أصدرت النيابة العامة السعودية أمرا بالقبض على شخص قام بالتحرش بطفل أثناء بث مباشر في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تلفظ بألفاظ خادشة للحياء بحقه.

السعودية.. القبض على مواطن ظهر وهو يطلق النار في الهواء بمقطع مصور (فيديو)

ونقلت صحيفة "عكاظ" عن مصدر مسؤول في النيابة العامة، أنه "بناء على ما تم رفعه من مركز الرصد النيابي بقيام شخص بالتحرش بطفل أثناء بث مباشر في أحد برامج التواصل الاجتماعي، والتلفظ بألفاظ خادشة للحياء، فقد صدر أمر النائب العام بسرعة بالقبض على المذكور، استنادا إلى المادتين (15، 17) من نظام الإجراءات الجزائية وإحالته إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات الجزائية وتحريك الدعوى الجزائية بحقه، تمهيداً لإحالته للمحكمة المختصة للمطالبة بالعقوبات المشددة".

وشدد المصدر على "الحماية العدلية للفضاء المعلوماتي، وأن استغلال الأطفال والاعتداء عليهم موجب للمساءلة الجزائية المشددة".

وفي تصريحات لصحيفة "عكاظ"، أكد المحامي نبيل قملو، أن نظام مكافحة التحرش أوجد عقوبات صارمة ما بين السجن والغرامة والتشهير لمكافحة هذه الجريمة لتجنب وقوعها، إضافة إلى تطبيق عقوبة التحرش على من يرتكبها لحماية المواطنين والمقيمين وصيانة خصوصيتهم وكرامتهم الشخصية التي كفلتها لهم الأنظمة القانونية والشرعية.

وأوضح قملو أن بعض جرائم التحرش التي تكون عبر برامج التواصل الاجتماعي يندرج تحتها جريمة معلوماتية إضافة إلى جريمة التحرش.

وأشار إلى أنه وفقا للنظام، فعقوبة التحرش هي السجن لمدة لا تتجاوز سنتين وغرامة مالية لا تتعدى الـ100 ألف ريال سعودي، أو العقاب بإحدى العقوبتين، فيما تغلظ العقوبة في حال كان المجني عليه طفلا، أو من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو في حال كان الجاني له السلطة المباشرة أو غير المباشرة على المجني عليه، أو في حال وقوع الجريمة بمكان عمل أو إيواء أو دراسة أو رعاية، أو كان المجني عليه والجاني من نفس الجنس، أو في حال العود للجريمة، أو إذا كان المجني عليه فاقدا للوعي أو نائما، أو أن تكون الجريمة قد وقعت بحالات الكوارث أو الأزمات أو الحوادث، حيث تصبح العقوبة في الحالات المذكورة السجن لمدة تصل 5 سنوات وغرامة مالية تصل 300 ألف ريال سعودي، أو المعاقبة بإحدى هاتين العقوبتين، كما يمكن نشر الحكم بعد اكتسابه الصفة القطعية على نفقة المحكوم عليه.

المصدر: "عكاظ"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook مواقع التواصل الإجتماعي المجنی علیه فی حال

إقرأ أيضاً:

فنان أمريكي يتّهم بلاده وإسرائيل بتنفيذ إبادة جماعية بغزة.. تعرّف عليه؟

وجّه مؤسس فرقة "بينك فلويد" الموسيقية، روجر ووترز، جُملة اتّهامات إلى الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، فيما دعاهم إلى: التوقف عن هذه الإبادة.

وفي حديثه لوكالة "نوفوستي" الروسية، أوضح ووترز: "كل شخص يمتلك قلبا وعقلا حول العالم يدرك يقينا أن الإبادة الجماعية التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني من قبل إسرائيل والولايات المتحدة أمر خاطئ، ولا يمكن تدمير شعب بأكلمه".



من روجر ووترز؟
الفنان البريطاني جورج روجر ووترز، ولد في كامبريدج عام 1943، ومنذ طفولته كان مولوعا بالموسيقى والرياضة وخاصة السباحة. غير أن شهرته اكتسبها بشكل أساسي خلال تأسيس فرقة الروك الكلاسيكية البريطانية "بينك فلويد"، رفقة سيد باريت، ونيك ماسون، وريتشارد رايت، خلال عام 1965.

إلى جانب الغناء برع ووترز أيضا في التلحين وتأليف الموسيقي والعزف على الغيتار. وتم إصدار الألبوم الأول للفرقة عام 1967، حمل اسم "الزمار على أبواب الفجر" (The Piper at the Gates of Dawn).

إثر ذلك، أصدر ووترز مع فرقته العديد من الألبومات التي حظيت بشعبية واسعة في مختلف أنحاء العالم، مثل "الجانب المظلم للقمر" (Dark Side of the Moon)، و"أتمنى لو كنت هنا" (Wish You Were Here)، و"تطفُّل" (Meddle).

غير أن الخلافات بدأت تظهر في الفرقة، في فترة الثمانينيات، بخصوص أن بقية أعضاء الفرقة لم يكونوا سعداء بتصدر روجر ووترز للمشهد؛ ومع حلول عام 1983، وبعد إصدار أغنية "The Final Cut"، انفصل ووترز عن المجموعة.

بعد انفصاله عن الفرقة، رفع ووترز دعوى قضائية ضد بقية أعضاء "بينك فلويد" لمنعهم من استخدام اسم الفرقة، غير أن الدعوى قد فشلت، واستمرت "بينك فلويد" بإصدار الأغاني من دون ووترز.


