«الثقافة»: حريق «الحارة الشعبية» بعيد عن المباني التاريخية لاستوديو الأهرام
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
توجهت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، صباح اليوم، إلى موقع حريق ستوديو الأهرام، في حي العمرانية بالجيزة، للوقوف على حجم الخسائر والأضرار التي لحقت بالموقع جراء الحريق الذي نشب فجر اليوم بديكور الحارة الشعبية.
الكيلاني: الحريق في مقر الحارة بعيد عن بلاتوهات الأهرامواطمأنت وزيرة الثقافة على سلامة كل العاملين بالاستوديو، كما تفقدت مباني ستوديو الأهرام والبلاتوهات الملحقة به.
أوضحت في بيان، أن الحريق اندلع في ديكور «الحارة الشعبية» الذي يجري تصوير أحد الأعمال الرمضانية به حاليًا، ونجحت جهود رجال الحماية المدنية في السيطرة عليه.
وزيرة الثقافة: تشكيل لجنة لحصر الخسائر والأضرارأكدت وزيرة الثقافة، أن ديكورات «الحارة» التي شبت بها النيران، كانت مشيدة في أرض تبعد عن البلاتوهات والاستديوهات والمباني الرئيسية والتاريخية لاستوديو الأهرام، الذي لم يصبه أذى.
أشارت إلى أن الوزارة في انتظار نتائج التحقيقات التي تُجريها النيابة العامة، وتقرير المعمل الجنائي للوقوف على أسباب اندلاع الحريق.
ووجهت وزيرة الثقافة، بتشكيل لجنة متخصصة بشكل عاجل لحصر الخسائر والأضرار بشكل دقيق.
رافق الوزيرة خلال زيارتها، الدكتور خالد عبد الجليل العضو المنتدب لشركة إدارة الأصول الثقافية والسينمائية، والمهندس محمد أبوسعدة العضو المنتدب للشركة القابضة للاستثمار في الصناعات الثقافية والسينمائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة وزيرة الثقافة حريق استديو الأهرام وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
زلزال دامغان .. حكاية أشد الزلازل دموية في التاريخ
يُعتبر زلزال دامغان واحدًا من أشد الزلازل فتكًا في التاريخ القديم، حيث ضرب مدينة دامغان الإيرانية ومحيطها في 22 ديسمبر عام 856 ميلادي، مخلّفًا دمارًا هائلًا وأعدادًا كبيرة من الضحايا. يُقدر أن هذا الزلزال قد تسبب في وفاة حوالي 200,000 شخص، مما يجعله من بين أسوأ الكوارث الطبيعية التي عرفها التاريخ البشري.
وقع الزلزال بالقرب من مدينة دامغان، عاصمة إقليم قُمِس آنذاك، وهو منطقة تقع على طول صدع تكتوني نشط يُعرف بـ”صدع البرز”. هذه المنطقة تقع في شمال إيران، وهي جزء من سلسلة جبال البرز، التي تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا بسبب تصادم الصفائح التكتونية الأوراسية والعربية.
بلغت شدة الزلزال 7.9 درجة على مقياس ريختر، وتركز مركزه بالقرب من دامغان، ما أدى إلى دمار واسع النطاق امتد إلى مسافة تجاوزت 350 كيلومترًا.
آثار الزلزال• الخسائر البشرية: تشير التقديرات إلى أن الزلزال أودى بحياة حوالي 200,000 شخص، وهو عدد ضخم يعكس حجم الكارثة وشدة تأثيرها.
• الدمار العمراني:
تسبب الزلزال في انهيار معظم المباني في دامغان والمدن والقرى المحيطة بها. كما تعرضت البنية التحتية للطرق والقنوات المائية للدمار، مما أدى إلى انقطاع الإمدادات الغذائية والمياه عن السكان.
• الزراعة والتجارة:
باعتبار دامغان مركزًا تجاريًا وزراعيًا مهمًا، أثر الزلزال بشكل كارثي على النشاط الاقتصادي للمنطقة. الحقول والمزارع التي كانت تعتمد على شبكة ري متطورة دُمرت بالكامل.
الجانب التاريخي
في ذلك العصر، لم تكن هناك أنظمة إنذار مبكر أو تقنيات بناء مقاومة للزلازل، مما جعل الخسائر البشرية والمادية هائلة. ويُعتقد أن هذه الكارثة أثرت على استقرار المنطقة لعقود، حيث تطلبت عملية إعادة الإعمار جهدًا كبيرًا واستغرق التعافي زمنًا طويلًا.