قال الفنان نيكولا معوض، إنه درس العلوم المسرحية من أجل ممارسة الإخراج، لكنه اكتشف حبه للتمثيل بالصدفة البحتة، فهو شغوف جدا بالإخراج ومتابعة كل ما هو جديد فيه، لكن لم يدرسه؛ لأن وقت دراسته لم يكن تخصص الإخراج متوفرا بالجامعات اللبنانية، بجانب رفض أهله لفكرة احترافه للإخراج.

نيكولا معوض: أحب أن أكون ممثلا أكثر من مذيع

وأضاف نيكولا معوض  خلال حديثه مع الإعلامية شافكي المنيري، ببرنامج «كان عمري 20»، المذاع عبر أثير إذاعات راديو النيل، أنه يفضل لعب الأدوار الصعبة التي يبذل بها مجهودا كبيرا عن الأدوار السهلة التي يجسد فيها شابا وسيما، مؤكدا أنه يحب أن يكون ممثلا أكثر من حبه لمهنة الإذاعة.

وأشار «معوض» إلى أنه يفضل المرأة الحنونة عن المرأة الذكية والجميلة، بجانب حبه للمشي في الهواء الطلق عن ممارسة الرياضة في الجيم مع سماع الموسيقى، موضحا أنه يفضل أكل الكنافة عن البسبوسة.

 نيكولا معوض يفضل السفر للأماكن الهادئة بجوار البحر

وأكد نيكولا معوض أنه متابع جيد للسوشيال ميديا، وينزعج بشكل كبير منها، لافتا إلى أنه يفضل السفر للأماكن الهادئة بجوار البحر، بجانب حبه لإرتداء الملابس الكاجوال أكثر من الكلاسيكية، ويحب لعب الأدوار الشريرة أكثر من لعب دور الشاب الوسيم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نيكولا معوض شافكي المنيري كان عمري 20 نیکولا معوض أنه یفضل أکثر من

إقرأ أيضاً:

الثقافية الخارجية: تعزيز التمثيل المصري من خلال المشاركة في البريكس

أكدت رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة الدكتورة رانيا عبداللطيف، أن الوزارة تعمل على تعزيز التمثيل الثقافي المصري بالخارج، وتعزيز الدور الذي تلعبه مصر على مستوى التحالفات والتجمعات الدولية، وعلى رأسها مجموعة "البريكس"؛ للتأكيد على الريادة المصرية.


وأوضحت الدكتورة رانيا عبداللطيف- في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم /الثلاثاء/- أن مصر انضمت لمجموعة "البريكس" في عام 2024 وهو التحالف الذي يهدف إلى دعم القوى الاقتصادية لهذه الدول، مشيرة إلى أنه منذ عام 2015 بدأ ضم ملف الثقافة كمحور أساسي لدعم هذه الدول ثقافياً، وبعد انضمام مصر لهذه المجموعة، تم تشكيل لجنة وطنية تضم مختلف الجهات وتم توجيه الدعوة لوزارة الثقافة لتكون عضواً في هذه اللجنة.


وأشارت إلى أن وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو قد شارك في الاجتماع الوزاري الخاص بملف الثقافة في مجموعة "البريكس"، والذي انعقد في مدينة سان بطرسبرج الروسية في سبتمبر 2024، وصدر عن هذا الاجتماع عدد من التوصيات جارٍ العمل عليها، مؤكدة أنه عقد مؤخراً أول اجتماع تحضيري خاص بالملف الثقافي تحت رئاسة دولة البرازيل وضم ممثلين عن ملف الثقافة بالدول الأعضاء؛ لمناقشة ما نتج من توصيات خلال دورة العام الماضي، وكذلك أجندة عمل البرازيل لهذا العام في ضوء رئاستها للبريكس لعام 2025، وذلك استعدادا للاجتماع الوزاري المقرر عقده في مايو القادم في البرازيل سواء على مستوى وزراء الخارجية أو وزراء الثقافة.