اهتمام واسع بالسياسة
خلال عام 1992 أصدر ووترز، ألبوما حمل اسم "مسلٍّ حدَّ الموت" (Amused to death)، حمل عدة رسائل سياسية واجتماعية، انتقد بها الحروب والقتل. 

وقبلها، كان ناشطا سياسيا كذلك، حيث انعكس ذلك على أعماله الفنية، فأصدر أغنية باسم: "طوبة أخرى في الجدار"، تتحدث عن حق الأطفال السود في التعليم بجنوب أفريقيا، وتناهض سياسة الفصل العنصري التي كانت سائدة هناك. حُظرت الأغنية عام 1980 من قبل حكومة جنوب أفريقيا.

أيضا، خلال عام 1990، أنتج فيلما موسيقيا حمل اسم "الجدار"، احتفى فيه بإنهاء الانقسام بين شرق ألمانيا وغربها بعد تدمير جدار برلين.

وبالعودة إلى طفولته يُفهم أن مواقفه المعادية للحرب بشدة، تأتي إثر قتل والده على الجبهة الإيطالية عام 1944، في بداية الحرب العالمية الثانية، عندما كان يبلغ من العمر عاما واحدا فقط.



موقفه من فلسطين
خلال عام 2011، كتب ووترز مقالا في صحيفة "الغارديان" عبَّر خلاله عن دعمه للفلسطينيين ورفضه سياسة الفصل العنصري التي تنتهجها دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وخلال المقال نفسه، أبرز أنه قد تم التعاقد معه لتقديم عروض موسيقية في تل أبيب، إلا أن فلسطينيين من حركة تدعو للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ"إسرائيل" تواصلوا معه وشرحوا له الانتهاكات التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وطلبوا منه المجيء إلى فلسطين كي يعاين الأمر بنفسه.

إثر ذلك، شاهد ووترز بنفسه جدار الفصل العنصري، خلال زيارته إلى القدس المحتلة وبيت لحم تحت حماية الأمم المتحدة؛ وآنذاك قرّر الوقوف بجانب الفلسطينيين، وامتنع عن إقامة حفلات في دولة الاحتلال الإسرائيلي، لأن ذلك قد يعطي شرعية للحكومة الإسرائيلية.




وفي مقاله، تحدّث ووترز عن سكان غزة أيضا، بالقول: "مسجونون فعليا خلف جدار الحصار الإسرائيلي غير القانوني"، فيما وصف معاناة الأطفال الذين يعانون من نقص التغذية وانعدام الأمان.

"برأيي، يتوجب على جميع المنصفين في أنحاء العالم أن يدعموا القضية الفلسطينية، بسبب السيطرة المقيتة والقاسية التي تمارسها إسرائيل على الفلسطينيين المحاصرين في غزة، والفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة (بما في ذلك القدس الشرقية)، إلى جانب حرمانها اللاجئين من حقوقهم في العودة إلى ديارهم" بحسب ووترز.

مواقف ووترز لم تمرّ مرور الكرام، حيث إنه قد ألصقت به تهمة "معاداة السامية"، وتعرّض أيضا إلى عدّة حملات ممنهجة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، غير أنه ظلّ متمسكا بموقفه.


وكان ووترز، قد أوضح أنّ: "الحملات ضده يقودها أشخاص يريدون تشويه صورته وإسكاته، لأنهم يختلفون معه في آرائه السياسية وقيمه الأخلاقية"، مضيفا خلال العرض الذي قدمه في ألمانيا عام 2023: "ليس إلا موقفا واضحا ضد الفاشية والظلم والتعصب، بأشكاله كافة".

آنذاك، اعتبر أن: "مواقفه السياسية لا تعني معاداة للسامية أو معاداة للشعب اليهودي على الإطلاق، كل ما هنالك أنه يقف بشدة ضد انتهاكات الحكومة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين"، فيما قارن قمع الحكومة الإسرائيلية للشعب الفلسطيني بالأفعال التي اقترفها النازيون في ظل حكم أدولف هتلر.

مقالات مشابهة

  • شرطة إب تحقق إنجازات أمنية متميزة في ضبط الجريمة ومكافحة المخدرات
  • محافظ حضرموت: المشاريع السعودية الحيوية القيّمة تلبي احتياجات السكان
  • زاخاروفا تعلق على لقاء زيلينسكي بفرق الكشافة
  • مشاهدة مباراة السعودية والبحرين بث مباشر في كأس الخليج «خليجي 26» اليوم
  • ضرب سوزي الأردنية في الشارع بصحبة والدها.. (تفاصيل)
  • دفاع المجني عليه في قضية ممرض المنيا يطالب بإضافة تهمة المتاجرة بالأعضاء البشرية للمتهمين
  • فنان أمريكي يتّهم بلاده وإسرائيل بتنفيذ إبادة جماعية بغزة.. تعرّف عليه؟
  • جنبلاط في سوريا اليوم.. والإنتربول يطالب بتوقيف مدير المخابرات الجوية في نظام الأسد
  • عاجل | مساعدة وزير الخارجية الأميركي باربرا ليف: التواصل مع السوريين والاستماع إليهم بشكل مباشر مثّل فرصة مهمة
  • توقيع مذكرة تعاون بين النيابة العامة السعودية ونظيرتها الأردنية لتعزيز مكافحة الجريمة والإرهاب