68493 طنا.. حجم المساعدات المصرية إلى غزة 80% من إجمالي دول العالم
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
منذ اندلاع الأزمة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي، قام عدد من الدول في مقدمتها مصر، بتوفير أكبر قدر من المساعدات للأشقاء في غزة وفلسطين، في ظل التطور السريع الذي شهدته الأحداث، والاعتداءات التي قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي التي أدت إلى تفاقم الأوضاع في غزة وافتقار القطاع إلى الطعام والشراب.
حجم المساعدات الدولية المقدمة لغزةأوضحت البيانات الرسمية أن حجم المساعادات التي أرسلتها مصر لقطاع غزة حتى 11 مارس 2024، بلغ 68493 طنا، بنسبة 80% من إجمالي المساعدات المرسلة، بينما قامت عديد من الدول على مستوى العالم وبلغ عددها 38 دولة بالدور نفسه لمساعدة القطاع، وجاءت مشاركة كل دولة حتى 11 مارس الجاري، كالتالي:
الأرجنتين 18.
الأردن 289 طنا
الإمارات 14940 طنا
البرازيل 58.13 طن
إندونيسيا 607 أطنان
باكستان 291.7 طن
بريطانيا 138.5طن
بنجلاديش 4.9 طن
تركمنستان 14.3طن
تونس 34.5 طن
روسيا 420.1 طن
فينزويلا 18.2 طن
البحرين 611.8 طن
الجزائر 104 أطنان
السعودية 6282.7 طن
العراق 10117 طنا
الكويت 3752 طنا
المغرب 25 طنا
الهند 68.5 طن
اليابان 27.7 طن
اليونان 5 أطنان
إيطاليا 266.5 طن
بولندا 5.7 طن
تركيا 12167 طنا
سنغافورة 119.8 طن
فرنسا 293.3 طن
قطر 3035.5 طن
كولومبيا 10 أطنان
ماليزيا 333.9 طن
رومانيا 112.2 طن
الشيشان 29.8 طن
عمان 212.1 طن
الصين 373.6 طن
كازاخستان 39.11 طن
قبرص 8.43 طن
ألمانيا 97.9 طن
بلجيكا 0.096 طن
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة مساعدات مصر لغزة حجم مساعدات مصر لغزة
إقرأ أيضاً:
في تطور جديد ومفاجئ ..إيلون ماسك يغلق وكالة أميركية تساعد الدول الأفريقية
وتتعاون المؤسسة مع الدول النامية، خصوصا الأفريقية، في مشاريع مثل تحسين إمدادات الكهرباء للشركات، وتحسين الطرق لتمكين المزارعين من إيصال منتجاتهم إلى الأسواق.
ويأتي هذا القرار في إطار تحركات غير مسبوقة من إدارة ترامب، التي تهدف إلى تقليص حجم الحكومة الفدرالية وتقليل الإنفاق على المساعدات الخارجية.
ويأتي هذا القرار في سياق الجهود المستمرة للحكومة الأميركية لخفض ميزانية المساعدات الخارجية، إذ أعلنت "مؤسسة التحدي الألفية" إيقاف جميع برامجها في مختلف أنحاء العالم، مع تقديم خيارات للموظفين تشمل التقاعد المبكر أو الاستقالة.
هذا القرار سيؤثر على أكثر من 320 موظفا في الوكالة، التي كانت تدير منحا بقيمة 5.4 مليارات دولار لصالح الدول النامية في مجالات التنمية الاقتصادية والبنية التحتية.
وقد عبّر بعض الموظفين عن استيائهم من هذا القرار، مشيرين إلى أن الوكالة كانت دائما نموذجا لوكالة حكومية فعّالة وشفافة، حيث حصلت على تقييمات إيجابية في تقارير الشفافية الدولية.
وقال أحد الموظفين في تصريح لوكالة "بوليتكو" إنه "رغم أننا كنا دائما نتمتع بتقارير تدقيق نظيفة، فإن قرار الإغلاق لا يعكس فسادا أو إسرافا في الوكالة، بل يعود إلى أن المساعدات الخارجية ليست من أولويات الإدارة الحالية".
دور إيلون ماسك في الإغلاق جاء قرار إغلاق "مؤسسة التحدي الألفية" ضمن إطار الأهداف الأوسع لإيلون ماسك في دوره مستشارا للرئيس ترامب، عبر إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، التي تشتهر بتقديم توصيات لتقليص دور الحكومة الفدرالية.
ويرى ماسك، الذي يعد من أبرز مؤيدي تقليص الإنفاق الحكومي، أن العديد من الأموال التي تُنفق على المساعدات الخارجية تُستَثمر بشكل غير فعال.
ووفقا للمصادر، يعتقد ماسك أن إعادة توجيه هذه الأموال نحو المشاريع المحلية ستعزز الاقتصاد الأميركي بشكل أكبر وتخلق مزيدا من فرص العمل داخل البلاد.
مستقبل التعاون الدولي رغم أن قرار الإغلاق يثير جدلا كبيرا، إذ عبر بعض الموظفين عن استيائهم من القرار، فإن إدارة ترامب ترى في هذه الخطوة جزءا من سياستها الأوسع لتقليص حجم الحكومة الفدرالية، مع التركيز على مشاريع تساهم في تحقيق مصالح اقتصادية وتجارية أميركية، من وجهة نظرها.
وفي المقابل، يرى منتقدو القرار أن إغلاق الوكالة سيؤثر سلبا على سمعة أميركا على المستوى الدولي، حيث كانت الوكالة تمثل أحد أوجه السياسة الأميركية التي تسعى لتحسين العلاقات مع الدول النامية عبر مشاريع مشتركة توفر فرصا اقتصادية وتنموية مستدامة، مما يعزز صورة أميركا بوصفها شريكا موثوقا به في التنمية العالمية.
وبهذه الخطوة، تسعى الإدارة الحالية إلى إعادة توزيع الأولويات داخل الحكومة الفدرالية، مع التركيز على تحسين القطاعات الداخلية التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي الأميركي وتوفير فرص العمل المحلية.
ومع ذلك، يظل المستقبل غامضا بالنسبة للعلاقات الدولية، ومن غير الواضح حتى الآن كيف ستؤثر هذه القرارات على سمعة أميركا في الساحة العالمية