مفوض البيئة الأوروبي يزور أمريكا الجنوبية لتهدئة المخاوف بشأن تشريعات مكافحة إزالة الغابات
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
ذكرت المنصة الإعلامية "يوراكتيف" المتخصصة في الشئون الأوروبية، اليوم السبت، أن مفوض البيئة الأوروبي فيرجينيوس سينكيفيسيوس، بدأ أمس الجمعة جولة يزور خلالها باراجواي وبوليفيا والإكوادور لتهدئة المخاوف بشأن تنفيذ أول حظر للاتحاد الأوروبي في العالم على المنتجات ذات الصلة بإزالة الغابات؛ وهو إجراء وصفه بعض الشركاء التجاريين للاتحاد الأوروبي بأنه حمائي.
وستؤثر القواعد، التي تسهم في جهود الاتحاد الأوروبي لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050، على وارداته من الماشية والكاكاو والقهوة وزيت النخيل وفول الصويا والأخشاب، فضلا عن العديد من المنتجات المشتقة مثل الشوكولاتة والجلود.
وقال سينكيفيتشيوس - في تصريحات صحفية - "مع دخول لائحة الاتحاد الأوروبي لإزالة الغابات حيز التنفيذ في نهاية هذا العام، تطلب بعض الدول الأعضاء المعنية مناقشة التفاصيل، لذلك أنا أستجيب لهذا الطلب".
وأضاف: "سيتعين على الشركات التي تسعى إلى طرح منتجاتها في السوق الأوروبية استخدام بيانات تحديد الموقع الجغرافي لإثبات أنها لا تأتي من الأراضي التي أزيلت منها الغابات أو المتدهورة بعد ديسمبر 2020. وتواجه هذه الشركات غرامات تصل إلى 4% من مبيعاتها السنوية في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي إذا خالفت القوانين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاكوادور باراجواي
إقرأ أيضاً:
المخاوف بشأن الطلب وقوة الدولار تقود أسعار النفط للتراجع
انخفضت أسعار النفط، الجمعة، وسط مخاوف حيال نمو الطلب خلال 2025 خاصة في الصين، أكبر مستورد للخام، مما يقرب الخامين القياسيين العالميين من إنهاء الأسبوع على تراجع بأكثر من ثلاثة بالمئة.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 13:09 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 32 سنتا، أو 0.4 بالمئة، إلى 72.56 دولارا للبرميل.
وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتا، أو 0.5 بالمئة، إلى 69.06 دولار للبرميل.
وقالت مؤسسة الصين للبترول والكيماويات (سينوبك) المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة التي أصدرتها أمس الخميس إن واردات الصين من النفط الخام قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك البلاد من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين.
وقال إمريل جميل، الباحث في مجموعة بورصات لندن: "أسعار النفط الخام القياسي تمر بمرحلة استقرار طويلة وسط ضبابية بشأن نمو الطلب مع قرب نهاية العام".
وأضاف أن تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاته لنمو الطلب. وخفض تحالف أوبك+ مؤخرا توقعاته لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.
ويتوقع بنك جيه.بي. مورغان انتقال سوق النفط من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، فضلا عن زيادة الإمدادات من خارج تحالف أوبك+ بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025، وبقاء إنتاج منظمة أوبك عند مستوياته الحالية.
كما أثر ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في عامين على أسعار النفط، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى أنه سيكون حذرا بشأن خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
ويؤدي ارتفاع الدولار إلى جعل النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة قد يضعف النمو الاقتصادي ويقلص الطلب على الخام.
وذكر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم أن الاتحاد الأوروبي ربما يواجه رسوما جمركية إذا لم يقلص التكتل عجزه المتزايد مع الولايات المتحدة من خلال إجراء معاملات تجارية ضخمة في النفط والغاز مع واشنطن.
وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرغ أمس الخميس أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد فرض سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف السعر.
وتجاوزت روسيا سقف 60 دولارا للبرميل الذي فرض عليها في عام 2022 بواسطة "أسطول الظل" من السفن، والذي استهدفه الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بمزيد من العقوبات في الأيام القليلة الماضية.