السعودية.. أمر بتوقيف متحرش بطفل خلال بث مباشر بمواقع التواصل
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
أصدرت النيابة العامة السعودية أمرا بالقبض على شخص قام بالتحرش بطفل أثناء بث مباشر في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تلفظ بألفاظ خادشة للحياء بحقه.
ونقلت صحيفة "عكاظ" عن مصدر مسؤول في النيابة العامة، أنه "بناء على ما تم رفعه من مركز الرصد النيابي بقيام شخص بالتحرش بطفل أثناء بث مباشر في أحد برامج التواصل الاجتماعي، والتلفظ بألفاظ خادشة للحياء، فقد صدر أمر النائب العام بسرعة بالقبض على المذكور، استنادا إلى المادتين (15، 17) من نظام الإجراءات الجزائية وإحالته إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات الجزائية وتحريك الدعوى الجزائية بحقه، تمهيداً لإحالته للمحكمة المختصة للمطالبة بالعقوبات المشددة".
وشدد المصدر على "الحماية العدلية للفضاء المعلوماتي، وأن استغلال الأطفال والاعتداء عليهم موجب للمساءلة الجزائية المشددة".
وفي تصريحات لصحيفة "عكاظ"، أكد المحامي نبيل قملو، أن نظام مكافحة التحرش أوجد عقوبات صارمة ما بين السجن والغرامة والتشهير لمكافحة هذه الجريمة لتجنب وقوعها، إضافة إلى تطبيق عقوبة التحرش على من يرتكبها لحماية المواطنين والمقيمين وصيانة خصوصيتهم وكرامتهم الشخصية التي كفلتها لهم الأنظمة القانونية والشرعية.
وأوضح قملو أن بعض جرائم التحرش التي تكون عبر برامج التواصل الاجتماعي يندرج تحتها جريمة معلوماتية إضافة إلى جريمة التحرش.
وأشار إلى أنه وفقا للنظام، فعقوبة التحرش هي السجن لمدة لا تتجاوز سنتين وغرامة مالية لا تتعدى الـ100 ألف ريال سعودي، أو العقاب بإحدى العقوبتين، فيما تغلظ العقوبة في حال كان المجني عليه طفلا، أو من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو في حال كان الجاني له السلطة المباشرة أو غير المباشرة على المجني عليه، أو في حال وقوع الجريمة بمكان عمل أو إيواء أو دراسة أو رعاية، أو كان المجني عليه والجاني من نفس الجنس، أو في حال العود للجريمة، أو إذا كان المجني عليه فاقدا للوعي أو نائما، أو أن تكون الجريمة قد وقعت بحالات الكوارث أو الأزمات أو الحوادث، حيث تصبح العقوبة في الحالات المذكورة السجن لمدة تصل 5 سنوات وغرامة مالية تصل 300 ألف ريال سعودي، أو المعاقبة بإحدى هاتين العقوبتين، كما يمكن نشر الحكم بعد اكتسابه الصفة القطعية على نفقة المحكوم عليه.
المصدر: "عكاظ"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook مواقع التواصل الإجتماعي المجنی علیه فی حال
إقرأ أيضاً:
المغرب ومصر يتفقان وضع خط اتصال مباشر لإزالة العوائق بين البلدين في مجال التبادل التجاري
اتفق المغرب ومصر على « وضع خط اتصال مباشر لإزالة العوائق بين البلدين، من خلال تتبع الاحصائيات والعراقيل التي تحول دون تحقيق الأهداف المتفق عليها وإيجاد الحلول لإزالتها ».
والت وزارة التجارة والصناعة، اليوم الجمعة، في بيان، إنه « في إطار تعزيز علاقات التعاون الأخوية والشراكة الاقتصادية والتجارية المتميزة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية، انعقد بالرباط اجتماع مشترك برئاسة كل من رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة وعمر حجيرة، كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة، المكلف بالتجارة الخارجية، وحسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بجمهورية مصر العربية ».
وخلال الاجتماع أيضا، تم الاتفاق على « بدل كل المجهودات للرفع من حجم وأرقام الصادرات المغربية إلى مصر من المنتجات المغربية خاصة من السيارات ».
وتم الاتفاق أيضا، على « تخصيص مسار سريع FAST TRACK من الجانب المصري لتسهيل وتسريع ولوج الصادرات المغربية »، بالإضافة إلى « تنظيم منتدى للأعمال والشراكة الاقتصادية B2B بقطاعات محددة لتشجيع إقامة شراكات تجارية وشبكات أعمال بين أوساط القطاع الخاص من كلا البلدين، بجمهورية مصر العربية في أبريل 2025 ».
خلال هذا الاجتماع، « تم كذلك التأكيد على أهمية تقوية العلاقات التجارية بين البلدين الشقيقين، انطلاقا من الفرص التجارية والاستثمارية الواعدة التي يتوفر عليها البلدان، وانطلاقا من الإطار القانوني التفضيلي المتنوع الذي يجمعهما ».
ووفق البيان، أشار كاتب الدولة أنه « خلال هذه الزيارة، أجريت سلسلة من المباحثات المثمرة، حيث تطرق الطرفين للأرقام الحالية وآفاق مستقبل العلاقات التجارية بين البلدين، مع التركيز على تجاوز العجز في الميزان التجاري الذي نلاحظه اليوم ».
وقد تجلت خلال هذه المباحثات، يضيف المصدر، « إرادة قوية من الجانب الأشقاء المصريين، إذ تم التأكيد على ضرورة إجراء زيارة للمصدرين المغاربة إلى جمهورية مصر العربية خلال الأسابيع المقبلة ».
ونوه من جانبه وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بجمهورية مصر، حسن الخطيب، أن زيارته للمملكة المغربية « ترجع إلى العلاقات الطيبة بين البلدين، وتنم على عمق العلاقات القوية والمتينة التي تعزز التعاون في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها بين البلدين ».