رحلة الأمومة تحولت لرحلة علاج.. سيدة سعودية تروي معاناتها مع سرطان القولون
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
روت المواطنة السعودية أفراح العيسى قصة اكتشافها بالصدفة إصابتها بسرطان القولون بعد زواجها، واستبدال رحلة بحثها عن الأمومة إلى رحلة علاجية.
وأوضحت خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أنها شعرت بآلام في بداية الزواج واعتقدت أن ذلك من التوتر المصاحب للزواج والتجهيزات والحياة الجديدة.
وأشارت العيسى إلى أن الأطباء اكتشفوا جسما غريبا مكورا في بطنها بعد الولادة واكتشاف إصابتها بمرض سرطان القولون في المرحلة الرابعة، ما شكل صدمة لها ولزوجها.
وبدأت رحلة العلاج من خلال الكيماوي الخفيف الذي قلل من حدة انتشار المرض ولكن دون القضاء عليه، ما دفعها للانتقال إلى مرحلة أصعب من العلاج الكيماوي ما أدى إلى تساقط شعرها ووجود ما يشبه حروق في جلدها من أثر العلاج.
وبعد مرور 5 سنوات على تعافيها لا تزال أفراح تساند الحملات التوعوية لتأثرها بتجربتها مع المرض.
فيديو | رحلة الأمومة استبدلت برحلة علاجية..
أفراح العيسى تروي قصة اكتشافها بالصدفة قبل زواجها إصابتها بسرطان القولون ومراحل علاجها وصبرها بعد تساقط شعرها#برنامج_120#الإخبارية pic.twitter.com/KIOhJ3SwvZ
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
مهيرة عبد العزيز تتحدث عن معاناتها وتوجه رسالة لـ ابنتها: اكسري الحواجز
خاص
نشرت الإعلامية والممثلة الإماراتية مهيرة عبد العزيز، صورة لها برفقة إبنتها، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي، وأرفقتها بتعليق مؤثر.
وقالت مهيرة في تعليقها: “ينتهي الأمر معي، الشك بنفسي، وعدم الإيمان بقدراتي، والخوف من أحلامي، والكبيرة أرفض أن تكبر ابنتي تحت نفس القيود التي فرضت علي.”
وأضافت: “عندما كنت في الـ13، أخبرت اهلي أنني أريد أن أكون فنانة كنت معجبة بالأفلام الكلاسيكية القديمة التي كانت تشاهدها أمي، كنت لياقية وأنبهر بأداء فاتن حمامة، وسعاد حسني، وفرقة رضا .”
وتابعت:” من هنا اشتعلت شرارة الحلم بداخلي. ولكن عندما عبرت عن هذا الحلم، جاءني الرد حازما “لا”، لذلك، فعلت ما كان متوقعًا مني، وتفوقت في الدراسة. ”
وواصلت:” دخلت الجامعة وانا في ال 14 ، وتخرجت بدرجة الماجستير في العمارة في الـ 19. ولكن حلمي لم يفارقني أبدًا. كان يجري في عروقي، ينتظر لحظة تحقيقه”.
وأكملت: “كان” عليّ أن أكون مبتكرة.. والطريقة الوحيدة التي مكنتني من دخول العالم الذي كنت أطمح إليه كان أن أقنع اهلي بالسماح لي بتقديم برنامج عن العقارات، لأنه وبطريقة ما مرتبط بالهندسة المعمارية ( طبعا في الواقع لا يوجد اي علاقة واستمريت.. بثبات.. يدفعني الشغف.”
واختتمت حديثها :” بدأت من الصفر كمراسلة، وتدرجت إلى أن حصلت على برنامج صباحي، ثم برنامجي الخاص، وبعدها انتقلت إلى عالم الترفيه الذي كنت دائما أحلم به، وكانت أمي دائمًا تقول لي أمشي جنب الحيط، لكنني أريد أن أخبر ابنتي عكس ذلك : أريد صوتها أن يُسمع وحضورها أن يهيمن، لا أريدها أبدًا أن تصغر نفسها لتتناسب مع الآخرين أو لأنها تشعر أن أحلامها كبيرة، كوني منفردة واكسري الحواجز،