحية وتحمل التحديات التي يفرضها المناخ المتغير.
وأكد «عبدالغفار» ضرورة تعزيز التعاون العالمي وتبادل المعرفة بمجالي الصحة والمناخ، منوهاً إلى ضرورة العمل الجماعي وتعزيز المسئولية المشتركة وتسخير الخبرات الجماعية لمواجهة التحديات الخاصة بتغيير المناخ وتأثيره على الغذاء، سعياً نحو مستقبل أكثر صحة ومرونة.
كما أكد «عبدالغفار» ضرورة بذل المزيد من الجهود للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من الآثار الناجمة عنه، من خلال تعزيز التعاون والتكامل بين الدول، انطلاقا من أن قضية تغير المناخ تتطلب تبني نهج التعاون المشترك، لضمان تحقيق استراتيجيات شاملة من شأنها معالجة تحديات تغير المناخ والصحة.
حضر الجلسة الدكتور تيمور موساييف، وزير الصحة بدولة أذربيجان، والدكتور حسين الرند، وكيل وزارة الصحة والوقاية بدولة الإمارات، والسيد جيرارد هاو رئيس التكيف والطبيعة والمرونة بوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة، والدكتورة إيثيل ماسيل، وزيرة مراقبة الصحة والبيئة بوزارة الصحة بدولة البرازيل،.
شهدت الجلسة توقيع خطاب نوايا بين مصر وأذربيجان، والإمارات، والبرازيل، والمملكة المتحدة، كرؤساء للنسخ السابقة والحالية والقادمة من المؤتمر العالمي للمناخ، بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية، حيث وقعته رئيسة الوفد المصري الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان.