تقدم أعمال مشروع مستشفى شفاء الأطفال بمدينة سوهاج الجديدة على مساحة 5.6 فدان
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تفقد المهندس محمد عبد الله يوسف، رئيس جهاز مدينة سوهاج الجديدة، يرافقه مسئولو الجهاز، مستشفى شفاء الأطفال بمدينة سوهاج الجديدة، للاطمئنان على معدل إنجاز الأعمال بها، مؤكداً تقدم العمل بالمشروع لخدمة سكان المدينة والمدن المجاورة بالصعيد.
وطالب رئيس مدينة سوهاج الجديدة، مسئولي الشركة بسرعة الانتهاء من الأعمال حسب الخطة الزمنية المتفق عليها، للإسراع فى تشغيل المستشفى ودخولها فى الخدمة لتقديم الخدمات الطبية فى أسرع وقت.
وصرح المهندس محمد عبد الله، بأن مستشفى شفاء الأطفال تقام على مساحة ٥.٦ فدان بمركز خدمات المدينة بإجمالي تكلفة ۷۱۲ مليون جنيه مقسمة إلى ٢٥٠ مليون جنيه للإنشاءات والتشطيبات، و٤٦٢ مليون جنيه لأعمال الكهرباء والميكانيكا.
وقال: تعد المستشفى صرحاً طبياً متكاملاً، وتتكون من بدروم وأرضى و ٦ أدوار متكررة، وتبلغ نسبة الإنجاز ٩٦ ٪ ، وتحتوى على غرف عمليات، ووحدات غسيل كلوي، ووحدات المناظير، والعناية المركزة، وحضَّانات، والعلاج الكيميائي ، وغرف المرضى، واستقبال، وصالات طبية رياضية.
وفي سياق متصل، تفقد المهندس محمد عبد الله يوسف، ومسئولو الجهاز، أعمال الزراعة حيث تابع أعمال صيانة المزروعات بالمحاور الرئيسية، والجزر الوسطى، والتى تبلغ مساحتها الإجمالية ٥٢٤٢٨٧ مترا مسطحا.
وشدد رئيس جهاز مدينة سوهاج الجديدة، على ضرورة الاهتمام بالمزروعات، وإزالة الحشائش الضارة، ومخلفات الأشجار، وتسميد المزروعات فى أوقات التسميد، كما هو متفق عليه فى خطة التسميد مع مدير إدارة الزراعة بالجهاز وضرورة رى المزروعات.
كما تفقد رئيس الجهاز، زراعة منطقة الإسكان فوق المتوسط كما تفقد زراعة الجزيرة الوسطى بالطريق الدائري الغربى المارة أمام محطة الفحص بمساحة ٢٥٠٠٠ ألف متر مسطح، مؤكداً أن أعمال الزراعة هى العنصر الأول من العناصر التى تظهر المدينة فى أبهى صورها، وتجذب السكان للإقامة بها.
وأشار رئيس الجهاز إلى الوقت الحالي هو أفضل الأوقات لزراعة النباتات والأشجار، وذلك استعداداً لاستقبال فصل الربيع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهاز مدينة سوهاج الجديدة سكان المدينة مدينة سوهاج عناية المركزة سوهاج سوهاج الجدیدة
إقرأ أيضاً:
القمص تكلا الصموئيلي.. كاهن الإيمان والتوبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فقدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مثل هذا اليوم من العام الماضي، 13 مارس 2024 أحد خدامها المخلصين، القمص تكلا الصموئيلي، وكيل إيبارشية جنوب أفريقيا، والذي رحل أثناء خدمته داخل دير القديس مار مرقس الرسول والقديس صموئيل المعترف بجوهانسبرج.
ورغم مرور عام على رحيله، يزال اسمه يتردد بين أبناء الكنيسة، ليس فقط بسبب خدمته ومحبة الناس له، ولكن أيضًا للمعجزات التي ارتبطت به، سواء خلال حياته أو بعد رحيله.
معجزات تكشف عن قداسة حياته
بعد رحيله، بدأ الكثيرون يتحدثون عن المعجزات التي صنعها الله من خلال القمص تكلا الصموئيلي، والتي كان بعضها ظاهرًا أثناء حياته، واستمر بعضها بعد رحيله.
ظهور المسيح له قبل وفاته
روى القمص تكلا قبل استشهاده بفترة قصيرة أنه شاهد رؤية المسيح في الدير، حيث أكد له أن طريقه سيكون مكللًا ، لكنه سيكون سبب بركة للكثيرين.
شفاء المرضى بصلواته
العديد من أبناء الكنيسة الذين تعاملوا معه أكدوا أنهم رأوا معجزات شفاء تمت ببركة صلواته، وكان دائمًا ما يطلب من الجميع الإيمان بقوة الله في صنع العجائب.
معجزة السارق التائب
قبل فترة من رحيله تعرض الدير لمحاولة سرقة، لكن القمص تكلا واجه الموقف بمحبة غير متوقعة، إذ لم يبلغ السلطات عن السارق، بل احتضنه وقدم له الطعام، ما دفع السارق إلى التوبة، وعاد لاحقًا إلى الدير ليشكر القمص تكلا، معلنًا أنه قرر تغيير حياته للأفضل.
مع حلول الذكرى الأولى، تزال الكنيسة القبطية تتذكره بمحبة، وتشهد سيرته على إيمان قوي لم تهزه التهديدات، بل ظل حتى آخر لحظة رسولًا للسلام والمحبة في جنوب أفريقيا.