وقالت إن الاجتماع التحضيري ناقش أربعة محاور رئيسية؛ أولها دور الثقافة في دعم الاقتصاد الإبداعي وآليات التحول الرقمي في خدمة هذا الشأن وتشجيع إنشاء منصة للصناعة الإبداعية والاعتراف بدور الثقافة في دفع عملية التنمية فيما بعد 2030، مشيرة إلى أنه تم استعراض خطط وزارة الثقافة لوضع آلية للتحول الرقمي وتطوير منظومة التشغيل الإلكتروني للمحتوى الثقافي، مؤكدة أن هذا الملف سيكون على رأس أولويات أجندة عمل البرازيل لهذا العام.


وأوضحت الدكتورة رانيا عبداللطيف، أن المحور الثاني وهو المناخ يمثل أهمية كبرى، حيث أطلقت مصر مبادرة الاقتصاد الثقافي الأخضر خلال استضافتها لقمة المناخ (COP27) في مدينة شرم الشيخ في عام 2022، وذلك لتكثيف الجهود من أجل التوعية بمخاطر التغيرات المناخية على التراث الثقافي للدول الأعضاء.


وتابعت: أن وزارة الثقافة وضعت خطة لمناقشة أضرار التغيرات المناخية على التراث الثقافي، من خلال مختلف ندواتها وورش العمل وكذلك أنشطة التوعية التي تقدم للأطفال فأصبح هذا الملف عنوانا رئيسيا في جميع أنشطة وزارة الثقافة.


واستعرضت المحور الثالث والذي يتمثل في استعادة الممتلكات الثقافية للدول الأعضاء وهو ملف شائك، حيث يلقى الضوء على الممتلكات الثقافية التي تم نهبها والاستيلاء عليها أثناء فترات النزاع بين الدول أو الحروب، مشيرة إلى أن مصر منضمة للعديد من الاتفاقيات الدولية الخاصة باسترداد الممتلكات الثقافية المنهوبة.


كما أكدت أن دور مصر لم يقتصر فقط على جهود استرداد ممتلكاتها الثقافية بالخارج؛ ولكنها تعمل على مساعدة مختلف الدول الأعضاء في استرداد ممتلكاتها أيضاً، فهو يعد حقا للأجيال القادمة، منوهة بأن مصر بذلت جهوداً كبيرة وحثيثة في هذا الملف، حيث قامت باسترداد العديد من المخطوطات منذ عام 2018، مما يؤكد أن حماية الممتلكات لا تقتصر فقط على الآثار ولكنها أيضاً تخص اللوحات الإبداعية والمخطوطات والوثائق التي تمثل تاريخ الدول.


وأضافت أن الاجتماع ألقى الضوء أيضاً على المحور الرابع وهو أجندة ما بعد 2030 للتنمية المستدامة، مشيرة إلى المبادرة التي أطلقتها روسيا لتحالف الفنون الشعبية من أجل الحفاظ على التراث وكذلك الاهتمام بصناعة السينما، مستعرضة في هذا الإطار حرص وزارة الثقافة على إطلاق مبادرة بالتعاون مع أكاديمية الفنون لإطلاقها في مختلف المدارس في الدول الأعضاء بالبريكس.


وأشارت رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية إلى أن روسيا تعمل الآن بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية وبالتنسيق مع فرقة رضا للفنون الشعبية التي تعد أقدم وأعرق فرقه تقدم الفنون الشعبية المصرية لتقديم عدد من العروض الفنية في شهر يونيو المقبل.

مقالات مشابهة

  • ما قصة مقتل 4 جنود أميركيين أثناء مهمة عسكرية بليتوانيا؟
  • الثقافية الخارجية: تعزيز التمثيل المصري من خلال المشاركة في البريكس
  • الخارجية الألمانية: يجب الوقوف بجانب أوكرانيا دون أي تردد
  • العثور على مجوهرات نادرة بالصدفة في فرنسا
  • الفنان السوري جمال سليمان يحكي عن نفسه وعن شركاء الأيام الصعبة
  • مصريون ناجون يكشفون أهوال معتقلات الدعم السريع
  • عبدالعزيز العقلا: ريم عبدالله وراء دخولي عالم التمثيل.. فيديو
  • ترميم جدار بالصدفة يقود للكشف عن مجوهرات نادرة في فرنسا
  • بالصدفة.. اكتشاف مجوهرات نادرة في فرنسا
  • دحمان يفضل «الإنجليزي» على «الألماني»!