نجل نجم كرة السلة ليبرون جيمس يتعرض لسكتة قلبية خلال التمارين
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
تعرض بروني جيمس، النجل الأكبر لنجم كرة السلة الأمريكي، ليبرون جيمس، لسكتة قلبية خلال التمارين مع فريق جامعة ساوث كارولاينا، وفق ما أفادت به وسائل إعلام أمريكية.
ونقلت وسائل الإعلام عن عائلة جيمس قولها إن بروني (18 عاما)، سقط في الملعب أثناء التمارين مع فريق الجامعة أمس الاثنين.
وأضاف البيان، بحسب ما نقل موقعا "إي أس بي إن" و"سبورتس إيلستريتد"، أنه "بالأمس أثناء التمارين، أصيب بروني جيمس بسكتة قلبية".
وأوضح البيان أن "الطاقم الطبي تمكن من علاج بروني ونقله إلى المستشفى. هو الآن في حالة مستقرة ولم يعد في وحدة العناية المركزة".
وناشد البيان احترام خصوصية العائلة، حيث قالت إنها ستقوم "بتزويد وسائل الإعلام بأي جديد عندما يكون هناك المزيد من المعلومات".
وقال المتحدث باسم العائلة إن "ليبرون و(زوجته) سافانا يرغبان في إرسال أعمق شكرهما وتقديرهما إلى الطاقم الطبي والرياضي في جامعة ساوث كارولاينا على عملهم الرائع وتفانيهم في الحفاظ على سلامة الرياضيين".
ويعد بروني موهبة مميزة صاعدة في رياضته وتوقع له كثر أن يسير على خطى والده نجم لوس أنجلوس ليكرز الحالي وكليفلاند كافالييرز وميامي هيت سابقا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا كرة السلة
إقرأ أيضاً:
التمارين الرياضية تمنع تلف الأعصاب أثناء العلاج الكيميائي
أظهرت دراسة حديثة أن ممارسة تمارين رياضية محددة عندي تلقي علاج للسرطان، يمكن أن تمنع تلف الأعصاب في كثير من الحالات.
وأجرى الدراسة فريق بحثي بقيادة عالمة الرياضة الدكتورة فيونا ستريكمان من جامعة بازل وجامعة الرياضة الألمانية في كولونيا، ونشرت نتائجها في مجلة جاما إنترناشيونال ميدسن في الأول من يوليو/تموز الجاري وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
الاعتلال العصبي المحيطي الناجم عن العلاج الكيميائيلسوء الحظ فإن العديد من أدوية السرطان، بدءا من العلاج الكيميائي وحتى العلاجات المناعية الحديثة، تهاجم الأعصاب وكذلك الخلايا السرطانية. وتجعل بعض العلاجات -مثل أوكساليبلاتين أو قلويدات فينكا- 70 إلى 90% من المرضى يشكون من الألم أو مشاكل في التوازن أو الشعور بالخدر أو الحرقة أو الوخز.
ويمكن لهذه الأعراض أن تكون منهكة للغاية، كما يمكن أن تختفي بعد علاج السرطان، ولكنها تصبح مزمنة عند نصف المرضى تقريبا، ويطلق المتخصصون على هذه الأعراض اسم الاعتلال العصبي المحيطي الناجم عن العلاج الكيميائي (chemotherapy-induced peripheral neuropathy).
التمارين التي تجريها جنبا إلى جنب مع العلاج الكيميائي تمكنت من تقليل تلف الأعصاب بنسبة 50 إلى 70% (بيكسلز) تمارين التوازنوشملت الدراسة 158 مريضا بالسرطان من الذكور والإناث الذين كانوا يتلقون العلاج إما باستخدام أوكساليبلاتين أو قلويدات فينكا.
وقسّم الباحثون المرضى عشوائيا إلى ثلاث مجموعات؛ كانت الأولى عبارة عن مجموعة مراقبة تلقّى أعضاؤها رعاية قياسية دون تمارين رياضية، فيما أكملت المجموعتان الأخريان جلسات التمرين مرتين في الأسبوع طوال مدة العلاج الكيميائي، واستمرت كل جلسة ما بين 15 و30 دقيقة.
وقامت إحدى هذه المجموعات بتمارين ركزت في المقام الأول على التوازن على سطح غير مستقر بشكل متزايد، وتدربت المجموعة الأخرى على لوحة الاهتزاز.
نتائج الدراسةوأظهرت الفحوص المنتظمة على مدى السنوات الخمس التالية، أنه في المجموعة الضابطة كان عدد المشاركين الذين عانوا من الاعتلال العصبي المحيطي الناجم عن العلاج الكيميائي نحو ضعف عددهم في أي من مجموعات التمرين.
وبمعنى آخر، تمكنت التمارين التي أُجريت جنبا إلى جنب مع العلاج الكيميائي من تقليل تلف الأعصاب بنسبة تتراوح بين 50 و70%.
وبالإضافة إلى ذلك، أدت التمارين إلى زيادة جودة حياة المرضى، وقلل الحاجة لخفض جرعات أدوية السرطان المستخدمة، كما خفض معدل الوفيات في السنوات الخمس التالية للعلاج الكيميائي.